!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« اقسام البرامج والجرافيكس »】二☀★ > أفلام الأكشن الأجنبي والأفلام العربي

«فتاة مفقودة»

«فتاة مفقودة» للأميركي ديفيد فينشر.. درب الجلجلة السينمائي = 500) this.width = 500; return false;" /> هناك فيلم جديد للأميركي ديفيد فينشر (مواليد دنفر في كولورادو، 10

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-18-2014
سفير القلعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 793
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 فترة الأقامة : 4149 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:10 PM)
 المشاركات : 12,936 [ + ]
 التقييم : 1003
 معدل التقييم : سفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي «فتاة مفقودة»



«فتاة مفقودة» للأميركي ديفيد فينشر.. درب الجلجلة السينمائي

fd54a1ba-d69e-4304-b


هناك فيلم جديد للأميركي ديفيد فينشر (مواليد دنفر في كولورادو، 10 أيار 1962) بعنوان «فتاة مفقودة».
المخرج معروفٌ بأفلامه الصادمة والنقدية والسجالية. أسئلة عديدة يطرحها في نتاجاته السينمائية،
المتميّزة بكونها مرآة قاسية لبلد قاس ومخادع (أميركا). يعمل فينشر في الإخراج والإنتاج.
يخوض مهنة التمثيل أيضاً في أفلام لا يُخرجها. الإخراج، بالنسبة إليه،
منسحبٌ على الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، وعلى «كليبات» غنائية ودعائية.
بدايته السينمائية مرتبطة بالجزء الثالث من سلسلة «غريب» (1992)، المرتكزة على أسماء لافتة للانتباه في الإخراج،
لشدّة ميل هؤلاء المخرجين إلى الغرائبية البصرية،
كما إلى طرح أسئلة الوجود والذات والماورائيّ (الجزء الأول لريدلي سكوت في العام 1979،
والثاني لجيمس كاميرون في العام 1986، والرابع لجان ـ
بيار جوني في العام 1997، قبل أن تغرق السلسلة في صراعات «غريب» مع سلسلة ثانية بعنوان «المفترس»،
بدءاً من العام 2004، مع بول دبليو أس أندرسن، فتفقد شيئاً من حيويتها الدرامية والجمالية والفنية المعروفة عنها).
لكن التأسيس الفعلي للسيرة المهنية الخاصّة به معقودة على «سبعة» (1995):
الخطايا السبع في مسار يُشبه درب الجلجلة لتحرٍّ شاب يبدأ خطواته المهنية الأولى،
برفقة تحرّ يُنجز هذه المهمة للمرة الأخيرة في حياته قبل تقاعده،
بالبحث عن قاتل متمرّس بتصفية أناس «واقعين» في إحدى هذه الخطايا السبع.

أفلام صدامية

صدامية «سبعة» نابعةٌ من حبكة متماسكة ومشوّقة، وأداء تمثيلي بديع لبراد بيت ومورغان فريمان تحديداً،
ولكيفن سبايسي في اللقطات الأخيرة. نابعةٌ أيضاً من سؤال العلاقة بين الفعل الجُرمي والخطيئة،
والنزاع الحاصل بين مفردتي خطيئة وخطأ.
صدامية موجودة في أفلام لاحقة له: «اللعبة» (1997)، و«نادي القتال» (1999)، و«غرفة الهلع» (2002).
العنف، بشكليه المبطّن والمباشر، أساسيٌّ في مسار الاغتسال الإنساني للفرد.
الجمالية السينمائية موجودة في اشتغال فينشر داخل أمكنة منغلقة جداً (غرفة الهلع)،
وفي المسافات الواسعة للجغرافيا والروح والحركة (أفلامه الأخرى). اللائحة الخاصّة بأفلامه تُظهر ندرة المواضيع الواقعية،
أي تلك التي حصلت فعلياً (مع أن مواضيعه كلّها قابلةٌ لأن تكون أحداثاً حقيقية):
«زودياك» (2007) قصة واقعية عن مجرم يفشل النظام البوليسي والقضائي بالقبض عليه.
«الشبكة الاجتماعية» (2010) ـ الحاصل على جوائز «غولدن غلوب» الأميركية و«بافتا» البريطانية في فئة أفضل إخراج و«سيزار» الفرنسية في فئة أفضل فيلم أجنبي» في العام 2011 ـ
إعادة تصوير لحظة بزوغ فجر «فايسبوك» عبر حكاية مؤسّسه مارك زوكربيرغ.
واقعية الحدث لا تعني التزاماً تاماً بالتفاصيل كلّها، بالنسبة إلى فينشر.
للمخرج هامشه الواسع في التنقّل بين واقع الحدث واللعبة السينمائية التي يُريد صنعها.
للمخرج «جنونه» الفني الذاهب به إلى وضع ركائز درامية لا علاقة لها بواقع الحدث، بل بواقع اللغة السينمائية المازجة تشويقاً وحركة وانفعالات بفضاءات بصرية مفتوحة على مداها الأقصى، لتبيان المخبّأ هنا وهناك.
اشتغالاته على ألوان الحبكة والتصوير والشخصيات مرادفٌ لحُسن خياراته التمثيلية والفنية في تشييده تلك العمارات السينمائية.
لعلّ «سقطته» الوحيدة كامنةٌ في التزام نصّ روائي قصير للكاتب الأميركي فرنسيس سكوت فيتزجيرالد (1896 ـ 1940)
بعنوان «القصة الغريبة لبنجامن بوتون» (2008)، إذ لم يكن المسار المعاكس للحياة (ولادة عجوز يعيش حياته بخط معاكس لحياة الآخرين، ويموت طفلاً) غنياً بالجديد والمخالف للمألوف، بقدر ما بقي عادياً في سرد حكاية غير عادية.
الارتكاز على نصّ روائي أو كتاب أدبي جزءٌ متواضع من السيرة المهنية لديفيد فينشر. آخر أفلامه:
«فتاة مفقودة».
السيناريو للروائي والسيناريست الأميركي جيليان فلين (مواليد «كنساس سيتي»، 24 شباط 1971)،
مؤلّف رواية بالعنوان نفسه (2012)، صدرت ترجمتها الفرنسية في العام الفائت بعنوان «المَظَاهر».
ميزانية الإنتاج تساوي 61 مليون دولار أميركي (بحسب الموقع الإلكتروني «بوكس أوفيس موجو»)،
بينما تبلغ إيراداته الأميركية (3 ـ 15 تشرين الأول 2014) 86 مليوناً و997 ألفاً و252 دولاراً أميركياً،
علماً أن عروضه الفرنسية منطلقة منذ 8 تشرين الأول 2014،
وإيراداته الدولية حتى منتصف الشهر الجاري تبلغ 161 مليوناً و499 ألفاً و491 دولاراً أميركياً.
أما في لبنان، فشاهده 21 ألفاً و190 مُشاهداً في أسبوعين اثنين (2 ـ 16 تشرين الأول 2014).

