!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء

سبعة وثلاثون جسراً

سبعة وثلاثون جسراً قصة قصيرة للكاتب الباكستاني عامر حسين في سنوات مراهقته، هاجر الكاتب عامر حسين من باكستان إلى بريطانيا واستقر هناك. درس

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-14-2014
سفير القلعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 793
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 فترة الأقامة : 4148 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:10 PM)
 المشاركات : 12,936 [ + ]
 التقييم : 1003
 معدل التقييم : سفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي سبعة وثلاثون جسراً





سبعة وثلاثون جسراً


قصة قصيرة للكاتب الباكستاني عامر حسين



في سنوات مراهقته، هاجر الكاتب عامر حسين من باكستان إلى بريطانيا واستقر هناك.

درس الأدب والفلسفة وعلم النفس. نشر أول مجموعة قصصية عام 1993. صدر له 5 مجموعات قصصية وروايتان.

يكتب بالانكليزية وأحيانا باللغة الأردية.

في قصصه تتحوّل أشياء الحياة العادية إلى معانٍ عميقة وأسئلة حول الهجرة والهوية والوحدة والحب.

تتّسم شخصياته بغنىً إنساني وانفتاح على الثقافات المتعدّدة.

قدّمتُ الكاتب لأول مرة عام 2007 من على الصفحة الثقافية لجريدة السفير، وذلك عبر ترجمتي لقصة قصيرة

من مجموعته القصصية «فيروز» التي صدرت باللغة الانكليزية عام 2002 عن دار الساقي لندن.

قصة «37 جسرا» كتبها عامر حسين باللغة الأردية، ثم تُرجمت إلى الانكليزية،

وهي من ضمن مجموعته الجديدة التي ستصدر عام 2015 وتحمل العنوان نفسه.

أثناء قيامي بالترجمة كان على الكاتب أن يعود إلى النص الأصلي للإجابة عن بعض أسئلتي.

حينها اكتشفتُ بمتعة كم يوجد هناك من كلمات مشتركة بين اللغة العربية واللغة الأردية!




«خذيني إلى النهر»، بادرتُ ليلى حين التقينا في محطة الشمال في باريس.

لطالما أحببتُ الأنهر، كذلك المدن التي تجري فيها الأنهر.

المدن غالبا بعيدة عن الأنهر، أو أنّ النهر يجف ويترك قليلا من الماء فيبدو كجدول.

رأيت مجرى نهر أصابه الجفاف في دلهي، حيث يقوم الغسّالون بغسل الثياب في الجدول الأصفر،

ويزرع الناس البطيخ لبيعه في الشوارع خلال الصيف.

في لاهور أيضا، يبدو النهر ضعيفا وموحلا.

المنظر الأكثر إجلالا هو في اسطنبول،

لكن البوسفور الأزرق المندفع ليس نهراً بل مضيقاً يقسم المدينة إلى شطرين كما قد يفعل نهر.

لقائي الاول بليلى كان منذ أربع سنوات في اسطنبول. بدت وكأنها مستقرة هناك.

لم توافق على الكثير مما كان يقوله أصدقاؤها عن أردوغان.

«لننتظر ونرَ» تقول.

«أنا سعيدة هنا لأن هذه المدينة لا تُلقي عليّ أيَّ ثقل.

ربما علاقتك مع لندن مشابهة؟ لم أولد ولم أكبر هنا.

عندما بدأ القتال في قبرص كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري.

التركيّة كانت لغتي وكنت أتقنها، حتى انني لليوم ما زلت أستعمل كلمات كما قد يفعل أي قبرصي.

لكن تزوجت في سن العشرين وانتقلت إلى أميركا حيث أقمت لسنوات مع زوجي».

الآن، بعد أربع سنوات، نلتقي ثانية في باريس.

منذ لقائنا الأخير، كانت ليلى تجوب العالم. أوروبا، أميركا، استراليا،.

كتبت لي منذ شهر: لقد قلت وداعا لاسطنبول. أعدت البيت إلى مالكته وأتيت إلى باريس».

عادت إلى شقتها الصغيرة. على الهاتف قالت: « أنا مسافرة إلى أميركا خلال أسابيع وسأبقى هناك لشهرين. لِمَ لا تأتي لزيارتي؟»

«هذا هو الوقت الذي انشغل به بتصحيح مسابقات تلامذتي».

«الاثنين القادم يوم عطلة. تعال ليوم واحد. تستطيع أخذ القطار والعودة مساء».

