!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() استباحة الدولة والدين والمال في برنامج حوار تلفزيوني، يشارك فيه مـتأسلم وآخر علماني، سأل الأول الثاني هل أنت مؤمن؟ فأجابه بنعم، وأضاف: هل أنت علماني؟ فأجابه بنعم أيضاً. فقال الإسلامي وكأنه اكتشف اكتشافاً عظيماً، أي تناقض هذا، وهل يمكن أن يكون المرء مسلماً وعلمانياً في الوقت نفسه؟ وأردف وكأنك بذلك تقول عن شخص أنه يهودي ومسلم معاً، إذ يستحيل - بحسب رأيه - أن تجتمع علمانية الفرد مع دينه، وأكد بذاك جهله بالعلمانية التي يفتي بها. وفي تعليق آخر لأحد المشاركين على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) كتب المعلق تحت شريط فيديو للرئيس التونسي المنصف المرزوفي وهو يلقي كلمة يؤيد فيها نضال أهل غزة وصمودهم، ويهاجم العدوان الإسرائيلي، فقال لا تصدقوا هذا الرئيس فهو علماني وقومي وبالتالي ينبغي أن لا نسمع أقواله. وكلما جرى حوار مع أي متأسلم يقول إن العلمانية تعني الكفر بالله ولا يؤمن بمبادئها سوى كافر زنديق، واستطراداً يرفض هؤلاء المـتأسلمون الوفاق والاتفاق مع العلمانيين في أي حكومة أو نشاط سياسي ويرون استحالة الاتفاق معهم حتى ولا على برنامج الحد الأدنى. ويعتقد المتأسلمون اعتقاداً مطلقا قاطعاً أن العلمانيين كفرة وأن محاربتهم أولى من محاربة أي فئة أخرى لأنهم العدو الرئيس. وكلنا يذكر الشيخ متولي الشعراوي عندما قال في إحدى خطبه : أنه حمد الله على هزيمة جمال عبد الناصر العلماني من قبل إسرائيل العام 1967. لقد ملّ العلمانيون، مفكرون وفلاسفة خلال عشرات السنين، وهم يقولون ويشرحون ويؤكدون ويعيدون ويكررون ان لا علاقة للعلمانية بانتماء الفرد لأي دين، ولا بمدى إيمانه وممارسته من عدمها، ولا بالعلاقة القائمة بين الفرد وربه، وان العلمانية ومنطلقاتها السياسية هي إبعاد الدين عن السياسة أو الفصل بينه وبين الدولة، لأن الدولة شأن غير ديني، وإتاحة الفرصة للناس لاختيار نظامهم السياسي الذي يريدون، وحكوماتهم وهياكلها ووظائفها وبرامجها، بمعزل عن الدين ورجال الدين والفقهاء والمتفقهين وعن «الإسلام هو الحل». إن موقف العلمانية هذا ليس موقفا طارئاً أو عبثياً أو مجانياً لمجرد معاداة الدين والمتدينين، وإنما ينطلق من أسس فلسفية واجتماعية وسياسية لا ينبغي تجاهلها أو تجاوزها، لأن لها علاقة بحياة الناس ونشاطهم ومجتمعهم وحقوقهم وواجباتهم وبمرحلة التطور الاجتماعي والثقافي التي يعيشونها، والتي لا يمكن أن تكون مطلقة الثبات وعدم التحول والتطور، كما هي تعليمات الدين وفلسفته الثابتة غير المتحولة. تنطلق العلمانية من مبدأ أن الله لا يفرض نوعاً محددا من شكل الدولة والتدخل بها، وتتواءم مع الحديث النبوي «أنتم أعرف بشؤون دنياكم». ويرى العلمانيون أن القول بأن الإسلام أمر باتباع نمط سياسي معين وثبته وحدد شكل الدولة وهيكليتها وتركيبها وممارساتها ووظائفها، إنما هو قول نفل لا مصداقية له. والحالة الوحيدة التي يحاول المتأسلمون من خلالها تأكيد تدخل الإسلام بالسياسة وتحديد شكل الدولة، هي استشهادهم «بدولة الرسول في المدينة» في مطلع السنة الأولى للهجرة. ويريدون اتخاذ هذه الدولة مثالاً يؤكد دمج الدين بالسياسة وتماهي الدولة بالدين. وقد ذهب بعضهم بعيداً في هذا المجال كما هو حال أبي الأعلى المودودي وسيد قطب اللذين قالا إن الحاكمية لله وليس للإنسان