أسئلة

بعيداً عن هذا كلّه، يُمكن اختصار حبكة «فتاة مفقودة» بالتالي:
في الذكرى الخامسة لزواجهما، تختفي آيمي (روزاموند بيكي) نهائياً.
يندفع زوجها نك (بن آفلك) في رحلة البحث عنها. كان عليهما أن ينتقلا من مانهاتن،
حيث يُقيمان هو من أجل مهنته كصحافي وهي كوريثة ثرية، إلى ميسوري (مسقط رأسه)، للبقاء إلى جانب والدته المريضة.
اختفاء فجائيّ، ورحلة غريبة، ومسارات مفتوحة على أسئلة عديدة:
العلاقات الثنائية، المظاهر المُخَادعة، الإعلام (الشعبوي تحديداً)، المُبَطّن في الحياة اليومية وفي النفوس والعلاقات، الأسرار، إلخ.
لن تكون الرحلة سهلة على نك. ديفيد فينشر خبيرٌ في تحويل رحلات كهذه إلى «درب جلجلة» حقيقي.
التلاعب بالآخرين شبيهٌ بالتلاعب مع الذات وبها. الخديعة والاحتيال مرهونان بواقع مخبّأ، وتفاصيل مبطّنة.
150 دقيقة ليست نزهة، بل توغّل في متاهات كثيرة. الثنائي الأميركي صورة قد تكون «كاريكاتورية» عن بلد ومجتمع.
ثنائي ذاهبٌ بقوّة إلى ضياعه، ومُسرفٌ في «دوامة جنون» تدفعه إلى ممارسة تدمير ذاتي قاس:
«للفيلم أدواته كلّها الخاصّة بـ«ثريلر» نفسيّ» (فيونا إيبرت،
مقالة منشورة في الموقع الإلكتروني الفرنسي «جريدة النساء»، 7 تشرين الأول 2014).
التداخل بين عناصر سينمائية وحياتية متنوّعة مثيرٌ لمتعة المُشاهدة وتعذيبها الروحيّ أيضاً، على غرار ما تصنعه أفلام أخرى لفينشر.
عناصر موزّعة على النفسيّ والاجتماعي، كما على الإعلامي والثقافي.
التشويق متساو والنقد الحاد واللاذع، بصرياً، لأنماط عيش أميركي.
التحقيق في الاختفاء مترافق وتفكيك بُنى إنسانية وتربوية وسلوكية.
هذا كلّه مصنوعٌ في قالب سينمائي مفتوح على مفاجآت وحكايات وتنويعات. هذا كلّه متلائم والروح الأدبية في الرواية أيضاً.
لم يكن التزامها السينمائي مقدّساً. التلاعب سمة ديفيد فينشر. لكن الفيلم «أمينٌ» على مسائل أساسية:
روح الكتاب، وبناؤه الفني، ومساره الدرامي.
القول إن الفيلم والرواية مليئان بـ«صُور قوية تتدفّق بشكل متتالٍ أثناء القراءة والمُشاهدة»
(الروائي الفرنسي غيّيوم موسّو، «لو فيغارو»، 8 تشرين الأول 2014)، يُشكّل عَصَب البناء الدرامي والسياق الحكائي.

نديم جرجوره



«tjhm ltr,]m»





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انا فتاة عشق ! النكت والطرائف 13 05-04-2014 03:23 PM
الي كل فتاة نسيم الورد حـواء وأنـاقتها 4 02-06-2014 01:26 AM
فتاة من الكبرياء حساسة ودمعتي الماسة همس القوافي , النثر و الخواطر 4 01-20-2014 09:42 PM
لمسآت مفقودة...!!! وجع شرقي زوايا عامة 10 11-06-2013 04:32 PM


الساعة الآن 07:19 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.