ركبتُ القطار في الصباح الباكر.

ساعتان في «اليوروستار» وأصبحت في باريس. كانت المحطة مكتظة ولم أرها.

اتصلت بها مذعورا على هاتفها الخلوي ولم يرد أحد. لم ازر باريس منذ ثلاثة وثلاثين عاما وكنت غريبا بالكامل هنا.

بدأتُ أتساءل ما أنا فاعل إن لم أجدها.

ثم نادى أحدهم باسمي. استدرت لأرى ليلى في ثوب أحمر تهرع باتجاهي.

«هناك سبعة وثلاثون جسرا في باريس»، قالت وهي تقودني إلى النهر.

«دعنا نتناول الغداء أولاً، ثم آخذك إلى النهر!»

وقفنا تحت خيمة مكتبة شكسبير الخارجية مقابل الروعة القوطية البيضاء لنوتردام.

ثم جلسنا على ترّاس المطعم القريب وتحدثنا.

شعرت أنني لم أفعل شيئا خلال المدة الماضية أكثر من السفر والتعليم وكتابة بعض القصص.

لكن في المقابل، حدث الكثير مع ليلى. بعد بضعة أيام من لقائي بها في اسطنبول، هجرت زوجها وانتقلت إلى شقة خاصة بها.

كان ابنها قد بلغ الثامنة او التاسعة عشرة وغارقاً كلياً في دراسته.

لم تستطع أصطحابه، لكن في الوقت عينه لم تشأ الابتعاد عنه كثيرا، فوجدت غرفة صغيرة قريبة منه. الآن يبلغ الثالثة والعشرين.

انتقل الى باريس بعد انهاء دراسته الثانوية، بينما ليلى تسافر ذهابا وإيابا.

بعد الحوادث التي جرت في «غيزي بارك»، شعرَتْ بالإحباط بسبب الانقسامات حولها.

انقسامات اجتماعية، انقسامات سياسية، واصطفافات إيديولوجية ودينية. بدأت ليلى تشعر أنها ما عادت جزءا من هذا كله.

«الوضع ليس قاتما تماما»، قالت، «لكن غيوم العاصفة بدأت تتجمّع».

كتَبتْ أثناء ذلك بعضاً من أجمل قصصها، تقارب السرد الشعري.

قصص عن إخوة يتفرقون، عن صداقات تنتهي بسبب لعبة مكسورة لطفل،

عن علاقات متّقدة وُلدت في صخب تظاهرة سياسية.

صور مختصرة ورقيقة، مثل لهاث عصفور يحتضر على شراع ريح،

أو صنوج غجريّة ترقص، أو نقطة دم على العشب من قائمة أرنب مجروح، أو آخر جمرات المساء الكامنة.

عبرنا حدائق كنيسة نوتردام ووصلنا إلى الجسر.

«توقف هنا، سآخذ صورة»، قالت.

كانت جدران الجسر، المزينة بالثقوب، محمّلة بباقات من زهور اصطناعية ذات ألوان زاهية، أحمر، أصفر، أزرق وأرجواني.

ثمة انعكاسات للغيوم على مياه النهر الرمادية.

حين اقتربتُ من جدار الجسر أدركتُ إنّ ما اعتقدتها زهورا لم تكن كذلك على الإطلاق. كانت أقفالاً.

باقات من الأقفال، أقفال كبيرة، أقفال صغيرة، أقفال ثقيلة، أقفال خفيفة. أقفال بكل الأحجام. أقفال بكل الألوان.

كانت ليلى تضحك...
«ألا تعرف قصة هذا الجسر؟»
«لا! أخبريني».

«ألا تعرف حقاً؟ هذا هو جسر المطران، لكنه الآن يُعرف بجسر العشّاق. يأتي العشاق الشباب إلى هنا في منتصف الليل،

يُقسِم كلُّ عاشق أن يبقى مخلصاً للمعشوق، يعلّقان معاً قفلاً على الجدار، يقفلانه ويرميان مفتاحه في نهر السين.

لا يستطيع أحد أن يعرف مصدر هذا التقليد. من المتوقع أن وزن الأقفال سيؤدي بجدار الجسر إلى الانهيار يوما.

تقدمت سيدتان أميركيتان بشكوى ضد وجود الأقفال. حتى أنهما حاولتا كسرها بمطرقة لكن الأقفال لم تنكسر.

