قِيثآرة الانتِظــآر ... بِقلمِي ..//~

تَحت ضُوء آلقمر آلمُستدير , تَجلِسُ" لِين " أمآم آلبيآنُو وأنآملهآ آلنآعمتين كآلحَرير تُلآمس مَفآتيحه ،تَعزِفُ مَقثُورتهآ آلمُعتآدة آلتّي كآنت لِكبآر آلعآزِفين " بتهُوفن "سمفونيّة ضَوء آلقَمر .

لين فتآة فَرنسيّة شَقرآء آلبشرَة ، شَعرهآ آلذّهبي وعينآهآ آلخضروتآن سِرّ جآذبيتهآ ، قوآمَهآ آلمُنتَصب واكتمآل جَسدهآ جعلَهآ شُعلة مُضآءة على أرضِ بآريس ،تَبلُغ مِن آلعَمر 17 سنة ، كآنت لين مِن أرقى آلعآئلآت فِي فَرنسآ ، وكآن لَهُم نُفوذ كُثر ، كآنت أعيُن آلحُسّآد عليهم حيثُ كآنت لهُم كلمتهُم مَع مَلك آلبِلآد.

لين كآنت آلابنَة آلوحيدَة لوآلدهآ آلرّسآم" ادوارد " ووالدَتهآ " سيلينآ " آلتّي كآنت تُصآرع آلمَرض آلعُضآل ، تُحب لين وآلديهآ لدرجة لآ تُوصف ، لم يُكُن لِهآ أصدقآء ولم تَكُن تُخآلط آلنآس وذَلك بِسبب مَنع وآلديهآ لهذأ الأمر خَوفآ غَليهآ مِن أيآدي كَآرهيهم .

فِي مَزرعة بيتهم آلضخمة وتحت خُيوط آلشمس آلمُتدآخلة مع أكاليل آلورد تجلِس لِين بِرفقة قطّتهآ آلصغيرَة " امِيلي" ، تقطِفُ بِضع وُرود تُوليبيَة وأخرَى جُوريّة بشتّى الألوآن ليختَلِط جَمآلهآ بِألوآن آلوَرد وَتصبح مَزيجآ مِنهمآ آلاثنين ، حيثُ جَمعَت آلوُرود و وضعتهُمآ فِي مِزهريّة مِن فُسيفِسآء مَرصَعة بِطلآء ذَهبي دَليلٌ على فَخآمتِهآ وغلآء ثِمنهآ .

تَدخُل لِين إلى غُرفة وآلدِيهآ وآلأبتسآمةآلتّي تُورِقُ على وَجنتيهآ وَتظهر جمآل ثَغرهآ لِتقدّم لهمآ بعضآ مِن آلوُرودآلتّي قِطفتهآ ، فتُغدِقُ بِقبلة رَقيقة على وَجنتي وآلدِهآ ووآلِدتِهآ ، آلتي كآنبِقلبِهآ حُزن دَفين لِحآل وآلدَتهآ .

فِي مُنتصَف آللّيل وآلسّمآء خآلية مِن أيّ مَعآلم حسيّة ، تسمَع لِين صُرآخ قآدم من غُرفة وآلديهآ ، دُخآن يَتصآعد من وَرآء آلبآب ، ضَوء يتوَهّج مِن غُرفتِهمآ ، بدأت أنفآسُهآ تَضيق وبدأت بآلرّكض إليهِمآ، مآ إن فَتحت آلبآب لِتجد وآلدَتهآ تَشتَعِل على سَريرهآ ، ووآلدِهآ مُلقآ عَلى آلأرض ، حآولت آلدّخُول إلى آلغُرفة لَكن عبثآ ، فآلنّيرآن حآصَرت آلغُرفة مِن كُل مَكآن ، تبكِيلِين بِصوت هَزّ أرجآء آلمَكآن ، ووآلدِهآ يُحآول جَآهدآ أن يوقِف نَفسَه للُخروج لَكن عبثآ ، فَبدأ بآلصّرآخ " أخرجي يآ لين .. أخرجي .. لأ أستطيع أن أترُك وآلدِتك لِوحدهآ .. هيآ أخرُجِي .. اخرجي سيأتون ليقضوآ عَلينآ فكل شيء هُنآ ومعِي"

