!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
![]() الناصرة (بالآرامية: ܢܨܪܬ؛ باللاتينية: Nazara؛ بالعبرية: נָצְרַת) من أهم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في لواء الشمال الإسرائيلي في منطقة الجليل، وتبعد عن القدس حوالي 105 كم إلى الشمال. أصبحت المدينة بعد النكبة عام 1948 مركزًا إداريًا وثقافيًا والمركز الرئيسي لعرب 48 في إسرائيل. بلغ عدد سكان مدينة الناصرة في عام 2011 حوالي 73,600 شخص. تُعتبر مدينة الناصرة أحد أكثر المدن قداسًة في الديانة المسيحية، فبحسب الانجيل، فإن الملاك جبرائيل بشّر مريم العذراء بولادة يسوع المسيح، كما أنها المدينة التي نشأ فيها فنُسِبَ إليها ودُعي يسوع بيسوع الناصري. كما دُعي أتباعه بالنصارى. وابتدءاً من العصر البيزنطي، أضحت المدينة مركزًا دينيًا. ومع الحملات الصليبية للمدينة ازدات الأهمية الدينية، إذ كانت مركز الأبرشيات الكاثوليكية كما تبعتها كنائس منطقة الجليل. وبسبب قدسية مدينة الناصرة لدى العالم المسيحي، أصبحت المدينة مقصدًا للحجاج الزائرين. وقد زارها ثلاثة باباوات؛ البابا بولس السادس في 5 كانون الثاني/ يناير 1964، البابا يوحنا بولس الثاني في عيد البشارة في 25 آذار/ مارس 2000، والبابا بنديكتوس السادس عشر في 14 أيار/ مايو 2009. . يُذكر أنّ في مدينة الناصرة يعيش أكبر تَجّمع مسيحي في فلسطين التاريخية. كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين التاريخية من ناحية الشمال، فتعاقب عليها الفرس والإغريق والرومان والبيزنطيون والصليبيون والمغول والعثمانيون والبريطانيون، حتى استولت عليها المنظمات اليهودية المُسلحة في 16 تموز/ يوليو 1948. تجدر الإشارة إلى أن اسم الناصرة اُطلق على عدد من المدن في مختلف أنحاء العالم. وقد تأسس أول مجلس بلدي للمدينة في العهد العثماني عام 1875. بسبب أهمية المدينة بالنسبة للعالم المسيحي سميّت وتكنت العديد من المدن حول العالم، فضلًا عن مدراس وجامعات ومستشفيات ورهبانيات وكنائس بإسم الناصرة تيمنًا بمدينة البشارة حسب المعتقدات المسيحية. التاريخ لقد اُجريت حفريات كثيرة بالقرب من عين العذراء في المدينة، حيث تشير تلك الحفريات لوجود آثار عديدة تمتد من الفترة الرومانية والصيليبية والمملكوكية والعثمانية. وقد مرت المدينة بفترة هبوط خلال عصر المماليك، لكنها مع حلول القرن التاسع عشر عرفت فترة ازدهار، إذ قدمت الارسليات التبشيرية الغربية، فبنيت عدد كبير من الكنائس والاديرة والمؤسسات التعليمية والمستشفيات. وقد شاركت المدينة في التاريخ المعاصر في كل الثورات والإنتفاضات والمظاهرات والإضرابات والمؤتمرات الفلسطينية منذ العشرينات ضد الانتداب البريطاني و الهجرة اليهودية إلى فلسطين. المناخ يُعتبر مناخ المدينة مناخًا متوسطيًا، حيث يتميز ببرودة شتائه وكثرة أمطاره. ولكنه أيضًا يُعرف بحرارة وجفاف صيفه. تميز ظروف مناخ مدينة الناصرة المدينة عن باقي مدن إسرائيل وذلك لوجودها في شمال البلاد وقربها عن البحر الأبيض المتوسط، فيعطيها هذا الأمطار في الشتاء ويلطف الحرارة في الصيف. رغم وجود حاجز جبلي يحجب عنها الرياح، إلا أنها لا تحصل على حصة كبيرة من الأمطار كما تتلقى الجهات الشمالية من الجليل وذلك للفرق في الارتفاع بين الجهتين. ويبلغ معدل كمية الأمطار