شأن بحكم نفسه وحاكميته، وإن بناء الدولة والعمل السياسي وحراك المؤسسات جميعها ينطلق من هذه الحاكمية التي، حسب رأيهم، فرضها الله. وواقع الحال وبحسب أي فهم وتفسير عقلاني للقرآن، بل وبحسب الواقع المعاش خلال التاريخ الإسلامي كله بما في ذلك تاريخ الخلفاء الراشدين، لم يكن الأمر كذلك. فقد كان الخلفاء الراشدون يجتهدون، ويحاولون دائماً الأقلمة بين تعاليم القرآن وواقع الحياة، لأنهم كانوا صراحة يعتبرون أن الهيكلية السياسية لدولة المدينة إنما كانت اتفاقاً بين النبي واليهود على تحديد سبل التعايش وأساليبه فيها بعد هجرة المسلمين إليها. أما بالنسبة للمسلمين بعد وفاة النبي، فعليهم الاجتهاد تجاه نظام الحكم لأن ما صلح بوجود الرسول لا يصلح بالضرورة بعده، فهو النبي الذي يوحى إليه. وعلى ذلك كان عليهم الاجتهاد والموائمة بين الواقع وتعليمات النبي وممارساته (وسنته) وهذا ما فعلوه. ولذلك لم يسقطوا ثوابت الدين ومطلقات تعليماته وفلسفته عن الحياة اليومية المتغيرة والمتبدلة وذات الحراك الدائم. وفي ضوء ذلك، شهدت المجتمعات الإسلامية بعد ذلك عشرات أنظمة الحكم المتنوعة والمتباينة أحياناً والمتناقضة أحياناً أخرى، من دون أن يُتهم أحد حكام هذه الأنظمة المتعددة والمتنافرة ومجتمعاتها بالكفر والزندقة والخروج عن الدين. كلما رغب حاكم أن يبعد المواطنين عن المشاركة في حكوماته أو في دولته أو في اتخاذ القرار والمطالبة بحقوقهم، يرفع بوجههم شعار «الحاكمية لله» وأنه «خليفة الله»، وبالتالي فالحاكمية له، هي والمال والناس وحيواتهم (المال مال الله وأنا خليفة الله). وفي الواقع، ليس هذا الشعار الآن ولم يكن يوماً «خصيصة إسلامية». فقد رفعه بابوات روما في القرون الخمسة الأولى من الألفية الثانية، ثم قامت الحروب الدينية في أوروبا ضد هذا الشعار، إلى أن توصل الأوروبيون في القرن السابع عشر إلى إسقاط هيمنة الفاتيكان والبابوات واحتكارهم «الحاكمية» والسلطة (كان البابا يتوج الملوك) واضطرار البابا بعد الحروب إلى إلغاء تمسكه بهذا الشعار في صلح «وستفاليا» العام 1648 ولم تعد الحاكمية قائمة في أوروبا بعد ذلك الوقت، وفُصل الدين عن الدولة كلياً ولم يعد البابا يستولي على خمس الضرائب في المجتمعات البروتستانتية بعد الاتفاقية ولا في المجتمعات الكاثوليكية بعد قرن من ذلك التاريخ ولم يعد اتحاد الدولة بالدين قيمة سياسية مطلقة في أوروبا، لا يستطيع احد إنكارها أو استنكارها أو نقدها. ليس المتأسلمون وحدهم من يفسرون الدين ويؤولونه كما يشاؤون ويجتهدون ويتفقهون ويطوعونه ليؤكد معتقداتهم الشخصية وما يؤمنون به، ويتشددون في كل مجال انطلاقاً مما قاله الفقهاء بأن الحذر واجب وهو في مجال تطبيق الدين والتشدد فيه فضيلة. وإنما أيضاً تقلّد التنظيمات الإرهابية في أيامنا أولئك الفقهاء حتى أنها نصبت نفسها وكيلا عن الله وخليفة له واحتكرت تفسير الدين وشرحه واعتقدت أنه كلما زاد إيمان المسلم والتزامه بتعليمات الدين وممارسته الصلاة والصوم يحق له تأويل كلام الله وشرح آيات القرآن وفرض فهمه للدين على الجميع. وفي ضوء ذلك شرعت التنظيمات الإرهابية تقلد وتمارس ما مارسه المسلمون الأوائل خلال فتوحاتهم فأباحت القتل «بالسكين» بديلا ًعن السيف (مع وجود وسائل أخرى للقتل) وسبت النساء أسوة بالمحاربين المسلمين في سنوات الفتح الأولى، وصادرت المال والممتلكات في