فيما بقيت المفاتيح في أعماق النهر».

«أليس هناك عروس شابة في إحدى قصصِكِ تأتي إلى باريس مع زوجها؟

تزوجتْ منه رغم إرادة أهلها، وبينما يتجولان في شوارع باريس يدخلان في سجال،

ثم يصلان إلى جسر ويهدّد الزوج برمي نفسه في النهر».

«نعم هذا هو الجسر. أتيتُ إلى هنا في شهر العسل. كانت ليلة من ليالي الشتاء المثلجة.

لكنني لم أرَ حينها أية أقفال هنا. ولم يعطِ أيٌّ منا أيَّ وعد للآخر او أي قسَمٍ للبقاء معاً إلى الآبد.

حسناً... دعك من هذا كله... تعالَ لنمشي.... تأخر الوقت».

رحلة في المترو في ساعة الذروة. ألا يستحمُ الناس هنا؟ هناك بضع شحّاذين في هذه المدينة الوافرة،

يتسكعون حول المحطة وفي زوايا الشارع. حينها يخطر لي أننا كلنا غرباء في مدننا هذه..... وغرباء سنبقى.

خرجنا من المترو.

كان بعد ظهر لطيف. جلسنا لتناول فنجان قهوة اسبرسو بفيء شجرة.

مرّت امرأتان أفريقيّتان محجبتان.

«لا احد هنا يفكّر أنني مسلمة»، قالت ليلى وهي ترشف قهوتها.

«وهل على كل المسلمات أن يتجولن ملتحفات بشراشف؟ سألتُها.

«(ولكنّكِ لستِ عربية)، يقولون لي.

(ليس كل مسلمي العالم عربا).

أرد عليهم بحسم.

(لكن لون بشرتكِ فاتحٌ وشعركِ بني)... ماذا أستطيع أن أفعل حيال قول كهذا،

عدا أنني أتمنى لو كنتُ داكنة البشرة أيضاً».

«ذهبتُ لتناول العشاء عند صديق»، قلت.

« وهناك كان مؤرخ أكاديمي يحاول إثارة جدل حول النساء المحجبات مع المضيفة التي تكتب عن الفن المغولي.

في البدء حاولت السيدة إبقاء النقاش خفيفا، مستشهدة ببعض القيم الثقافية المناسبة،

إلى آخره... ثم تنبهتُ إلى أن البروفسور المبجّل كان يحاول دفعي إلى الدخول في السجال.

وجّه الكلام إلي مباشرة وقال: في الأيام الماضية كان المهاجرون يأتون ببذور تقدّمهم ليزرعوها في تربة الأرض الجديدة.

أنظرْ إلى اليهود في أميركا.

أنظر إلى أولاد المهاجرين.

أبناء الأميّين صاروا علماءً ومفكّرين في علم السياسة.

لكن مسلميكم عكسوا العملية.

يأتون إلى الغرب مع عاداتهم البالية ويريدون من كل واحد أن يسجد لهم.

إنهم يبدّدون كل ثرواتنا...».

لاحظتُ انه كان يشرب وأجبته بحدة مستشهدا بما جرى في الحرب العالمية الثانية،

ثم غيّرتُ الموضوع.

وتذكرتُ كيف أن انتخاب رئيس الوزراء الهندي مودي دفع بشابٍ، صديق لي، أن يفكر بالتخلي عن بحثه في الهند ليعود إلى لندن.

قال له أحدهم إنه إذا لم يكن يحب الهند لماذا لا يذهب ويفجّر نفسه خارج الحدود؟

العيش هناك أصبح لا يحتمل، كتب.

حتى الأصدقاء يتحولون إلى غرباء.

وكنت أنتظر جواب ليلى على سؤالي الذي لم أنطقه:

ما الذي أخذكِ من اسطنبول، المدينة التي تعتبرين الكثير منها أنه خاصتك؟

ربما ذكرياتك طافحة بالجزيرة التي شهدتِ فيها الكثير من التحيّز:

دين، أمة، هويّة عرقيّة... ولم تستطيعي الهرب من تلك الذكريات.

لكن أفكاري المتجولة أخذتني بعيدا عن حيث كنا.

بدأ المساء بالاقتراب وقريباً عليّ أن أستقل القطار.

« كلما شعرتُ بشيء من التوتّر في اسطنبول كنت أتطلع من نافذتي الى البوسفور».

صوت ليلى قطع علي أحلام اليقظة.

