تعآتبني حروف اليأس ِ
أن دعني
ف إن َّ فؤآدكـ َ الموجوعُ
أوجعني
يبعثرني مدآداً أنت كآتبهُ
وجرحاً
غآئراً في القلب ِ تهوى
أن تعآتبهُ
تغآلبهُ
تصآرعهُ
ف يصرعُني




بقلم الشاعر الشهيد رائد عبد الرحمن
رحمك الله يا صديق

قلبي يانُّ عليكِ يا شامة العُربِ
على زينة ِ الدنيا
على مَن فُقدوا وفَقدوا
على من تسربلوا العراء َ قميصا
وفرشوا الأرضَ نبراسا
وأناروا الشموعَ في الدربِ
على من حاصروا الظلم َ
وواجهوا الدنيا بعزيمة ِ الصبر ِ
قلبي عليك ِ يا شام ُ
على طفل ٍ تربى في جحور الخوف ِ
مِنْ آلة ِ الحرب ِ
كتبَ على جبين الشمس
غدا تعودُ للشامِ حريتها
وغدا تزهو حرائرها بربيع المجدِ





بقلم الشاعر الشهيد رائد عبد الرحمن
رحمك الله يا صديق

أعْلَمُ أنّي مُبْحِراً في البَحْر ِ دون السَبِيلْ
عَيْنَايَ إبْتِعَادُ المدى
طَرِيقِي الأَبَدِ الطَّوِيلْ
مَرْكِبٌ أَنَا يَسِيرُ عَلَى قَدَمَيهِ
وَتَنْعَتَهُ التَفَاصِيلْ
غَيرَ أنّي للْشِعْرِ وطنٌ
فَالشِّعْرُ فيَّ وَطَنٌٌ جَمِيلْ
قَالوا يُوْزِن َالحبّ
وَأَنَا فِي الحقِيقَةِ أَنْثُرَهُ للْعَابِرِينْ
الهَارِبِِينْ مِنْ مُدِنِ السَّرَابِ
لِخَيمَةِ الْعَاشِقِينْ





بقلم الشاعر الشهيد رائد عبد الرحمن
رحمك الله يا صديق

قلْ لي أيّن أنا منك
يا غارقا بالشعرِ حدّ الثمالة
ألا تراني بذيك الحروف مثقلةً
قلْ لي فقد أتعبت ليلي ونهارهْ
وزدني من القولِ جملةً
لو قُدَّرَ لنا أن نلتقي
يا صديق الروحِ
كيفَ يقابلُ البحرُ بحَّارةْ



بقلم الشاعر الشهيد رائد عبد الرحمن
رحمك الله يا صديق

رائعٌ أنتَ

أيها المغسولُ بِعِطْرِ الأحلامْ
والليالي النَّدِيَّهْ
يا فارساً ضاعتْ منهُ الخيولْ
يا ثائرا تاهتْ منهُُ الحريَّةْ

عابرٌ أنت َ كحرفٍ متمرِّدٍ في زحمةِ الصقيعِ
فسماؤكَ كتابٌ
وترابكَ أبجديَّةْ




بقلم الشاعر الشهيد رائد عبد الرحمن
رحمك الله يا صديق

الحرية ليست كلمة تقال لكل من هو خارج قضبان السجون، الحرية أن نشعر من داخلنا بأننا أحرار وأن نعيش حياة كريمة وتنقلا مريحا بين أنحاء الوطن

"الجهل عدو الإنسان الثانى والعدو الأول التعالم والتظاهر بمعرفة كل شيء!"

أقاوم كلَّ أسواري ..


أقاوم واقعي المصنوعَ


من قشٍّ وفُخَّارِ ..


أقاومُ كلَّ أهل الكهفِ ، والتنجيم ، والزارِ ..


تواكُلَهُمْ


تآكُلَهُمْ


تناسلَهُمْ كأبقارِ ..


أمامي ألفُ سيَّافٍ وسيافٍ


وخلفي ألفُ جزارٍ وجزَّارِ ..


فيا ربي !


أليس هناك من عارٍ سوى عاري ؟


ويا ربي ؟


أليس هناكَ من شُغلٍ


لهذا الشرقِ ..


غير حدود زُنَّاري ؟؟...


أليس هناكَ من شُغلٍ


لهذا الشرقِ ..


غير حدود زُنَّاري ؟؟...