البلدان المفتوحة انطلاقاً من التشبه بما كان المسلمون يفعلونه وسمتها غنائم (ولا نعرف إن كان منتسبوها يتقاسمونها كما كان الحال أيام الفتح). كما أخذوا يتوسعون في العقوبات فأقروا رجم الزانية (لم يرد في القرآن ولا كلمة رجم واحدة) وعاقبوا المدخن بالجلد وطبقوا غيرها من العقوبات التي لم يقل بها الإسلام وتجاهلوا ان العقوبات الواردة في تعليمات القرآن إنما تشكل الحد الأقصى وأن ظروف الجريمة تدعو لتخفيضها إسلامياً وتجاهلوا أو أنهم يجهلون أن الخليفة عمر عدل في تطبيق الحدود. وعلى كل حال، ليس لأولئك الإرهابيين الأميين أو أنصاف المتعلمين أو المؤمنين «على الريحة» أو الأفاقين الحق في التفسير والتأويل. فهذا من شأن المجتمع والمختصين فيه. وليس هذا من شأن المتدينين أكثر من غيرهم أو من شأن الذين لا يغادرون المسجد. هكذا إذاً، استباح بعضُ الفقهاءِ الإسلامَ سابقاً وطوال قرون، ولَوَّنُوهُ بحسب آرائهم أو آراء الذين يعيشون في كنفهم. والآن يستبيحه المتطرفون الإرهابيون الذين لا يعرفون منه شيئاً، سواء في ما يتعلق بعلاقته بالدولة أو في ما يخص تعليمات القرآن والالتزام بها. ويعتقدون أن الإسلام فرض إقامة دولة «إسلامية»، وفي الواقع هو لم يفرضها يوماً. لقد استباحه الطرفان، الفقهاء والإرهابيون، وكل منهم يعتقد أنه بذلك يؤدي واجبه الديني. وعلى ذلك كان موقفهم من الحكم والدين والعقوبات والعمل والاقتصاد والمرأة وغير ذلك يختلف عن موقف الإسلام اختلافاً بَيِّنًا لا لَبْسَ فيه. وبرغم هذا يصرون على أن أعمالهم تنطلق من تعليمات الدين فتطبقه، ولها مرجعيات دينية. وبالتأكيد فالحقيقة غير ذلك، فلا مرجعية لديهم ولا علاقة لممارساتهم بصحيح الدين. إن أقوالَ مثلِ هذه الفئات وأفعالها، إنما تشكل في النهاية اعتداء على الدين الإسلامي وتهديماً لفلسفته وتعليماته وتزويراً لأعمال المؤمنين وممارساتهم، وتأسيس دين جديد لا علاقة له بالدين الإسلامي دين بدون نبي ولا وحي. وربما لم يشهد الإسلام في تاريخه مزورين وجهلة وآفاقين أكثر منهم استباحوا الدولة والدين والمال. بقلم : حسين العودات المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: زوايا عامة hsjfhpm hg],gm ,hg]dk ,hglhg |
![]() | #3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() فقد كان الخلفاء الراشدون يجتهدون، ويحاولون دائماً الأقلمة بين تعاليم القرآن وواقع الحياة، لأنهم كانوا صراحة يعتبرون أن الهيكلية السياسية لدولة المدينة إنما كانت اتفاقاً بين النبي واليهود على تحديد سبل التعايش وأساليبه فيها بعد هجرة المسلمين إليها. أما بالنسبة للمسلمين بعد وفاة النبي، فعليهم الاجتهاد تجاه نظام الحكم لأن ما صلح بوجود الرسول لا يصلح بالضرورة بعده، فهو النبي الذي يوحى إليه. وعلى ذلك كان عليهم الاجتهاد والموائمة بين الواقع وتعليمات النبي وممارساته (وسنته) وهذا ما فعلوه. ولذلك لم يسقطوا ثوابت الدين ومطلقات تعليماته وفلسفته عن الحياة اليومية المتغيرة والمتبدلة وذات الحراك الدائم. وفي ضوء ذلك، شهدت المجتمعات الإسلامية بعد ذلك عشرات أنظمة الحكم المتنوعة والمتباينة أحياناً والمتناقضة أحياناً أخرى، من دون أن يُتهم أحد حكام هذه الأنظمة المتعددة والمتنافرة ومجتمعاتها بالكفر والزندقة والخروج عن الدين) (وإنما أيضاً تقلّد التنظيمات الإرهابية في أيامنا أولئك الفقهاء حتى أنها