!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
![]() قرأت رسالته الأخيرة لها ودموعها تنهمر على خديها غير مصدقة عيناها لم تستطع أن تصمت أكثر ، دخلت على صفحته الشخصية وقررت أن ترسل له رسالة واضحة جريئة فهي مشوشة جدا وموجعة بحق وبالفعل بدأت تكتب وتكتب ، لم تدع احساس داخلها إلا وخطته بحروف من عشق وهيام وبعدها استنكرت بروده المفاجأة واستفسرت عن سبب ما يحدث ، أحقا تلاشت هي من ذاكرته ؟ أم أن هناك أنثى جديدة في دنياه ؟ ولم تغير بشكل مفاجئ ودون أدنى مقدمات ؟ لم يطلب منها نسيانه وكأنه محض وهم ؟ لم ولم ولم كتبت مجلد لا آخر له من التساؤلات في ذاك المربع الصغير علها تجد إجابة تبرد نار فؤادها المتأججة أنهت ما شرعت به وألقت نظرة شاملة ، سرحت بخيالها قليلا وتشاورت مع ذاتها أترسلها له لترتاح أم تتراجع فهذا ليس طبعها وطريقتها فحبها له أكبر من أن يخط بحروف وبضع كلمات وما بينهما يفهم من نظرة ولقاء حتى لو كان صامتا فقلوبهم تبوح بكل شيء وبعد دقائق من السكون والحيرة حذفت كل ما كتبت ومع كل حرف يحذف كانت تزداد غزارة دموعها وكأنها نهر منساب بلا توقف فرغم أنها فضلت أن تحفظ كرامتها كأنثى شرقية إلا أنها تتقطع فهي لم تتوقع أن تكون النهاية بهذا الشكل الموجع مسحت دموعها وخرجت من صفحته وهي لم ترسل شيئا سوى بقايا ذكرياتها معه التي أودعتها في أرشيف فؤادها العاشق فلم تجد مكانا أكثر أمانا منه فقلبها ما زال ينبض به رغم وجعها ولن يتوقف عن ذلك المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء ,[u rgf :( |
| |