!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
![]() قصة بيت المقدس صراعٌ دامٍ حول "أرض الميعاد" وصارت الفكرة معتقدًا لدى البعض، وقد كانت العيون على القدس فلا أرض ميعاد بدون القدس حيث الهيكل المزعوم، ورغم أن الله طلب من بني إسرائيل دخول الأرض المقدسة مع موسى وطالوت إلا أن عصيانهم حرّمها عليهم فعاشوا في الشتات، ورغم أن الحركة الصهيونية نجحت نظريًّا أن تضع خطّة بدعم الدول الكبرى (بريطانيا ثم فرنسا وأمريكا)، وكانت تحقق خطواتها الوئيدة الأكيدة التي انتهت بالسطو على الأرض، وإخراج أهلها منها وجعلهم لاجئين في الشتات، ولكن وجد وعد حق وآخر مفترى؛ ففلسطين لم تكن أرضًا فقط بل دينًا أن نتوجه إلى أرض المسرى. نعم يملك اليهود القوة والذراع الطولى والمزاعم والأساطير، ومن "يجرؤ على الكلام؟" والويل لمن تأخذه عزّة بدين أويتمسك بأرض سيجد له نيرانًا تحرق، أو تفجيرًا يُدَوّى، ليصير في خبر كان وتخفت الأصوات فلا تسمع إلا همسًا في الغرب والشرق. ولكن قد خرجت من رحم الأرض المباركة الصرخة المدوية ليعود الإسلام من جديد إلى القضية، فكما أرادها الله، فإن كان اليهود أرادوها حربًا مقدسة، صار الجهاد اليوم علمًا يرفع، وإليكم الحقيقة تاريخ موغل في القدم فلسطين ميراث إسلامي بذلت فيه الدماء عبر تاريخها الممتد منذ 600 سنة قبل الميلاد، كما أشارت الآثار القديمة في جوار أريحا والبحر الميّت، مما يعد دلالة على التوطين البشري المبكر، وأنها كانت تحمل جوانب جذب للكثيرين، فهي أرض للأنبياء، وموئل. عرفت فلسطين منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد بأرض كنعان كما دلّت عليها مسلة أدريمي والمصادر المسمارية ورسائل تل العمارنة، وغالبًا ما يكون أصل كلمة فلسطين (فلستيبا) التي وردت في السجلات الأشورية إذ يذكر أحد الملوك الأشوريين سنة (800 ق.م) أنّ قواته أخضعت "فلستو"، وأجبرت أهلها على دفع الضرائب. وتتبلور صيغة التسمية عند هيرودوتس على أسس آرامية في ذكره لفلسطين باسم "بالستين" Palestine، ويستدل على أن هذه التسمية كان يقصد بها الأرض الساحلية والجزء الجنوبي من سوريّا الممتدة من سيناء جنوبًا وغور الأردن شرقًا، وأصبح اسم فلسطين في العهد الروماني ينطبق على كل الأرض المقدّسة، وغدا مصطلحًا اسميًّا منذ عهد الإمبراطور الروماني "هادريان"، وكان يشار إليه دائمًا في تقارير الحجاج المسيحيين. وفلسطين سكنها الكنعانيون قديمًا منذ أكثر من 5000 عام، وفي نحو 1250 ق.م دخل بنو إسرائيل فلسطين لأول مرة مع نبي الله موسى عليه السلام وذكر ذلك القرآن الكريم بعد الخروج من مصر وأراد نبي الله موسى أن يسكنهم فلسطين، ولكنهم خافوا من الكنعانيين وأبوا دخولها فقال الله فيهم: {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} [المائدة: 26] ثم حاولوا دخول فلسطين مع الملك طالوت كما ورد في القرآن الكريم، وكانت منهم قلة مؤمنة {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 247] ثم صار الملك لنبيّ الله داود الذي كان أحد جنود طالوت، وورثه نبي الله سليمان في نبوته وفي ملكه، فأرسى دعائم التوحيد، حيث أيّد بمعجزات كثيرة وكانت له سطوة على الخلائق {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} [النمل: 16]، وبنى النبي سليمان معبدًا تقام فيه الصلاة، وعقب موت سليمان انقسمت مملكة سليمان إلى مملكتين بينهما تنافس: إسرائيل، ويهوذا، وضعفت قوة بني إسرائيل لاختلافهم فاستولى الأشوريون على فلسطين، وفي العام 586 ق.