!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > زوايا عامة

باب المندب لمن؟

باب المندب لمن؟ لم تتوقف قضية الممرات المائية الدولية عن كونها محل بحث وإعادة تدوير لملفات متقادمة، وهي ليست بطبيعة الحال سرداً لقصص تاريخية يمكن

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-14-2014
سفير القلعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 793
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 فترة الأقامة : 4147 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:10 PM)
 المشاركات : 12,936 [ + ]
 التقييم : 1003
 معدل التقييم : سفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي باب المندب لمن؟



باب المندب لمن؟



لم تتوقف قضية الممرات المائية الدولية عن كونها محل بحث وإعادة تدوير لملفات متقادمة،

وهي ليست بطبيعة الحال سرداً لقصص تاريخية يمكن الحصول عليها عبر «الويكيبيديا».

فالممرات، كما العلاقات العامة الدولية،

لها نسقها المتغير وفقاً لمعطيات تتصل بكل ما هو متعلق بالتجارة والنقل والتحالفات والمحاور

وعمليات إعادة التموضع السياسي أو الجيوسياسي.

يتحكم باب المندب مباشرة بالمنطقة المائية البحرية التي تفصل قارة آسيا من ناحية الشرق وأفريقيا من ناحية الغرب،

وهي المياه الشديدة الملوحة التي تربط المحيط الهندي وبحر العرب بالبحر الابيض المتوسط.

فالأهمية الاستراتيجية لقناة السويس المصرية تعد ضئيلة اذا ما قورنت بالمضيق الذي يشكل مدخلاً وحيداً للبحر الأحمر،

برغم ان المضيق اكتسب أهميته أساساً لدى افتتاح القناة العام 1869.

وبرغم انقسام المضيق الى ممرين، فإن هذا العامل الطبيعي أكسب اليمن سطوة مضاعفة على مصيره،

بمعزل عن حسابات القوة والضعف، عند المقارنة بين اليمن ومن يستعمل الممر.

فجغرافياً، تقع القناة الشرقية التي تسمى «باب اسكندر» بين جزيرة ميون أو «بريم» اليمنية وعرضها 3 كم،

فيما تقع القناة الغربية وهي الاكبر واسمها «دقة المايون» بين الجزيرة اليمنية ميون ورأس سيان على الجانب الافريقي

وعرضها 25 كم.

وأضحى المعبر اليوم أحد أهم الممرات المائية الاستراتيجية،

حيث تعبر فيه يوميا بين 50 و60 ناقلة من مختلف الأحجام. وهذا رقم متواضع مقارنة بنظيره «هرمز»

الذي تمر فيه أحياناً نحو نصف ناقلات النفط في العالم.

وقبل النظر الى المعبر من البرّ اليمني، هناك على الساحل الأفريقي،

لم تنتظر الولايات المتحدة الأميركية طبيعة المتغييرات على عادة الدول التي ترعى مصالحها على المديين المتوسط والبعيد.

فهي بحكم قوتها وتمدد قطعها العسكرية البحرية واتصال المضيق بشريان أساسي حيوي في منظومة أمنها القومي

الممثل بأوروبا واسرائيل، قامت منذ خمسينيات القرن الماضي بتعزيز علاقاتها مع دول كأريتريا وجيبوتي،

إضافة لإثيوبيا التي أضحت الولايات المتحدة حليفها الاساسي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

فإضافة الى دورها كشرطي المنطقة والقوة العسكرية الاساسية لمواجهة «التطرف» بالمفهوم الاميركي،

كان لإثيوبيا ثقل أساسي في استراتيجية البيت الابيض في التحكم بالطرق الملاحية الدولية.

وفي عهد الزعيم الاثيوبي الراحل ميليس زيناوي، وصلت قيمة مساعدات واشنطن لأديس ابابا إلى أكثر من 800 مليون دولار سنويا.

أميركا تكره المنافسة.

ولأنها أدركت بخبرتها الطويلة في التجارة الدولية مع الموروث البريطاني أن النزاعات توجد متدخلين،

ما يفضي الى منافسة قد يكون لقوى اقليمية ثقل في تأديتها، يماثل ثقل واشنطن في ميدان التنافس هذا،

دأبت واشنطن على ضمان استقرار أديس أبابا ما استطاعت،

وتحويلها الى قوة ضامنة لاستقرار القرن الافريقي المتحكم بالجزء الغربي من باب المندب،

مع وجود الاختراق الصومالي المستعصي دوماً برغم التدخلات الاميركية والاثيوبية المباشرة.

على الضفة الشرقية، لم تخف واشنطن اهتماماً بل حتى حضوراً مباشراً.

فهي انخرطت في اليمن بأزماته منذ تحرر البلاد عن الاستعمار،

خصوصاً اليمن الشمالي. فالهوية الماركسية التي اكتساها الجنوب اليمني وعلاقة عدن المباشرة بالمعسكر الشرقي،

شكلت حاجزاً مستمرا للنفوذ الاميركي، عوّضته واشنطن بحضور متعاظم في الجانب الشمالي،

من خلال دعم صنعاء في الحروب اليمنية، خصوصاً حرب العام 1979 التي زودت فيها السعودية بطائرات أواكس لمساعدة صنعاء،

حيث ان واشنطن لم تنس قيام اليمن الديموقراطي خلال حرب اكتوبر 1973،

وهو المتحكم آنذاك في حركة المضيق وتأمين حركة الملاحة فيه، بإغلاقه أمام اسرائيل تضامنا مع مصر.

