!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
أديبات سوريات ظهرن في فترة قبل الحرب العالمية الأولى أي من منتصف القرن 19 لم يكن الابداع يوما حكراً على الرجال فإبداع المرأة اثبت حضوره عبر عشرات السنين وهي التي نثرت بوحها عبر المسافات ليشكل ما تبدعه حالة أدبية متميزة وجد مكاناً وحيزاً مهماً في الأدب العربي و سنتكلم عن أديبات سوريات ظهرن في فترة قبل الحرب العالمية الأولى أي من منتصف القرن 19 إلى أول العقد الثاني من القرن العشرين أولا، وأشهرهن برايي هي “مريانا مرّاش” من حلب، ومن بيت فكري عريق ومعروف، وأبوها فتح الله مراش موسوعة علمية ولكنه توارى كثيرا درست ماريانا العربية على أخيها الضليع فرانسيس، ومريانا برعت في النحو العربي والفرنسي وتفوقت بموهبة الموسيقى فتكتب النوتات وبرعت بعلم الموسيقى وحتى عزفت بمهارة على البيانو. لماريانا مقالات مؤثرة في جريدة “لسان الحال” ومجلة “الجِنان”، وصار لها صالون يؤمه مفكرو الشام مثل من أتت بعدها مي زيادة. أذكر لك بيتا جميلا من قصائدها الكثيرة:”أصابه سهمُ لحظٍ لم يبال به* فمات في حبهم لم يبلغ الغرَضا”؛ ثانيا ماري عجمي: لا أظن أن شاميا متابعا لحركة ألأدب لا يعرف ماري عجمي، رافقت الحركة ألأدبية مدة طويلة، صاحبة أسلوب ناصع ورصين. وترون من الاسم ماري أنها مسيحية أيضا كانت ماري غير ماريانا، فهي تعرضت لمسائل اجتماعية وشنت الحملات من أجل قضايا تؤمن بها مثل قضية النهضة النسائية بالشام. كانت ماري معلمة تخرج على يديها مفكرات ودارسات، وأيضا كدأب المفكرات الشاميات كان لها صالون أدبي صار ملتقى لأدباء دمشق. من شِعر ماري عجمي: نغرس ألأزهارَ في سحَرِ ثم نجني طيبها عضرا ورياض العيش وارفةٌ وجراحُ القلبِ ما تبرا ثالثا-وداد سكاكيني:عجيبة هذه وداد سكاكيني مع أنها امرأة من قلب الشام إلا أن من يقرأ كتبها وقصصها ومقالاتها يجزم أنها من مصر. لوداد كتاب عن أبناء الشام الذين نبغوا بمصر، وأنت تقرأه لا يمكن أن تتصور أن المؤلفة سورية بل مصرية تتكلم عن جنسية عربية أخرى لوداد كتاب جزل، من ضمن كتب وقصص أخرى، بعنوان: “بين النيل والنخيل” عن صور وأقاصيص عن مصر، وكأنها متخصصة في أنثربلوجيا الحضارة رابعا فلَك طرزي: هذه الأديبة تذكرني بفرجينا وولف إلا أنها أكثر حكمة منها في مسألة التخلص من المأرزق النفسي بالموت. برعت فلك بالفرنسية واستهوتها الترجمة، من يقرأ ترجماتها عن أكابر كتاب فرنسا سيعرف الترجمة الأدبية الحقيقية. كانت فلك ثورية الروح (أين هي الآن؟) بنزعة حرة وروح مستقلة بزمن لا يؤمن للمرأة بالتعبير الحر، كافحت من أجل استقلال أمم العرب ولو استمرت بالكتابة، برايي، لوصلت لمقام مي زيادة.. أو أكثر. ذهبت فلك لفرنسا–هواها الفكري-وتألقت فكريا بالعاصمة وكتبت عنها جريدة بعنوان: فتاة تثبت أن المستعمَر قد يكون أذكي من المستعمِر. وشيء لا يفصح عنه التاريخ الأدبي الشامي كثيرا، صادفت فلك سارتر ومارس عليها سحره – ولا أدري كيف يأتيه السحر- كما فعل مع ساغان. تذكرون لما تكلمنا عن فرجينيا وولف لما تركت رسالة لزوجها وهي تعزم الانتحار .. رسالة فلك لمي زيادة برأيي أيقونة حزينة بالعربية كتبت فلك لمَيْ: هذه النفس يا مي ظمأى إلى مثلها الأعلى، تواقة إلى إدراك المجهول، عرفت ذاتها، وقادها الألمُ على مقرها” وااه!؛ ثم أن فلك الطرزي لأمر غامض لم تعلنه، ولم يقله أحد.. خرجت من بوابة الكتابة والأدب، ولم تعد. وهناك الكثيرات من جئن بعدهن مثل ألفة إدلبي وكوليت خوري رح يكون النا استعراض لحياتهن بجزء ثاني من الموضوع تحياتي لإلكن جميعا.. منقول من مصدره المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن H]dfhj s,vdhj /ivk td tjvm rfg hgpvf hguhgldm hgH,gn Hd lk lkjwt hgrvk 19 |
11-15-2014 | #8 |
فرآغ..//~ |
يعطيكي العافية عالمعلومات . وم في بعد الادب والعلماء والفلاسفة ^^ . يسلمو ع الطرح ودي لك ..//~ |
|
11-15-2014 | #10 |
| لا اعلم ماذا اسمي هذا ابداع ام اخلاص ام ثقافه ام تحدي اذهلتني ابدعاتك المتناثره في ارجاء المنتدى كل التقدير والاحترام |
|
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أضخم سلاح تم صنعه في الحرب العالمية الثانية عام 1945 | امير القلوب | ثقف نفسك | 11 | 08-15-2014 02:19 AM |
الحرب العالمية التالتة | آسطورة..! | النكت والطرائف | 42 | 07-27-2013 10:41 AM |