م هاجم البابليون مملكة يهوذا بقيادة نبوخذ نصر، أو بختنصر، وقاموا بأسر اليهود، وهدموا معبد سليمان، وبعد 45 عامًا، يهاجم الفرس بابل ليعود بعض اليهود إلى فلسطين ويسعون لبناء المعبد، وفي العام 333 ق.م يسيطر الإسكندر المقدوني على بلاد فارس ويجعل فلسطين تحت الحكم اليوناني، ويموت الإسكندر بعد ذلك بعشر سنوات ويتناوب على حكم فلسطين البطالمة, والمصريون، والسلوقيون الذين حاولوا فرض الوثنية الهيلينية، استأنفت الإمبراطوريات القريبة توسعها على حساب بلاد الشام، ولم يستطع الإسرائيليون المقسَّمون الإبقاء على استقلالهم. لقد كان لليهود وجود في فلسطين خلال مراحل عدة من التاريخ، واتسم تواجدهم بعدم الاستقرار، وعدم طاعة قادتهم سواء كانوا أنبياء أو ملوكًا، وإثارة القلاقل كان دأبًا لهم على مدار التاريخ، مما كان يؤدي إلى العصف بهم، أو تشريدهم أو وقوعهم في الأسر، ولم تكن لهم مستقرًّا، وإن كتبها الله كمستقر لبني إسرائيل ما أطاعوا الله، ولكن حين عصوه حرّمها عليهم، ومن أصدق من الله حديثًا {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَنيَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128]، ويثور اليهود على السلطات مرات متوالية ويحاولون إقامة دولة مستقلة 165 ق.م - حسب الروايات اليهودية التي لم تثبت في روايات أخرى، وفي العام 63 ق.م تضم فلسطين إلى الإمبراطورية الرومانية، وعاش اليهود بسلام في فلسطين، ولكنهم حاولوا الثورة على الإمبراطورية الرومانية في سنة 70 ميلادية، فقام الإمبراطور طيطس بتدمير القدس وسوّاها بالأرض، ودمّر معبدها، وحين قاموا بثورة أخرى في العام 132م أقام الإمبراطور "هادريان" مدينة وثنية أطلق عليها اسم "كولونيا إيليا كابوتاليا"، وحرّم على اليهود دخولها، وبدأت النصرانية تنتشر في فلسطين، ثم ترك الإمبراطور قسطنطين الوثنية واعتنق النصرانية ولكن صبغها بالصبغة الوثنية فصارت ديانة وثنية وفقدت صفاءها، وخاصةً بعد قيام عدد من الحواريين بكتابة سيرة المسيح عليه السلام بطريقة تأثرت بالديانات الوثنية، حسب الأماكن التي نشأ فيها كاتب الإنجيل نفسه . يُتبع بإذن الله المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ rwm fdj hglr]s ViNlC |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماهى الحكمة من الاسراء الى بيت المقدس؟ | محمود رضوان | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 2 | 05-27-2014 08:32 PM |
فتح بيت المقدس -نهاية العالم | بنات فلسطين | يـوتيوب بنات فلسطين | 3 | 01-14-2014 10:52 AM |
بعض اللمسات الجهاديه-صور تصميميه للمجاهدين-لواء التوحيد اكناف بيت المقدس | بنات فلسطين | ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ | 4 | 10-11-2013 05:49 PM |
الجنود المصريين يشكرون السلفيه الجهاديه في سيناء واكناف بيت المقدس | بنات فلسطين | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 3 | 08-14-2013 09:48 AM |
مجلس شوري المجاهدين ف اكناف بيت المقدس تنعي الشهيد هيثم المسحال | بنات فلسطين | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 2 | 04-30-2013 04:29 PM |