فَخرجت لِين خآئفة ، مّذعُورة مِن آلذّي يَحدُث فصُورة وآلدتهآ آلذّي انتفضَ آلنّآر مِنهآ و وآلدهآ آلذي ضحّى بِنفسه مِن أجلِهآ جَعلت بُكآءها سيّد آلمَوقف ، ومآ إن خَرجت لِين خآرج أسوآر آلقَصر حتّىبدأت آلنّيرآن بآبتلآع أركآن آلقَصر أجمَع ..

عينآهآ آلخَضرأوتآن آلبآئستآن لَم تَعد تتكلّمآن إلآ بلغة آلدّموع ، خرجت وآلليل قآرص ببرودَته ، تمشي في شوآرع بآريس مَع "إميلي " آلتي لَحقت بِهآ بِفزع ، وهُمآ يَجوبآن آلشّوآرع آلخآلية مِن أيّ أحد يستنجِدهُمآ .

حآولت أن تَجد لِين مَكآن تأوى إليه ،فِكلّ أقآربهآ خآرج آلبِلآد ولآ أحد يعلَم بآلذّي جَرى ، بَقيت هكذآ لمدة 3 ايآمولَم يَدخل شيئآ إلى جَوفهآ ولم تَذق عينآهآ طعمآ للنّوم ، لأنهآ خرجت ولم تَحمل معهآ نُقودآ أو أي شيء يَسدّ مِحنتِهآ ..

وإذ بِهآ تَقفُ أمآم مَحل صَغير لِبيع الآلات آلمُوسيقية يحتآج لِعآملة نَظآفة تُنظّف آلأرض والألات فدَخلت مُسرعة ووجههآ آلبَريئ آلذّي بدَأت مَلآمح آلتّعب والأرق تَظهر عليهِآ، طَرقت آلبآب بأدب لأنهآ تَربت عَلى أفضل طُرق آلتّعآمل مَع آلأخرين ، لِتجد رَجُلآ كَبيرآ بآلسّن جآلسآ وَرآء مَكتَبه مُتصفّحآ لِلجريدة آليوميّة " مَرحبآ سيّدي " وكُلّهآ خَجل مِنهلأن شَكلهآ لَم يَكُن مُلآئم للتحدّث إليه فابتَسم آلرّجل وقآل لهآ " اجلِسي" ، فَجلَست لين وأخبَرتُه بِأنّهآ رَأت آلإعلآن وأرآدت أن تَعمل ، فحآول الرّجل أن يسألها عن سبب عَملِهآ ولِمآذآ هي بآلشآرع ، لكنّهآ أرأدت آلتّحفظ بهذآ آلامر فِي نَفسِهآ ولم تَكُن تُريد أن يَعلم أحد بِألأمَر ، لأنهُ تَعلم بِأنّ وآلديهآ وآلقَصر لَم يُحرقآ هَكذآ ، وإن هُنآلك سِر مَدفون فِي آلقَصر لَم تَعلمه، وإن أخبَرت آلرّجل قد يعلم أحد بِأنّهآ مآزآلت على قَيد آلحَيآة سيحآولون قَتلهآ وعليهآ أن تَجد آلسّر آلمَدفون مِن كَلمة وآلدِهآ لهآ " اخرجي سيأتون ليقضوآ عَلينآ فكل شيء هُنآ ومعِي " هذه آلجُملة لَم تُفآرق مَسآمعهآ وأرآدت آلانتِقآم .

فآختَلقت لَه قِصة أنهآ فتآة فَقيرة و وآلديهآ متوفيآن ، فتعآطف آلرّجل معَهآ وعرّفها بنفسه " أنآ آلسيد جُون ..وأحبّ آلعمل بإتقآن " ، فابتسمت لين وأخبَرته " أعدُك أن أعمل بِأكملِوَجه " ، فبدَأت لِين بِآلعَمل في هذآ آلمَحل و" إميلي " رفيقتهآ آلدآئمة مَعهآ ، وكآنت آلسعآدة تغمُرهآ أنّهآ وَجدت مَكآن تأوى إليه ، وأن آلسيّد جُون رَجل طيّب آلقّلب وَ يُحبّهآ .

اعتآدت لِين فِي كُل يَوم أن تّذهب فيمُنتًصف آلليل إلى قَصرهم بَعد أن أصبح حآله على غير حآل ، تبكِي لِرحيل وآلدِيهآ وَ تُحآول أن تبحَثُ عَن آلسّر آلمَدفون وآلذّي أخفآه وآلدهآ عنهآ ... لكن دُون جَدوى .. وفي يَوم مِن آلايآم واثنآء دُخولهآ للمنَزل شَعرت بِأحد دآخل آلمَنزل فحآولت أن تُخفي نفسهآ وآلخُوف بدا يعتِري جَسدهآ ..

" هي ايهآ آلغَبي لآ تُحرّك آلأشيآء هَكذآ وإلا كُشف امرِنآ " .. " تبآ له أين يَخفيه ؟!! كآن عَلينآ أنيُخبرنآ بِمكآن آلسمفونيّة قَبل أن يَمُوت .. هيآ لِنخرج ونعُد مرة خرى " ...هَنآ بدأت تَزداد دقآت قَلب لِين عن أي سمفونيّة ، وهل أورآق سمفونيّة تَجعلهم يَجزمُون بإحرآق وآلديهآ... هكذآ آلأفكآر بدآت تتزآحم في مُخيّلت لين ، كيف لأورآق صمآء أنتُحرِق كُل آلسّعآد آلتي كآنت تَحويهآ ...

عآدت لِين إلى مَكآن عَملهآ ونآمت حتّى أشرقت شَمس آلّصبآح ، طَلبت آلإذن من صآحب آلمَتجر بأخذ إجآزة ، فسمَح لَهآ ،لِتعُود لِين إلى قَصرهم وأرآدت أن تَبحث عن تِلك آلسنفُونية .

دَخلت لين بِحذر إلى آلقَصر حتّى لآ يَشعر أحد بِهآ فمآزآلت أشعّة آلشّمس تَبرِق فِي آلسّمآء ، بدأت لِين بِآلبَحث فِي آلغُرف فِي كُل زوآيآ آلمَكآن لكن دُون فآئدة و استَغرقت فَترة طَويلة وَهي تبحثإلى أن أصبَح آلوَقت مُتأخرآ ، ورآئحة آللّيل يتسحّب إلى آلمَكآن .

فَجأة " سمِعت لِين صوت خَرخَشة بآلطآبق آلثآني ، لِين وكُل آلجَرأة بَدأت تعتَليها " مآهذآ آلصّوت ؟ "

اتّجهت لِين إلى مَكآن آلصّوت وإذ بِغرفة صَغيرة لَم تَرهآ طُوآل حَيآتهآ بآبَهآ مَركون بآلزّوآية ، دَخلت لِين رويدآ رويدآإلى ألغُرفة ، وإذ بِأحد وَرآ آلبآب يُكممّ فِيهآ لتستنشِق آلمُخدّر وتغطّ في نَوم عَميق .

وَعلى صَوت تَغريدَة آلعَصآفِير ..تستَيقظُ لِين وهَي مُترنّحة مِن رآئحة آلمُخدّر " أيييين أنآ ؟ ومآ آلذّي حَدث ؟ " وهُنآك بآلزّآويَة يَرُد عَليهآ شآبُ وَسيم طَويل آلقَوآم ،عَريضآلمَنكبِين مُرتديآ مِعطفآ اسودَ طَويل وِلثآمآ يَخفي مَلآمحِه وَرآءَه

آلشّآب : " أنآ إسمِي " ألبِرت" وَ مُؤكّد بِأنّك لِين " ..