نصبت نفسها وكيلا عن الله وخليفة له واحتكرت تفسير الدين وشرحه واعتقدت أنه كلما زاد إيمان المسلم والتزامه بتعليمات الدين وممارسته الصلاة والصوم يحق له تأويل كلام الله وشرح آيات القرآن وفرض فهمه للدين على الجميع. وفي ضوء ذلك شرعت التنظيمات الإرهابية تقلد وتمارس ما مارسه المسلمون الأوائل خلال فتوحاتهم فأباحت القتل «بالسكين» بديلا ًعن السيف (مع وجود وسائل أخرى للقتل) وسبت النساء أسوة بالمحاربين المسلمين في سنوات الفتح الأولى، وصادرت المال والممتلكات في البلدان المفتوحة انطلاقاً من التشبه بما كان المسلمون يفعلونه وسمتها غنائم (ولا نعرف إن كان منتسبوها يتقاسمونها كما كان الحال أيام الفتح). واقع مؤلم لأمةالاعتدال والوسطية ياللي وصفها رب العالمين ب(خير امة اخرجت للناس) فلم يجلب لنا الجهل بالدين سوى المزيد من الفتن والمزيد من التراجع الثقافي والديني والاخلاقي كل من حفظ سورة زيادة اعتبر نفسه شيخ الاسلام الجليل ويصدر الفتاوي و يفتي ع مزاجو يا خيي وبيقلك الدين هيك ع زمن النبي صلى الله عليه وسلم! والنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة منهم براء! كل شي يمرر باسم الدين وشرع الله حتى نفرو العالم من دينا وابعدوهم عن ثوابت الدين الحنيف واصبح المواطن العربي لا يعرف في ركب مين بدو يمشي ما عاد علماء الدين قدوة فكل منهم يفتي لصالح الاتجاه ياللي هو منتمي اليه فمنهم شيوخ السلطان ومنهم شيوخ الخليفة ومنهم شيوخ الجماعة!!! شكرا جزيلا لتقديمك الموضوع جمال تحياتي لإلك. |
![]() |
![]() | #4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
الشريعة الاسلامية تخدم المسلمين في الكثير من امور حياتهم وهي ثابتة وغير متغيرة وتصلح لكل زمان ومكان , وهي جعلت الحياة افضل في كل مجالاتها " سياسية و اجتماعية , ودينية " ومن غير الممكن ان نقول فصل الدين عن الدولة فهي الدستور الاول للدولة وفيها الاحكام الرادعة لكل الجرائم وطريقة سير الدولة على الطريق الصحيح حتى نصل الى دولة مستقرة وعادلة , كيف حدد الكاتب انه كل هالاشخاص متأسلمين ؟ |
![]() ![]() |
![]() | #5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() شكرا لك تولين على تواجدك هنا تحياتي لك |
![]() |
![]() | #6 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اقتباس:
مضمونه الرئيسي تحياتي لك | |
![]() |
![]() | #7 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اقتباس:
(( لا لم يحدد الكاتب كلهم مسلمين قال : كلما حاورت انسان متأسلم ولم يقل الجميع متأسلمين )) | |
![]() |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسابقة خط مين؟؟... <الجولة التاسعة> | أجمل مختصر~ | فـسحـة الـروح " يوَ๑ـَيآتْ الأξـضآء " | 26 | 12-16-2013 09:45 AM |
مسابقة خط مين؟؟... <الجولة الثامنة> | أجمل مختصر~ | فـسحـة الـروح " يوَ๑ـَيآتْ الأξـضآء " | 22 | 12-07-2013 12:23 AM |
مسابقة خط مين؟؟... <الجولة السادسة> | أجمل مختصر~ | فـسحـة الـروح " يوَ๑ـَيآتْ الأξـضآء " | 17 | 11-25-2013 04:20 AM |
الله يثبت علينا العقل والدين ..أم تتزوج ابنها في زيمبابوي ! | عيناك قدري | غرائـب وعجائـب | 8 | 10-06-2013 12:11 PM |
صراع بين مشاكل الزمن العلم والمال والصحة والاخلاق فمن ينتصر | وجع الروح | زوايا عامة | 7 | 08-10-2013 08:35 PM |