خلال فصل الشتاء 680 ملم من جهة أخرى، يبلغ معدل درجة الحرارة في شهر آب/ أغسطس بين 30 إلى 32 درجة مئوية، أما معدل درجة الحرارة في الشهر الأكثر برودة في فصل الشتاء كانون الثاني/ يناير، فيبلغ بين 8 إلى 10 درجات مئوية. تسود فصل الصيف بعض الليالي اللطيفة وذلك بسبب ارتفاع المدينة وبعدها عن البحر وقربها من الأحراش المحيطة بها، على عكس الليالي التي تسود المنطقة الساحلية والأغوار حيث تكون الليالي أشد حرارة. لذا، تعتبر مدينة الناصرة مصيفًا. جغرافيا : تقع الناصرة في قلب الجليل الأدنى (الأسفل) الذي هو أقل ارتفاعًا من بقية الأجزاء من الجليل، فأعلى ارتفاع فيه لا يتجاوز 600 متر فوق سطح البحر. كما تقع بين عكا وحيفا وجنين وطبريا. وهي نقطة التقاء مرج ابن عامر السهلية بمنطقة الجليل الأعلى الجبلية.] تبعد الناصرة حوالي 24 كم عن بحيرة طبريا. وقد كان لموقعها الجغرافي أهمية منذ القدم فكانت طرق فرعية تصلها بالطرق الرئيسية التي تربط بين سوريا ومصر من جهة وبين الأردن وفلسطين من جهة أخرى. وكانت القوافل التجارية تعرّج عليها أثناء مرورها في مرج ابن عامر.] تحيط جهات المدينة الأربع تلال تكاد تكون مستديرة الشكل يصل ارتفاعها في بعض الأحيان 400 متر وهي من الجهة الشمالية النبي سعين، رمانة، القفزة، الرجمة، تلتقي جميعها بشكل واد صغير في جبل سيخ القائم في الجهة الشمالية الشرقية. أما قصبة الناصرة فتتجمع من سفوح هذه التلال، وتشكل هيئة دائرة في المركز أقيمت عليها مدينة الناصرة القديمة التي تتراكم دورها وتتلاصق مع بعضها. لقد لعبت العوامل الجغرافية في الناصرة دورًا كبيرًا في طرق معيشة سكانها حيث حرمتهم من الزراعة، فالطبيعة لم تهيئ لهم العناصر الزراعية الغنية، فالناصرة مفصولة عن المناطق المجاورة بسبب الجبال المحيطة بها وبسبب قلة تواجد السهول فيها، وعدم صلاحية تربتها البيضاء للزراعة. يُعتبر جبل القفزة من أهم معالم منطقة الناصرة، حيث ذُكر في العهد الجديد. يقع هذا الجبل إلى الجنوب الشرقي من مدينة الناصرة، وله قمّتان متقابلتان، ويرتفع 390 مترًا عن سطح البحر. وهو جبل صخري، مطل على مرج ابن عامر وبه آثار لدير قديم من العصور الوسطى، منحوته في الصخر. كما يوجد أيضًا بقايا بركة وقبور منحوتة في الصخر. سُمي هذا الجبل بالقفزة لاعتقاد سكان الناصرة في ذلك الحين (وكانوا من اليهود)، بأنه الجبل الذي حدثت فيه عجيبة اختفاء المسيح حين قفز عنه واختفى من بينهم عندما لاحقوه. ولقد اُكتشفت الكنيسة القائمة عليه منذ العهود القديمة. تبعد الناصرة عن مدينة القدس بحوالي 105 كم إلى الشمال، كما تبعد عن عمّان بحوالي 100 كم إلى الشمال الغربي، وعن دمشق بحوالي 129 كم إلى الجنوب الغربي، وعن بيروت بحوالي 133 كم إلى الجنوب الحروب الصليبية عندما بدأت الحملات الصليبية على المنطقة، كانت الناصرة من ضمن المدن التي شهدت نزاعات كثيرة بين الفرنجة والمسلمين. فبعد أن استولى الفرنجة على القدس، دفعوا بجيوشهم إلى منطقة الجليل شمالاً، واستولوا عليها، ووضعوا حاميات لهم في بعض بقاعها ومن ضمنها الناصرة. وشرع قائد الفرنجة في بناء الكنائس في المدينة، ونقل إليها أسقفية بيسان. ثم استولى عليها المسلمون قسرًا بعد معركة حطين، وبقيت بحوزتهم إلى أن عقدت معاهدة عام 1229 بين ملك الفرنجة والملك الكامل، وبموجب