أصآبت قُشعريرة جَسد لين وبدأت ونبضآت قلبهآ تَزدآد

لين : " هآ .. من أنت ؟ وَكيف عرَفت اسمِي ؟ "

ألبِرت : " لآ تقلقِي يآ لِين أنآ أتيتُ لآخُذَ أورآقآ أخبَرنِي بِهآ وآلدِك قَبل أن تُوآفيه آلمنيّة بِسآعآت "

لين : " مآ قصّة هَذه آلأورآق ومآ قصةآلسمفُونية , لَن تَذهب قَبل أن تُخبِرني بآللُغز آلمَدفُون وَرآء تِلك آلمَقثُورَة "

ألبِرت : " سأخبِركُ يآ لِين لَكنعَلينآ أن نَخرُج مِن هُنآ قَبل أن يصل هُؤلآء آلأوغآد "

فخرجآ آلاثنآن ومآزالت علآمة آلدّهشة مُخيّمة بِملآمح لِين ، فَذهبآ سويآ إلى مَكآن عَمَل لِين ، ليتفآجأ ألبِرت أن آلمَكآن لإلآت مُوسيقيّة ، فأدخل لِين بُسرعة

ألبِرت : " لِين عليكِ أن تَعزِف هَذهآلسنفُونيّة مُؤّكد أنّك تَعلمِين بآلسُطُور آلنآقصة آلمَوجُودَة "

لِين : " ساستَأذِنُ من صآحِب آلمَتجَر "

أخذَت لِين بآلعُزف علِى آلبيآنُو آلذّي اشتآقت أن تُلآمس أنآمِلهآ آلرقيقَتين مَفآتيحَه ،وألبِرت يُرآقبهآ بَصمت كآنت عَينآه تنطُقآن بأنّ لين جَذبت أركآنَه لِهآ ، فَهُو لَم يَرى فتآة بِجمآلهآ ورِقّتهآ .

لِين : آلمَعزوفَة فِي قمّة آلروعَة وأنآ أعشَقُ عَزفهآ جدآ ، لَكن هُنآلك سُطور فِعلأ غَير مَوجودَة

ألبِرت : " جيّد .. علينآ آلأن ترقيم كُل سَطر ، ونأخذُ ارقآم آلسّطُور آلمَفقُودة "

لِين : " ممممم .. إلَى آلآن لَم افهم آلسّر "

ألبِرت : "لِين سأخبِرك بِكل شَيء ،لكن علينآ في آلبدآية أن ننهِي آلأمر هُنآ وَنُسلّم آلأرقآم للمُخآبَرآت آلدّوليه"

لِين : " الأرقآم .. " ********" هَذه هِي آلأرقآم "

ألبِرت : " إذآ هَذه هِي هيآ لِنذهَب بِسرعة لإيصآلهآ قَبل فَوآت آلأوآن "

وهُمآ خآرِجآن وَ آلبسمَة تُزهر على وَجنتَي " لين " ، لأنّهآ ستعلم عمّآ قَليل آلسّر ورآء كُل مآحدث ،وَقبل وُصولِهمآ إلى مَركز آلشّرطة ، يُدآهم لِين والبِرت 8 رِجآل يَرتدون مَلآب سسَودآء ملآمح آلقتل تَبرز في وُجوههِم .

آلرّجآل : " ألبِرت .. نَحن نَعلم بِانّك وَصلت للسمفونيَة ، ووصلت أيضآ للأقآم ، سلّمنآ إيآهآ وإلآ كُنتُمآ ضحيّة هَذآ آلأمر "

ألبِرت : " يآ لَكم مِن رِجآل حَمقى ،وأتظنّون بِأنّي ساكُون لِوحدِي ، أنظُروآ مِن حَولكُم وستجدُون بِان آلمَكآن مُحآصر " .

آلمَكآن فيه أكثر مِن عَشرة رجآل وَهم مِنرِجآل ألبِرت ، لَكن آلرجآل ذوي آلمعآطف آلسودآء لَم يَكُونوآ ليسلّموا أنفسهَم بِسهُولة ، وبدأ اطلآق آلنآر مِن آلجِهتين ، إلَى أن وَصل أحِدهم للين .

