![]() |
لفت انتباهي كلام هادا الصحفي وكان كلامه عما حدث يوم امس كلامه خطير وجدا مهم ( أنا لا أحب الكتابة عن الأحداث و لكنن إضطررت لذلك لإخراج ما بداخلي علني أرتاح ولو قليلا ....عبر تغطيتي للأحداث في الأسبوع المنصرم فقد رئيت الكثير وواجهت الكثير ..فلم تدور أحداثه حول رحلتي الميدانية لما يتطلب مني عملي كصحفي،، اليوم بالذات و بعد إعدام الفتاة بدم بارد في أروقة البلدة البلدة القديمة فهي لم تستشهد ولكنها إستشهدت ألف مرة من خلال مهاجمتها من قبل مستوطن متطرف إستباح حرمة حجابها و إستباح شرف كل من يقول أنا عربي و فلسطيني و لكن الملفت للنظر بأنني اليوم وكنت بمحض الصدفة قريب من مكان الحدث و كن أحمل سلاحي و هو الكاميرة المتواضعة التي تنقل شيئ ولو ببسيط مما يحدث .ذهبت اهرول بكل ما أملك من قوة لتصوير مكان الحادث قرب باب المجلس و لكنني عند و صولي تم منعي من قبل جنود الإحتلال من الإقتراب من مكان الحدث و طلب مني إطفاء الكاميرا و إلا سوف أبعد من المكان بالقوة واللافت للنظر هو أن أحد جنود الإحتلال كان يتحدث للجند الآخر بأن المستوطن غير مصاب و بأنه أطلق النار على الفتاة ولم تظهر أي إصابة عليه و بأنه يجب مساعدة الفتاة لأنها تنزف بغزارة (وقد تحدثوا باللغة العبرية التي أتقنها ) فقال له الجندي الآخر إبقى صامتا إنها عمليات مبرمجة للجم المرابطات في البلدة القديمة وبأن هذه العمليات مبرمجة و سوف تتكرر للجم جماح المرابطين والمرابطات الذين يعملون وجع رأس و من الضروري إستأصالهم ،،،وبعدها تكلمت باللغة العبرية مع الجنود و قد قلت لهم قد سمعت و فهمت مجرى الحديث الذي تحدثتموه ،،فتمت الإجابة إذهب من هنا قبل أن نقوم بالإدعاء بأنك حاولت مهاجمتنا و سوف نطلق النار عليك عليك كغيرك و يوجد لدينا غطاء من رؤسائنا لفعل ذالك فهل أنت مستعد لذالك ؟؟؟؟؟؟؟؟ فقمت بالذهاب بإستحقار لذاتي التي شعرت بأني كنت حقيرا مع نفسي و مع ذاتي لتقبلي ما حصل لحظة بلحظة و تيقنت بأن ما يحدث هو برنامج مبرمج من قبل حكومة الإحتلال متمثلة بمستوطنيها بلباس عسكري و شرطي و أن ما يحصل هو ممنهج و مبرمج لفرض واقع جديد في القدس و البلدة القديمة في الذات عذرا على الإطالة و لكنني قمت بكتابة هذه الكلمات للجم غيظي و كبتي لما يحدث ) |
كثيرا ما نؤجّل خوض تلك المعارك في داخلنا فنترك زمام أفكارنا ومشاعرنا بيد الأحداث التي تحوم حولنا.. و نظل نكابر و نكابر و نُشغل أنفسنا فقط لكي نتفادى تلك الخلوة مع النفس والحديث حول "المصير"... إلى أن نستيقظ يوما ما ونحن نشكو التعب والمرض دون سبب... حينها علينا أن ندرك أن مشاعرنا قد تمرّدت وأعلنت العصيان ضد الكتمان والتجاهل... حينها إمّا أن نتجرأ ونختار مصيرنا وندعو اللّه أن يسعدنا أو نستسلم لدوامة الحيرة و الكآبة لنقع في ما يُسمّى التدمير الذاتي و نكون من الظّالمين لأنفسهم!! |