هذه المعاهدة عادت الناصرة إلى الفرنجة. بعد ذلك تناوب عليها الطرفان، فهي تارة بحوزة المسلمين وتارة أخرى تحت سيطرة الفرنجة. وعلى سبيل المثال هاجمها الظاهر بيبرس عام 1263 واستولى عليها، وبعد ذلك بثمان سنوات احتلها الفرنجة مرة أخرى، وبقيت تحت سيطرتهم حتى عام 1291 حين استولى عليها المسلمون على يد خليل بن قلاوون السكان : تضاعف سكان المدينة تقريبًا بعد ترحيل الفلسطينيين من القرى والمدن المجاورة عام 1948 الذي كان نتيجةً للنكبة. بلغ عدد سكان المدينة عام 2011 حوالي 73,600 نسمة، جلّهم من عرب 48. وتشير بيانات مركز الإحصاءات المركزي الإسرائيلي إلى أن 69.5% منهم مسلمون و30.5% مسيحيون، وأقل من 0.1% من الدروز. وقد ازداد معدل نمو للسكان في عام 2011 إلى 0.9%. وقد وُلد في تلك السنة 1,400 طفلاً وتوفي 241 شخصًا. ووفقا لبيانات عام 2010، بلغ عدد العاملين 23,853 عاملاً، وكان عدد العاملين لحسابهم الخاص 2,401 عاملاً، كما بلغ متوسط الراتب الشهري في عام 2010 حوالي 5034 شيكل (متوسط الرواتب في إسرائيل حوالي 7,522 شيكل). وتُعتبر الناصرة اليوم، مركزًا تجاريًا هامًا لمدن وقرى منطقة الجليل. وهي اليوم أهم المدن العربية داخل الخط الأخضر من حيث عدد السكان، بالرغم من التناقص المستمر بأعداد السكان المسيحيين. من جهة أخرى، ازدادت نسبة المسلمين في المدينة بشكل كبير، ويظهر هذا جليًا في ازدياد عدد المساجد. المسيحيون تُعتبر الناصرة قاعدة للطوائف المسيحية المختلفة لوجود العديد من الأماكن المقدسة فيها، والتي أقيمت عليها الكنائس، كما أقيمت بقربها الاديرة والمؤسسات الخيرية والتعليمية، والنزل والفنادق للحجاج. وتشير بيانات عام 1949 إلى أن نسبة المسيحيين من السكان قد بلغت 60%، ولكنها انخفضت في عام 1972 إلى 53%، وأصبحت في عام 1983 حوالي 40%. ووفقًا لبيانات عام 2011، يشكل المسيحيون اليوم 30.5% فقط من السكان. يعود الانخفاص المستمر لنسبة المسيحيين أساسًا إلى انخفاص نسبة المواليد بين المسيحيين والى الهجرة المسيحية إلى المدن المجاورة مثل حيفا والناصرة العليا والى خارج البلاد خصوصًا إلى الأمريكتين، يٌذكر أن 70,000 مسيحي من أصول نصراويَّة يقطن في الولايات المتحدة. غالبًا ما يعتبر المسيحيين في مدينة الناصرة أغنياء نسبيًا، ومتعلمين، ومعتدلين سياسيًا حيث يميلون إلى التصويت إلى الأحزاب اليساريًَّة وهم نشيطون بشكل خاص في حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، كما وجدت إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء سنة 2008 أنّ المسيحيين في الناصرة من أكثر الفئات المتعلمّة في داخل إسرائيل إذ أنّ نسب الحاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة ونسب حملة الشهادات الجامعية بين المسيحيين في الناصرة مرتفعة. ويدير المسيحيون في المدينة عددًا كبيرًا من المدارس ومراكز النشاط الاجتماعي والمستشفيات وسواها. ويُقسم السكان المسيحيون في الناصرة إلى طوائف مختلفة تحافظ على إطارها المستقل، كما تضم عددًا من الجماعات والفئات الطائفية المختلفة التي نشأت نتيجة تطور تاريخي طويل. الفئة الاولى من المسيحيين في البلاد عامة يرجع تاريخها للشعوب التي تواجدت في فلسطين عشية الفتح الإسلامي، كالآراميين والسامريين واليهود المتنصرين وعرب وأبناء شعوب أخرى. ومنذ ذلك الحين اُضيفت طبقات سكان جديدة اثناء الحج إلى الاماكن المقدسة عند المسيحيين. وفي عهود مختلفة تجمع في البلاد أبناء طوائف مسيحية أجنبية، كالأرمن والأقباط والأحباش. ثم تعاقبت أمواج المستوطنين المسيحيين من أوروبا أثناء الحملات الصليبية، إلا أنهم فقدوا هويتهم القومية ولغتهم وعاداتهم. ] الجدول الآتي يبين نمو السكان في المدينة بين عاميّ 1856 و 2011: الاقتصاد قامت الناصرة منذ القدم بالوظيفة الاقتصادية لمجموعة كبيرة من القرى والتجمعات السكانية المحيطة بها. ولا زالت المدينة تؤدي هذه الوظيفة لعشرات الآلاف من السكان العرب في منطقة الناصرة. وكان لا بد لهذه المدينة من توفير الاحتياجات الخاصة بهم، فنمت وازدهرت وجد أهلها في العمل، حيث اشتغل قسم منهم بزراعة الأشجار المثمرة والخضراوات، كما راجت أعمال التجارة فيها وكانت تمثل السوق الرئيس لعشرات القرى، التي تبيع ما تنتجه فيها وتبتاع منها كل ما تحتاجه، كما ازدهرت كذلك الصناعات الخفيفة، مثل أعمال التجارة والحدادة والدباغة والخياطة والصباغة وأعمال البناء والهدايا التذكارية من سجاد ونحاس وخشب محفور، كما اشتهرت نساء الناصرة بأشغال الإبرة. وفي الناصرة معاصر للزيتون والسمسم لاستخراج الزيت والطحينة، وفيها مصانع للصابون كنيسة البشارة للاتين بازيليكا البشارة الرومانية الكاثوليكية في الناصرة بُنيت هذه الكنيسة في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 1630على أنقاض كنيسة قديمة وفوق موقع بيت مريم العذراء والمغارة. كان للمغارة التي توجد داخل الكنيسة ثلاثة أبواب متقاربة، فُتحت لغرض ما لا نعلمه.] تقسم الكنيسة إلى ثلاثة أقسام، ومدخل الكنيسة في وسطها، وبعد التقدم إلى الداخل يظهر باب المغارة وفوقه صورة المسيح وعلى الجوانب درجين كلاهما من إثني عشر درجة يوصلان إلى سطح المغارة والهيكل الكبير حيث التماثيل والصور.[68] طول الكنيسة 21.5 متر وعرضها 15.25 متر.[68] كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس تقع هذه الكنيسة فوق النبع الموجود داخل المغارة الذي كانت تستقي منه مريم العذراء، والذي لا يزال قائمًا حتى الآن داخل هذه الكنيسة التي تعرف أيضًا بكنيسة الملاك جبرائيل حيث بُشرت مريم العذراء بولادتها يسوع المسيح تقسم الكنيسة إلى قسمين: مبنى الصلاة المركزي من القرن الـ 18 والقسم القديم الذي بقي بحالة جيدة من القرن الـ 12، الذي يمكن الوصول إليه من خلال معبر مقوس مرصوف من الداخل ببلاط عثماني. يوجد في القبو منبرًا مرتفعًا وخلفه المنبع الذي تتدفق منه مياه العين من فوق الكنيسة، عبر الكنيسة إلى السبيل الذي يقع في دوار مريم، المشهور أيضًا باسم "بئر مريم" كتبت على الجدران عبارة تتحدث عن البشارة والعين. في المكان الذي يبدأ فيه الرواق يوجد بئر ماء مرتفعًا لتسهيل استعماله على الحجاج الذين يأخذون المياه المقدسة من هنا. فوق المذبح لوحة للبشارة في طابق الكنيسة السفلي توجد مغاور تعود إلى القرن الأول وتشكل جزءًا من القرية القديمة، فيها جرن مع رموز لسر العماد ترقى إلى عهد الجماعة المسيحية الأولة وسبع درجات ترمز إلى مواهب الروح القدس، وبركة مرصوفة بالفسيفساء عليها رموز لستة أجواق الملائكة، والحجر في وسط البركة يرمز إلى المسيح، وعلى جدران البركة قناة صغيرة ترمز إلى نهر الأردن كنيسة المجمع سمى أيضًا كنيسة الروم الملكيين (الكاثوليك)، تقع في قلب السوق وتوصل إليها ساحة صغيرة بين المحلات والحوانيت، مكتوب فوقها "The Synagogue" على لافتة.