آلرّجل : " أوقــــــــفوآ النآر،وإلآ قتلتُهآ "

ألبِرت : "تبــــآ لك ، أترُكهآ" ونآر ألغضب تتصآعد من عينيه

لِين :" ألبـــرت ، دعك منّي وأوصل تِلك آلأرقآم للمَركز "

آلرّجل : " اصمُتـــي ,,,,,,,,ااااااااااخ رأسِي "
وِمن خَلفه وَبسرعة كَبيرة أحد رِجآل البِرت يَصيب راسرَجل بِزجآجة على رأسِه أفقدتهُ تَوآزُنه ، ليُسآعد هَذآ آلأمر بِهرب لين .

وهُنآ .. لَم يعد احد يأبه لأمر ، وبدأوأصحآب آلمَعآطف يتهآفتُون أرضآ وآحدآ تِلو آلأخر إلى أن أعلَنُوآ استِسلآمهم ..وبِمسآعدة رِجآل آلشّرطة تم آلقبض عَلى آلبقيّة .

دَخلت لِين وألبِرت إلى مَركز آلشّرطة وقدّموآ لَهُم إفآدتهُمآ ، وأخبَرهُم ألبِرت بِأن تِلك آلأرقآم تَعود لِحسآب يَوجد بِه شريحَة تَحوِي عَلى أسمآء رِجآل مَأجورِين لِقتل لأشهر آلشخصيآت وأهمّهآ في آلبّلد ، وعلى مَقآطع فيديُو لتِلك آلجَرآئم ، فشكرتهمآ آلسّلطآت آلعُليآ على تَعآونِهُم وأخبَرتهُم أنّهم علِيهِمآ حُضور حَفل سَيُقآم مَع سيّد آلبِلآد .

حَضّرت لِين نفسهآ وبعدَ أن أخبَرت صآحِب آلمتجَر بِسرّهآ ، اصآبتهُ آلدّهشة مِن آلأمر في آلِبدآية ، لَكنّه سَعُد بِأن تَكُون تِلك آلفتآة ابنَة لأرقى آلعآئلآت فِي بآريس ، ولَم تُظهر لَه أيّ نوع مِن آلتّكبر وآلغُرور .

فِي آلحَفل تَقف لِين بِحلّتهآ آلجدَيدَة ،وهِي مُرتدَية فُستآنهآ آلحَريري آلخَمرِي ، آلذّي أظهَر سِحر مَظهَرهآ ، آلتّي تمشِي بِرفقة ألبِرت آلذّي ارتَدآ بدلتَه آلسّودآء وَ آلتّي كآنت مِن أفخم آلمتآجر فِي فَرنسآ أظهرت شخصيّته آلرآقية ، يمشيآن وَ كُلهمآ ثِقة وفِخر بآللذي قدّمآه لِبلدِهمآ ، حَيث بَعد أن قَدّم آلمَلك آلشّكر لِهُمآ وأهدى كَلّ منهُمآ مِيدآلية ذّهبية عَليه تَوقيعه تَقديرآ لَهُمآ ..
وطَلب مِن لِين أن تَعزِف آلمَعزُوفة آلتّي كآنت سببآ لِكشف هَذه آلقضية والتّي هِي لِلعآزف آلشّهير فآنجِلز "غَزو آلِفردوس " وَآلتي مآ إن بَدأت بِعزفهآ حتّى بَدأت آلسّعآدة تغمُرآلمَكآن حيثُ أنّ لِتلك آلمَعزُوفة صَيب فِي نَفس سىآمِعهآ بآلثّقة وَ آلعَزة.. حتّى انتَهت مِنهآ وبدأت تتعآلى أصوآت آلتصفيق أرجآء آلمَكآن وُتلقِي في نِهآية آلحَفل لِين " بأنّهآ أسعد فَتآة ، لأنّهآ مِن هَذآ آلبَلد ، وَانّهآ قَدَمت شَيء لِوطنِهآ ، وَشكرت ألبِرت ألذّي لن تنسَى فَضله عليهآ لِتنهِي كَلمَتهآ بِأننّي اعتّدت آلعَزف على آلبيآنُو عّلني وجدة مَقثُورتِي آلمُنتظَرة فكآنت أنتم أحبّآئي " ..