!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈●

{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}

{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما من عبد في الدنيا إلا وهو يرجو الأمان حياً وميتاً, ومعظم المعاصي تبدأ

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-23-2014
سهر الجفون غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1796
 تاريخ التسجيل : Oct 2014
 فترة الأقامة : 3857 يوم
 أخر زيارة : 01-16-2015 (03:40 PM)
 العمر : 28
 المشاركات : 638 [ + ]
 التقييم : 19
 معدل التقييم : سهر الجفون is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}



{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ما من عبد في الدنيا إلا وهو يرجو الأمان حياً وميتاً, ومعظم المعاصي تبدأ من الإحساس بفقد الأمن، فالخوف أول الآفات وأعظم الابتلاءات التي يبتلي الله بها عباده فقال سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}[البقرة: 155].


وربما يصل بعض الناس بفكره إلى أن الأمان يتحقق بكثرة المال، فيجمعه من حله وحرامه بكل السُبل كي يقضي على خوفه، ويقاتل ويحارب من أجل الحصول عليه، ويتهارش عليه مع غيره كما تتهارش السباع الضارية.


وربما يظنه بعضهم أنه في الجاه والسلطان، فيقاتل من أجل الوصول لكرسيه، ثم يقاتل بشراسة أكبر من أجل الحفاظ عليه من أن يسلبه منه من يشتركون معه في نفس الرغبات والآمال.


وربما يظنه بعضهم في كثرة البنين وقوة العشيرة والأهل، فيجتهد في نصرتهم ظالمين أو مظلومين، ويتمادى في الدفاع عنهم بالحق والباطل، ويوزع عليهم ما يمتلك ومالا يمتلك من المناصب والأموال كي يجعل له عشيرة قوية تدعمه وتسانده وقت أزماته، ولا تسأله هو أيضاً عن صوابه أو خطئه.


ولكن الأمن الحقيقي في الدنيا والآخرة في الصلة بالله سبحانه والوقوف على بابه والالتجاء إليه في كل حين وفي الاعتصام بحبله المتين؛ {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}[سورة الأنعام: 81-82].






كيف يخاف المؤمن من الخلق وهو في معية الخالق؟!


- إن ناراً عظيمة تحرق الطير في السماء أُعدّت لإلقاء عبد مؤمن فيها وعندها اشتدت المحنة لكنها لم تستطع أن تزعزع يقينه بمعية الله، فعندما أرادوها ناراً وجحيما؛ -{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ} [الصافات: 97]- الله أرادها برداً وسلاما {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ . قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}[الأنبياء: 68-69].


- وإن جيشاً عظيم القوة على رأسه فرعون يقطع الفيافي والقفار ليطارد عباداً مؤمنين، حتى يفاجئهم البحر من أمامهم والعدو من ورائهم، وعندها اشتدت المحنة واستعرت لكنها ما استطاعت أن تصل إلى قلب العبد المؤمن؛ {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ . قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}[الشعراء: 61-62]، وما استطاعت أن تزلزل يقينه بمعية ربه.


- وإن جيشاً يقف على باب غار، به صفوة خلق الله من النبيين والصديقين، وليس معهم قوة يدفعون بها عن أنفسهم، ولو نظر أحدهم تحت قدميه لرآهما، واشتدت المحنة ولكن القلب المؤمن الواثق بمعية ربه قال كما قال إخوانه السابقون؛ «ما ظنُّكَ يا أبا بكرٍ باثنَينِ الله ثالِثُهُما»[متفق عليه].


إن العِزّة كل العِزّة والأمان كل الأمان في التقرب من الله والاحتماء به واللوذ ببابه في السراء والضراء، فلا مُعِزَّ سواه ولا ناصر غيره، يدافع عن الذين آمنوا ويثبت قلوبهم عند ذكره ويستجيب لهم إذا دعوه وينصرهم إذا استنصروه.. إنه الله العزيز الحكيم.


المصدر = موقع المُسلم


VYAkQ~ lQuAdQ vQfA~d sQdQiX]AdkAC





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:16 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.