وفي ظل اليمن الموحد على الشاكلة القائمة اليوم،

خصوصاً بعد حرب العام 1994، تمكنت واشنطن من الدخول الى جنوب البلاد بغطاء مباشر من السلطة السياسية آنذاك،

وتطور الوجود الاميركي من خلال قواعد عسكرية عدة.

على ان قاعدة «العند» الجنوبية، على مقربة من باب المندب، والتي أدخلها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تعد الابرز،

فضلا عن احتلال اريتريا جزر «أرخبيل حنيش» اليمنية في البحر الأحمر، بدعم أميركي.

ومع تضاعف الفوضى خلال الثورة على حكم علي عبدالله صالح العام 2011 وبعدها،

وتراجع قوة الجيش اليمني، أصبح مضيق باب المندب وخليج عدن وكل الموانئ البحرية بعدها،

أرضاً خصبة لأعمال التهريب والقرصنة، والتي شكلت تحدياً أساسياً للأمن القومي والاقليمي

، وشكلت منعطفا كاد يفضي الى نموذج صومالي على الضفة الشرقية للمضيق.

وقد ساهم الدعم المجهول الذي تلقته الجماعات المنبثقة عن «القاعدة» في تلك المناطق، بتعزيز الفوضى.

فالداعم أراد التحضر لمواجهة محتملة مع جماعة الحوثي للدفاع عن خاصرة رخوة للسعودية وهيمنة واشنطن على شريان النفط الدولي.

الحوثيون على الجانب الآخر، كانوا أول من سعى وما زال،

الى خلق واقع جديد على الساحل اليمني المطل على البحر الاحمر، على ان قضية طرد أميركا أو فرض قواعد جديدة لتحركها،

تبقى مرهونة بمستقبل الجنوب اليمني وحراكه المطالب بالانفصال،

إضافة لمخرجات الصراع المستمر مع «القاعدة» في المناطق المطلة على المضيق ضمن المحافظات الشمالية،

حيث كان الامر جليا في هجوم «أنصار الله» على مدينة الحديدة والسيطرة عليها في منتصف الشهر الماضي،

ثم اقتحام القاعدة العسكرية البحرية في المدينة وسيطرتهم على ميناء ميدي الصغير على البحر الأحمر

وجزيرة الدوايمة وميناء الحديدة ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد عدن.

القلق الأميركي من القدرات الكامنة والنيات المجهولة لخصمهم الجديد والذي يقترب من الوصول الى ما كان دوماً ممنوعاً على اليمنيين،

جنوبيين أم شماليين،

بدا واضحاً في تصريح لمسؤول في واشنطن، بقي مجهولاً لصحيفة «النيوزويك» الاميركية منتصف الشهر الماضي:

«إذا ما اتجه الحوثيون إلى مناطق جنوب غربي اليمن، فسيمنحون حلفاءهم السيطرة على مضيق باب المندب».

فيما ذهبت مجلة «فورين بولسي» الى أبعد من ذلك ايضا خلال الشهر الماضي،

قائلة إن «نجاح الحوثيين في السيطرة على باب المندب سيمكنهم من السيطرة على ممر الملاحة من الخليج العربي لقناة السويس»،

لكن أكثر ما يثير الاهتمام، قول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لصحيفة خليجية،

إن من يمتلك مفاتيح باب المندب وهرمز لا يحتاج قنبلة نووية.

وبمعزل عن التلميح الواضح بضلوع ايران في الأزمة،

إلا أن الزعيم الحالي لليمن الموحد فشل في طرح مخرج لصراع المضيق.

هذا بمعزل عن التأكيد العربي الرسمي الدائم الذي لم يفضِ إلا لتأزيم إضافي، وهو القائل بضمان المصالح الغربية.

بقلم : عبد الله زغيب

تعليق بسيط مني :
ايران واسرائيل وامريكا وكل العالم
اين نحن العرب من كل ذلك.؟
الجميع يطمع بنا \ ونحن لانزال في متاهات الجهل وقطع الرؤوس




fhf hglk]f glk?





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ خليل: محطة الكهرباء ستتوقف غداً بعد نفاد وقود المنحة القطرية امير القلوب الأפֿـُبآر والـأפـدَآث 5 06-23-2014 01:59 PM
مع بدء المنخفض الليلة..سلطة الطاقة: انتهاء المنحة القطرية اليوم وعودة"جدول الستة" في غزة خلال أيام Яǿž الأפֿـُبآر والـأפـدَآث 11 03-09-2014 11:30 PM
رموز يجهلها الكثير على اللوحة المفاتيح وجع الروح برامج 2017 , برامج نت 2017 , برامج كمبيوتر 18 01-13-2014 08:06 PM


الساعة الآن 01:05 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.