[72] تعود قداسة هذا الكنيس القديم حسبما تروي التقاليد المسيحية إلى كون يسوع قد تعلم وصلى هناك.[72] كذلك، في هذا الكنيس ألقى يسوع خطبته الشهيرة يوم السبت والتي أعلن فيها أمام أبناء قريته اليهود بأنه المسيح.[73] وقد أغاظت هذه الخطبة المصلين فجروا يسوع جرا إلى جبل القفزة من أجل إلقائه من هناك، لكنه اختفى من الجبل. في الفترة البيزنطية بدأ يزور المكان مؤمنون مسيحيون وفي العصور الوسطى تحول الكنيس إلى كنيسة ونسبت له "خطبة السبت".[72] كنيسة القديس يوسف كنيسة القديس يوسف في الناصرة بُنيت كنيسة القديس يوسف على المكان الذي كانت فيه كما تروي التقاليد منجرة يوسف، زوج مريم، أم يسوع، كما تنسب بعض التقاليد المكان لبيت يوسف.[74] قضى يسوع المسيح في هذه الكنيسة حياته الخفية، وحول اليهود المتنصرين هذا المكان إلى كنيسة منذ الأيام الأولى.[71] ثم شيد البيزنطيون "كنيسة الرعاية" وفيها اكتشفت آثار بئر عام 1914، لكن بعد الفتح الإسلامي للشام تحولت الكنيسة إلى بيت سكن إلى أن جاء الصليبيون فشيدوا مكان البيت كنيسة كبيرة، لكنها عادت بيت سكن بعد رحيلهم.[71] اشترى الفرنسيسكان كل البيوت العربية في الناصرة عام 1600، وأعادوا بناء الكنيسة، ثم رمموها عام 1914.[71] أقيمت هذه الكنيسة الفرنسيسكانية ذلك العام فوق بقايا كنائس أكثر قدمًا وهي تقع في باحة بازيليكا البشارة.[74] في القبو (الطابق السفلي للكنيسة) يمكن رؤية بئر مياه قديمة، لوحات فسيفسائية، مغر ومخازن للغلال من بقايا الناصرة القديمة في القرنين الثاني والأول قبل الميلاد.[74] إحدى المغر استعملت، حسبما تروي التقاليد، كمحل عمل ليوسف النجار. وهذه الكنيسة أيضا مثلها مثل كنيسة البشارة لللاتين، بنيت في مكان كانت فيه قرية الناصرة في فترة يسوع. في هذه الكنيسة يمكن ملاحظة الجذور اليهودية للمسيحية: في الماضي، قبل المصلون المسيحيون فرض العماد اليهودي وبنوا في الكنيسة بركا لهذا الغرض. كنيسة البلاطة هذه الكنيسة القديمة التابعة للرهبان الفرنسيسكان، تقع في وسط المدينة وهي لا تستقبل الجمهور اليوم. صار المكان مطلوبًا لدى الحجاج ابتداءً من القرن السابع عشر بسبب صخرة حجرية كبيرة التي اعتبروها المائدة التي تناول عليها يسوع وتلاميذه الطعام. يُشار إلى أن هناك صخرة حجرية أخرى المائدة المشهورة موجودة في كنيسة القديس بطرس على ساحل بحيرة طبريا. وهكذا صرنا نجد في البلاد كنيستين باسم "منزا كريستي". المائدة، المصنوعة من الحجر الجيري رُممت طوال السنوات بسبب عادة المؤمنين المسيحيين أن يأخذوا منها قطعا تذكارية وأن ينقشوا أسماءهم عليها. بهدف حماية الحجر أحيطت المائدة بحزام حديدي أزيل في عام 1645 من قبل المسلمين. بعض الحجاج أشاروا حتى ابتداء من عام 1659 إلى علامات جسم يسوع التي انحفرت في الحجر. في نهاية القرن الثامن عشر أقيمَ في المكان مصلى وفي عام 1861 بُنيت الكنيسة من جديد وصارت تقام فيها القداديس بصورة منظمة. كنيسة يسوع الشاب (السالزيان) كنيسة السالزيان من الخارج تُلقب أيضًا بـ"لؤلؤة الناصرة"، تقع على أعلى قمة في غرب المدينة ويمكن مشاهدتها من مسافات بعيدة تشكل