![]() |
المعتقدات الخاطئة حول مفهوم القيادة الحقيقية أبرز المعتقدات الخاطئة حول مفهوم القيادة الحقيقية http://www.staging.forbesmiddleeast....news__7312.jpg أبرز المعتقدات الخاطئة حول مفهوم القيادة الحقيقية إن المؤهلات الأكاديمية أو الخبرة العملية وحدها، لا تكفي لجعل أي شخص قادراً على تطوير الشركة وموظفيها لإيصالهم إلى آفاق جديدة. كذلك صفة القيادة، فهي لا تتحقق من خلال سلسلة من الخطوات البسيطة فقط. وليس هناك شك في أن العديد من المشكلات التي يعاني منها المجتمع الحديث يمكن عزوها إلى ندرة وشح القيادات الحقيقية والاستثنائية إذ يمكننا ملاحظة العديد من نواحي القصور لدى المسؤولين في العديد من المجالات، كالسياسة والأعمال الإدارية والتعليم وغيرها. وفي بعض الحالات، تنشأ أوجه القصور من نقص الخبرة الفنية أو العملية، مما يحول دون تطور الأفراد وتنمية الكفاءات. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هناك عدداً كبيراً من المسؤولين التنفيذيين الذين على الرغم من مؤهلاتهم العلمية والعملية المثيرة للإعجاب غير قادرين على تولي مهمات القيادة الحقيقية. وتكمن المشكلة هنا في عدم وجود رؤى أعمق وأوسع فتلك المتمثلة في المهارات الفنية وحدها، لا تمنحك القدرة الكافية على رؤية الصورة بشكل أوسع. وللتواصل مع أفراد الشركة، عليك تعزيز بيئة عمل هادفة ومثمرة وتوجيه الشركة من خلال تحديات الأسواق ذات القدرة التنافسية العالية والتقنيات الجديدة. ويمكن عزو هذه المشكلة إلى معتقدين خاطئين اتسمت بهما نظرية القيادة في السنوات الأخيرة: أولا: الفكرة السائدة بأن أي شخص يمكن أن يصبح قائداً. وهذا لافتراض أن المادة الأولية للقيادة موجودة في أي شخص، وأن كل ما يتطلبه الأمر هو دفعة أولية لإطلاق هذه الميزة الكامنة. والحقيقة هي أن هذا الاعتقاد غير صحيح؛ لأن الصفات الخاصة بالقيادة الحقيقية أكثر تعقيداً من ذلك. فيما يرجع جزء كبير من سوء الفهم بشأن هذه الفكرة، إلى عدم التمييز بصورة كافية بين الإدارة والقيادة الحقيقية فالمهارات مثل تلبية المواعيد النهائية الروتينية أو القدرة على تقييم وثائق الميزانية، يمكن لأي مدير أن يقوم بها لكنها لا تمنحه بأي حال من الأحوال القدرة على القيادة وصفة القائد. وباختصار، فإن القيادة تختلف عن الإدارة فهي تتضمن مجموعة من الأفكار والمواهب التي تختلف عن تنفيذ الشؤون الإدارية اليومية. ثانياً: الرأي القائل بأنه يمكن صناعة القيادات من خلال اتباع سلسلة من الخطوات التي يمكن تحديدها بسهولة. وهذا غير كافٍ أبداً فالجوانب الأخرى المتعلقة باكتساب بعض المهارات لا تكون بغير الخبرة والممارسة أو التعلم بشكل أوسع من مجرد اتباع خطوات محددة. وفي النهاية، فإن الصفات القيادية والقيادة الحقيقية لا يمكن إيجادها في أي شخص، ولا يمكن زرعها في أي مدير أيضاً لا من خلال الخبرات العملية وحدها ولا من خلال الشهادات العلمية فقط، حتى لو كانت من أفضل الجامعات في العالم وهذا لأن القائد الحقيقي لا تتم صناعته كأي منتج آخر. دراسات في : تطوير الذات |
- موضوع تنموي جميل واكثر من مهم ، والقيادة موهبة وتدريب , لا تآتي وحدها شكرا لادراجك الجميل .. - |
اقتباس:
تحياتي |
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر |
شكرا لك سجينة الاحلام على مرورك هنا تحياتي |
ميرسي جمال لاثارتك الموضوع المهم كتير من العالم بتنطبق عليهم شروط الادارة كوظيفة لكنن ما بيملكو صفات القائد الناجح متل استقلالية الرأي والحكمة وحسن التدبير.. للاسف معظم المدراء ببلادنا وصلو لانو استوفو الشروط القانونية وكتير منن غير مؤهلين كصفات شخصية للقيادة فتبتلاقي همن بس يعبو اوراقهن او بتسيطر عليهم شلل معينة من الموظفين حوالينهن بيصيرو يديرو فعليا دوائرهن وهنن بالاسم مدرا الادارة بدا شخص قيادي مو انقيادي مو عارف راسو من رجلو!! شكرا جزيلا مرة تانية لتقديمك الموضوع جمال تحياتي لإلك والجوري. |
موضوع جميل ومفيد دوما مميز عوافي |
شكرا الك وردة شكرا الك نبض تحياتي لكما الادارة فن وخبرة ودراية ووعي ونجاح بعلم بتخطيط سليم وتقدير حكيم باحتواء لمن هم في ظل الادارة بتواضع وصرامة وحزم بتقنية وحداثة وتطور مستمرين واخيرا بعدالة شكرا لكما |
شكرا على الموضوع الجميل |
شكرا الك لورد على مرورك تحياتي لك |
الساعة الآن 12:24 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.