«لكن بعد الأحداث ما عدت أشعر أنني بأمان كافٍ أثناء تجوالي لوحدي في المساء.

بينما هنا، اقضي أمسياتي أتمشى على ضفاف النهر.

من جسر إلى آخر. في شهر حزيران، لا تغيب الشمس قبل العاشرة.

أفكر وأنا أتجول.

خطوط واهنة وجمل منكسرة لقصص جديدة تولد في رأسي.

لكن عندما أصل الى البيت وأجلس إلى طاولتي كثير من تلك الأصوات والصور يغيب. كل القصص محفوظة غير منجزة.

لكن إسمع، ألا تواعد أحداً هذه الأيام»؟

كنت على وشك أن أخبرها.

بدلاً عن ذلك ابتسمتُ وقلت:

«أين أجد الوقت للورطات العاطفية»؟

كثير من القصص بقيت دون كلام خلال هذا الفاصل القصير، قصص أردت أن أحكيها لها.

«ستسافرين إلى أميركا الآن، ثم بعد»؟ سألتها.

«حالة التشرّد هذه هنا:

تستطيع القول إنها أكثر الحالات التي أشعر معها أنني في بيتي».

ضحكَتْ. كان الوقت تقريباً قد حان كي أغادر إلى المحطة.

«لنذهب الى بيتي» قالت، «انه ليس بعيداً.

نستطيع تناول الخبز والجبنة للعشاء قبل أن تستقل قطارك».

كانت قد تبقّت إحدى عشرة دقيقة فقط لانطلاق القطار حين جلست في مقعدي.

ساعتان إلى لندن، ثم ثلاثة أرباع الساعة للوصول إلى البيت، سيكون منتصف الليل حينها.

أخرجت موادي لمحاضرة الغد من الحقيبة.

رحلة أخرى وطويلة تنتظرني غداً قبل أن أصل إلى صفوف التدريس.

إلى جانب بهجتي لرؤية ليلى انتابني حزن طفيف.

الوطن، الغربة، الإخلاص، الحب ـ

كيف نتجوّل في تلك الدوائر الضيّقة والمتحدة المركز.

العاشرة مساءً والسماء في الخارج ذهَبٌ ناريٌّ.

متى سيحلّ الليل؟ بعد توديعي، لا بدّ أنّ ليلى ستتنزّه على جسور باريس:

من جسر إلى آخر في فستانها الأحمر.

ربما ستمشي من جسر العشاق الى جسر الفراق ومن ثم ستصل بابها.

أغلقت عينيّ المتألمتين.

«إحزر ماذا فعلت حين وصلتُ الى باريس»؟

الصدى اللطيف لكلمات ليلى في أذنيّ.

«وقفتُ على الجسر وأفرغت كل المفاتيح التي كنت أحمل في جيوبي وحقائبي لسنوات.

مفاتيح فقدتُ أقفالها من أعوام ولم أعرف من أين أتت. مفاتيح بيت، مفاتيح أشياء تُركت عندما انتقلتُ إلى بيوت أُخرى.

مفاتيح خزائن، مفاتيح أدراج خزائن، مفاتيح صناديق.

مفاتيح سيارات كنت أقودها منذ زمن بعيد».

لكن أيّا من السبعة والثلاثين جسرا في باريس وقفَتْ عليه؟

ليس جسر العشاق؟

لدي أيضاً مفتاح في جيبي ولا أدري لأي باب يعود.

كل مرة أبحث عن شيء ما في ذلك الجيب تجد يدي المفتاح نفسه.

«أود أن أرميه في النهر»، أردت أن أقول، لكن ليلى لم تكن معي.

ربما ما بين اليقظة والنوم سمعتها تقول شيئاً، في الحقيقة لم تقله.

غاص القطار في الظلمة حين دخل في النفق تحت البحر. على الجانب الآخر تقع الحدود مع انكلترا.

أغلقت عينيّ مرة أخرى.

بقلم : ايمان حميدان



sfum ,eghe,k [svhW





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سبعة طرق لِـ قٌتل زوجتك !! .. ( فريق القدس ) نِسرينْ غرائـب وعجائـب 20 05-31-2014 03:41 PM
سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله هبة الله ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 8 05-07-2014 03:45 PM
صبغة الشعر تشكل خطر على الجنين امير القلوب ثقف نفسك 11 08-09-2013 03:11 PM


الساعة الآن 09:02 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.