نقطة بداية لرحلة مشي على الأقدام تنزل إلى السوق ومركز المدينة. الكنيسة، التي دُشنت في عام 1923، بنيت بأسلوب رومانسكي (أسلوب في التصميم المعماري من القرن الثاني عشر كانت بدايته في فرنسا) مع ساحة أعمدة واسعة حسب نموذج لكنيسة في فرنسا. على سطح الكنيسة تمثال رائع ليسوع الشاب، الفضاء الهائل للبازيليكا، وإمكانيات السمع والزجاج الملون المدهش الذي يخلق عرضًا ضوئيًا زاهي الألوان يضفي أجواء مقدسة مثيرة وتجعل من الكنيسة موقعًا مفضلا لإقامة الحفلات المقدسة. لوحة يسوع الشاب، المعلقة فوق المذبح، يتمشى في تلال الناصرة، تزيد من الشعور بالقداسة. كنيسة القديس انطون (الموارنة أو المارونية) تقع في حي اللاتين بجوار "منزا كريستي"، وقد انتهى بناؤها عام 1774 بعد الحصول على موافقة الشيخ ظاهر العمر الزيداني وأُطلق عليها اسم القديس انطونيوس. قرب الكنيسة تلة يبلغ ارتفاعها حوالي 6-7 أمتار وهناك من يقول إن يهود الناصرة أرادوا إلقاء يسوع منها بالذات. مؤخرًا، بنيت كنيسة مارونية جديدة لكن أبناء الطائفة يواصلون الاعتناء بهذه الكنيسة. الطائفة المارونية في الناصرة موجودة منذ أيام فخر الدين المعني الثاني من عام 1620. عدد أبناء الطائفة اليوم حوالي ألف شخص. الكنيسة المارونية الجديدة الكنيسة المارونية الجديدة تقع بجوار دير يسوع الشاب، بنيت مؤخرًا من أجل تلبية احتياجات العبادة لدى أبناء الطائفة المارونية في الناصرة. المارونيون هم كاثوليك يطلق عليهم اسم مارون الذي تنقل في المنطقة، وقدم المواعظ للسكان وجمع حوله طائفة من المؤمنين. اليوم، يقع المركز الماروني في لبنان، مقر البطريرك الماروني. في الناصرة نجد اليوم حوالي 1000 ماروني. في الكنيسة الجديدة يمكن مشاهدة عرض فني لتماثيل ورسومات للفنانين الإيطاليين Tese وLamagna الذين يصفان الخوف الأم: حرب، مخدرات وموت. كنيسة يسوع الأنجيلية معروفة أيضًا باسم "كنيسة يسوع" أو "كنيسة المخلص". في عام 1861 زار الناصرة بحارون بريطانيون، وعندما لم يجدوا فيها كنيسة توجهوا إلى رئيس الكنيسة الإنجيلية في إنجلترا للتذمر وطالبوه بإقامة كنيسة. بعد ذلك بعام واحد، في عيد الفصح زار الناصرة الأمير إدوارد أمير ويلز وتبرع لبناء الكنيسة، فقامت "الشركة التبشيرية الكنسية" ببنائها وتم تدشينها عام 1871. وقد بذا الكاهن السويسري جوزف تسيلر، الذي خدم الرعية طوال حوالي عشرين عامًا، قصارى الجهود لتنفيذ هذا المشروع. بنيت الكنيسة بأسلوب عمارة قوطية جديد حسب تخطيط المهندس السويسري شتدلر.[ كنيسة سيدة الرجفة ودير كلاريس من المرجح أن هذه الكنيسة هي نفس الكنيسة التي كانت قائمة في القرن الثاني عشر وهي ملك للراهبات البندكتيات] بُنيت كنيسة "سيدة الرجفة" الأولى، كما يبدو، في الفترة الصليبية، في المدخل الجنوبي للمدينة على تلة تسمى "جبل الخوف" أو "تلة الزلزال" أو "دير البنات". وقد دمرت الكنيسة في القرن التاسع عشر فبنى الفرنسيسكان كنيسة جديدة في المكان عام 1876.] يقع قرب الكنيسة دير كلاريس المسمى أيضا "نوتردام دي لابراوة". صار هذا الموقع مقدسا، لأنه كما تروي لتقاليد، عندما علمت مريم بأن سكان القرية سيلقون ابنها يسوع من فوق الجبل إلى الهاوية سارعت إليه وعند الوصول إلى هذه التلة أصابها خوف شديد. كنيسة قصر المطران (سيدة الرجفة الأرثوذكسية) كنيسة قصر