طلعة القدس والمشي بشوارعها قلبت من "ترفية" لفيلم رعب .. حتى خلصنا من "ديري بالك على حالك " لما تطلعي على الأقصى .. ووصلنا لمرحلة "فش طلعة" ! "مكالمة لم يرد عليها" صارت تعمل بالام عجايب .. وتخلي عقلها يودي ويجيب! ليش ما بترد ! أكيد صاير معها اشي ! .. مع انها قبل شهر ماما كانت تعرف انه لما ما أرد ما بكون في لقط .. لحظة لما تكون ماشي وتشوف الجندي أو المستوطن قدامك ..قبل شهر كنت تتصرف طبيعي .. هلأ بتفكر مليون مرة قبل ما تفتح شنطتك او تحط ايدك بجيبتك، تمشي جنب الحيطة ولا بنص الطريق .. بلاش تتصفى بدم بارد وبعدها يعروك، وينشروا خبرك بدعوى حيازة سكين أو محاولة طعن! وينزل هالشعب يقاتل ببعضه اذا انت طعنت ولا كان معك سكين ! مع انه انت يا حرام .. كنت بس ماشي بهالطريق! وصلنا لحالة غضب في قلوب الشباب صعب يتم اخمادها .. وحقد هستيري عم يكبر كل يوم جوا المستوطنين ! أنا آه بخاف من اني أكون شروق أو اسراء .. بس بخاف أكتر ترخص هالأرواح ونتعود عالتبلي.. خايفة أكتر انه تبطل أسماء الشهداء تنحفر بمخنا منيح زي قبل .. ونضل نعد فيهم بس .. شهيد ورا شهيد .. خايفة من خوفنا من انه نمارس حياتنا أو نتنفس هوا القدس .. خايفة نودي حالنا لطريق أصعب بكتير! انه نحقق اللي بده اياه هالاحتلال .. ينشر الرعب فينا، وبالنهاية يفرغ القدس من وجودنا .. اتذكروا منيح .. انتو قبل ما خفتوا خوفتوا ! |
ﺭﺑﺎﻩ ﻗﺪ ﻓﺎﺿﺖ بلادنا ﺑﺎﻷﻭﺟﺎﻉ ﻭﺍﻛﺘﺴﺖ ﺷﻮﺍﺭﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ وامتلأ باطن جوفها بالشهداء وخانها وعبث فيها قادتها وعقلاءها وعجز عن انقاذها ابناءها وانت لا يعجزك شيء في الارض ولا في السماء ﺭﺑﺎﻩ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻓﺮﺟﺎً ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺗﻘﺮ ﺑﻪ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ! |
هل استيقظت يوماً في منتصف نومك و أنت تشكو ألما؟! .. لتجد نفسك حينها تسارع إلى والدتك على أطراف أصابعك كي لا توقظ أشباح الظلام التي تتوهمها و تخاف منها.. بصوتٍ خافت تخبر نبع الحنان بوجعك و ترتمي بين ذراعيها منتظراً ذهاب الوجع والنوم.. هكذا تكون عادة كل طفل غالباً.. أما الآن و قد بلغت عقدي آلثاني من العمر اختلف المشهد كثيراً... أمي لا زلت الصدر آلحنون وأنا لازلت في نظرها طفلة 5 سنوات باختصار ما تغير هو الزّمن فقط .. الآن عندما تصيبني وعكة صحية أثناء نومي آأصبحت ألازم فراشي وأطرد من رأسي أي فكرة تدعوني لمغادرته... لا لشيء !!.. فقط لأني أتساءل.. أي ذراعين ستتسعني لأغفو بينهما وأنا في هذا العمر!! |
تُرى هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلة فاستيقظت مفزوعا لا شيء حولك سوى الفراق والفراغ فاستسلمت لأنينك ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها |
في داخلي طفلة لا تود أن تكبر وفي واقعي أنثى لا تقبل أن تضعف وفي أحلامي حلم أبيض لن أقبل أن يصبح أسود وفي أحساسي أمل طاهر بأن الغد بالتأكيد سيكون أجمل |
بداخلي رغبة بالرحيل حتى عن نفسي |
غالباً ما تكون معركتك في داخلك.. غالباً ما تكون سرية لا يعلم بها أحد خارج عالمك الداخلي غيرك... لكن عنفها وصخبها في داخلك ليس أقل من أي حرب أخرى تخوضها ... |
ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺗﺒﻜﻴﻚ ..ﻟﻴﺲ ﻭﺟﻌﺎً ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻠﻤﺲ ﺷﻴﺌﺎً ﺇﺳﺘﻮﻃﻦ ﺭﻭﺣﻚ |
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.