مشكله غاز الطهي بغزة تعود مجدداً وتثقل كاهل المواطنين
 

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...8bcbbec98076bd
القطاع يُثقل بالأزمات .. "غاز الطهي" يعود مجددًا

لم يستفق أهالي قطاع غزة من الأزمات الكثيرة التي أرهقت كاهلهم على مر سنوات، حتى عادت أزمة "غاز الطهي" تظهر مجددا منذرة بمعاناة كبيرة، فهذه الأزمة عانى منها القطاع مرات عدة حتى وصل الحال لطهي الطعام على "الحطب" بسبب الحصار الخانق الذي مازال يفرضه الاحتلال على غزة.
"معاناة تتجدد"
المواطن محمد حرارة "أبو أحمد" رب أسرة مكونة من 7 أفراد يسكن في حي الشجاعية شرق غزة، تحدث لوكالة شهاب للأنباء، قائلًا:" لم نعد نحتمل أكثر، الحرب دمرت بيوتنا، واليوم نعيش بالإيجار ننتظر وعودات اعادة الاعمار إن كانت صحيحة، واليوم تظهر علينا مشكلة جديدة وهي غاز الطهي، ذهبت لأكثر من موزع فقال لي فش غاز". وتابع أبو أحمد متحدثًا عن كثير مما يعانيه بلهجة ألم وحسرة لما حصل له هو وباقي أبناء الحي.
عينة من المواطنين التقينا بها في غزة، تحدثوا عن الأزمة وحملوا الاحتلال الاسرائيلي والمسؤولين الفلسطينيين المسؤولية قائلين:" صحيح أن الاحتلال هو السبب، لكننا وضعنا أمالنا في حكومة التوافق التي أنتجتها المصالحة، وللأسف لحتى الآن لم تفعل شيء لأهالي القطاع غير الوعودات، والآن اقترب فصل الشتاء والمعاناة ستزداد إن بقي الأمر كما هو".
علي عاشور "أبو يزن" من سكان حي الزيتون جنوب شرق غزة قال لـ شهاب:" قال لي الموزع لا يوجد غاز، ذهبت أحمل اسطوانتي الى محطة ضبان للغاز شرق الحي لكن للأسف لم أجد فذهبت الى محطة أبو جبة ولم أجد ومحطة أخرى كذلك الأمر، وأنا الآن بدون غاز، لدي اسطوانة صغيرة تكفيني لأسبوعين فقط وبعد ذلك لا يبقى لي إلا الحطب".
"السيارات ونقص الكمية"
تحدثت "شهاب" هاتفيًا مع محمود الشوا، رئيس شركات أصحاب البترول في غزة عن الأزمة التي أرجعها الى نقص الكمية التي تدخلها "اسرائيل" الى القطاع عبر المعابر، والى لجوء المواطنين لاستخدام الغاز لتشغيل السيارات ومولدات الكهرباء بدلا من البنزين غالي الثمن.
وأكد الشوا أن الأزمة الجديدة لها 6 شهور وذروتها وصلت الآن في القطاع، مشيرا الى أن ما يدخل غزة يوميًا من الغاز 250 طن فقط.
واشار الى أن ما زاد من الأزمة هو دخول شريحة أخرى لاستخدام الغاز وهي السيارات ومولدات الكهرباء الأمر الذي أحدث الأزمة بشكل كبيرة حيث أن السيارات تستهلك من 100 لـ 130 طن من أصل 250 طن يدخل للقطاع يوميًا.
وقال إن الغاز يدخل يوميا، عدا الجمعة والسبت، مشيرا الى ان الأعياد اليهودية وما تبعها من إغلاق للمعابر زاد من حدة الأزمة.
وطالب بضرورة "وضع حلول من الجهات التنفيذية سواء وزارات وادارات حكومية .. هذا غاز طهي أساسي لدى المواطن وعندما نضع شريحة السيارات ما ذنب المواطن ليعذب ويجب حل المشكلة". مطالبًا بزيادة الكميات حتى تستطيع الشريحتين الاستمرار في الحياة.
ونوه الى أن الوعود التي أطلقت مؤخرا من تحسن للمعابر وزيادة في دخول البضائع والوقود بمشتقاته لم يحصل منها شيء حتى الآن.
ويُشار الى قطاع غزة يشهد الكثير من الأزمات التي تؤثرها على مجرى الحياة فيه أهمها رواتب الموظفين والكهرباء ووقود المستشفيات والصرف الصحي وغيرها الكثير.

لا حول ولا قوة الا بالله

الله يصبرهم ويعينهم ويفرجها عليهم

يسلمو ع النقل
ودي لك~

الله يصبرنا وبس
وان شاءالله بميزان حسناتك
مهما ضاقت حلقاتها تفرج
يعطيكم العافية

ربي يصلح هالحاال

الواحد سار يدعي ربنا ياخدو أشرف من هيكـ عيشةة

مشكوور أخي ع الطرح