المطارن الأرثوذكسيّة أقام الأرثوذكسيون كنيسة صغيرة مُقابل كنيسة "سيدة الرجفة"، على قمة الجبل في القسم الجنوبي الشرقي لمدينة الناصرة. في هذا المكان، كما تروي التقاليد، وقع حدث "سيدة الرجفة". تم ترميم الكنيسة وهي اليوم مفتوحة امام المصلين والزوار. بنيت الكنيسة في عام 1862 من قبل سيدة روسية تدعى ماريا كيسليفيه لذكرى سيدة الرجفة على مصير ابنها في الحادث الذي حاول السكان اليهود في الناصرة إلقاءه من قمة جبل القفزة. إلى جانبه، أقيم المنزل الصيفي الخاص بالأسقف اليوناني الأرثوذكسي وحاشيته. الكنيسة والمنزل الصيفي مهملان اليوم، لكن ما زلنا نستطيع ملاحظة بقايا رسومات معآلم دينيه : الجامع الأبيض هو أحد أبرز معالم الناصرة، وهو أول مسجد للإسلام في الناصرة. تأسس المسجد في الناصرة على التقوى والصلاح في أرض مباركة ليكون مركزًا لصلاة المسلمين ودار ندوة وعلم وصلاح لهم، فهو يثبت العقيدة عند المسلمين وهذا يعكس الأثر في بناء مجتمع يقوم على الإيمان وليس على المظاهر وليكون منطلقًا للعلم وللعقيدة، وللفكر الإسلامي وذلك بتطبيق التعاليم وبتنفيذ الأوامر إذا كان ذلك بالاجتماع على الهدى أو بالسجود والركوع وبمتابعة أقوال وأعمال النبي محمد. وتحول مع مرور الوقت إلى مركز ثقافي وديني مهم في حياة مدينة الناصرة، عدا كونه مكانًا للعبادة للمؤمنين المسلمين تقام فيه نشاطات تعليمية وثقافية، وكان مركزًا لإدارة الشؤون المدينة، حيث عملت فيه محكمة ومدرسة. أُقيم القسم الأول من المسجد عام 1785 في أيام حاكم عكا أحمد باشا الجزار. وقد كلف الشيخ عبد الله النيني مهمة البناء وإدارة شؤون سكان الناصرة والمنطقة. بسبب معارضته للحكم المصري في عهد محمد علي خلال التمرد من عام 1834 نفي النيني إلى مصر حيث تعلم في الأزهر. صار النيني أحد رجالات الدين الهامين بحيث أطلق عليه اسم الفاهوم، وهي العبارة التي تشير إلى العقل والفطنة والحكمة. تقديرًا له دفن عبد الله الفاهوم في الجانب الغربي من المسجد. منذ ذلك الحين وحتى اليوم فإن الجامع الأبيض هو وقف عائلي يُدار وتتم صيانته من قبل عائلة الفاهوم. في السنوات الأخيرة رُمم المسجد وتم تحسين مظهره الخارجي والمنطقة المحيطة به. كذلك، يوجد في المسجد مُتحف صغير يحتوي على مستندات وسجلات نادرة. مسجد السلام هو أحد أحدث المساجد في الناصرة. وأول من فكر في بناء هذا المسجد هم أهل الحي الشرقي، أكبر الحارات الإسلامية في الناصرة. يقع المسجد إلى الشرق من شارع بولس السادس، الذي يشكل الشارع الرئيسي في المدينة. اتفق أهل الحي الشرقي المسلمون المؤمنون في اجتماع عام 1960، على جمع تبرعات لبناء مسجد جديد في الناصرة. مقام الشيخ عامر هو قبر مقدس يطلق عليه اسم الشيخ عامر الدين ويقع بجوار الكنيسة الإنجيلية. أقيم المبنى الذي في الموقع عام 1911 من قبل حسين بك أباظة الذي كان موظفا تركيا في الناصرة. حسب التقاليد المحلية كان عامر الدين شقيق شهاب الدين. وقد حارب عامر الدين إلى جانب خاله صلاح الدين ضد الصليبيين واستشهد دفن في الناصرة. عين العذراء هي نبع ماء الموجودة بساحة العين في مدينة الناصرة.نسبت هذه العين إلى مريم العذراء المباركه لانها كانت تستقي الماء للشرب منها وبحسب تقليد القرن الأول ان الملاك جبرائيل بشر مريم العذراء على العين اولا وهي تملا جرتها ثم اتم البشاره في بيتها. في عهد الصليبيون عندما بنيت الكنيسة الأرثوكسية فوق عين العذراء, منع الناس من دخول الكنيسة. للسقاية لتلافي التشويش على المصلين وحفاظا على قدسيه الكنيسة.فأجروا الماء في قسطل إلى خارج الكنيسة. ولكثر اهميته تكون المسكوبية مبنى كبير ورائع يقع على بعد حوالي خمسين مترًا فقط إلى الغرب من نبع مريم. أقامه الروس في العام 1904 حسب تخطيط المصمم المعماري الألماني شوماخر وكان بمثابة مضافة للحجاج الروس الذين قامت أعداد كبيرة منهم بزيارة مدينة الناصرة. يُستعمل المبنى اليوم كمحطة للشرطة والبريد في المدينة. مقام النبي سعين النبي سعين هو مكان فيه مقام مقدس عند المسلمين، يقع هذا المقام في أعلى نقطة من مدينة الناصرة، على جبلها الشمال الغربي، ويرتفع 450 متر عن سطح البحر.] لقد نُسب الجبل الذي يقع عليه مسجد النبي سعين للمسجد، فيقال جبل النبي سعين. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ juvt ugn i`i hgfg] hgjhvdodi : hgJkNwvi > |
![]() | #3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اهلا بك وانا اشكر توآجدك انرتي |
![]() |
![]() | #4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() مدينه من مدن فلسطين التاريخيه جميله ورائعه مشكورعلى الشرح للمعرفه اكثر عن ارض وطننا الحبيب الوطن والغربه |
![]() |
![]() | #5 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اقتباس:
انرت عزيزي فعلا مدينه تارخييه وجميله | |
![]() |
![]() | #6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() مدينةة حلوةة كتير يسلموو على الطرح بنت فلسطين |
![]() ![]() |
![]() | #7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اهلا ابنة فلسطين الله يسلمك الاحلى مرورك نورتي |
![]() |
![]() | #8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() جميلة المدينة اخي ايمن وشمال فلسطين له نكهة خاصة بطبيعته الجميلة انتظر منك تقريرا عن ام الفحم ( انا طماع ) هههه شكرا |
![]() |
![]() | #9 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اقتباس:
فعلا مناطق الجليل حلوه كثير سفير ههههه ولو ان شاء الله كل شي عن بلدة ام الفحم رح نزله مع صور منور يا طيب | |
![]() |
![]() | #10 |
![]() حنين لرائحة زمن مضى ツ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() بحبا الناصره، مدينه بتجنن، وبحب فيها مدرسة راهبات الناصره، والسوق هناك كتير حلو برضه، شكرا ايمن ع المعلومات والصور ![]() |
![]() |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تريد ان تعرف الشخص الذي تحبه يحبك ام لا ادخل وانت تعرف اختبااااار جديد | لمشتاقة لروحي | استراحة الألعاب | 15 | 10-30-2014 11:27 AM |
قصة بياض الثلج | عــيونــــــــهـ♥آإ لگ♥ | قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء | 2 | 10-22-2014 08:06 PM |
تعرف على دير البلح | Ayman | ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ | 16 | 10-18-2014 11:15 PM |
يآ عدوي فلسطين تحت الثلج نآر | مــوج ! | الــشعـر والـشعـراء | 4 | 05-02-2014 01:17 AM |
عناق الورد مع الثلج | دفء المشاعر | ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! | 8 | 12-19-2013 04:31 PM |