منتديات بنات فلسطين - رساله إلى شبيهة الآُنثى الحمقاء

ليست قسوة على النساء

فهى ليست للنساء اللاتى منهن أُمى وأختى وإبنتى وحبيبتى

وآُخريات يحفظنَ أنفسهنَ من الشرور

هناء أُخاطبُ اُنثى واحدة (( بل شبيهة بالأُنثى )) فهى لا تستحقُ هذا الشرف

أُنثى هذا العمل يا سيدتى يا من ستقرأين كلماتي تصطادُ ما يُشبِعُ رغباتها
(( أياً كان النوع ))

أُنثى هذا العمل يا سيدتى تعشقُ خيانة الأسرة

(( وتُلقى بأطفالها فى مُستنقع الحياة كى يُصبحوا مُنكسرين بفعل هذه الأُنثى للأسف هى (( أُمٌ لهم ))

وهذا كان حصاد فِعلها

فهل أنا قاسياً عليها أو على من تُشبهها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأخيراً

لن أرضى أن يحيا قلبى

محترقاً فى بئر النار

وقسماً بربى لن أقبل

أن تُرجم روحى بأحجار

فلتهدأ ثوراتكِ سيدتى

ولتنسى غباء الأفكار

فليس جميلاً حُبُ الوهمِ

وليس رقيقاً قطفُ الأزهار

كفاكِ عناداً هذا رجائى

كفاكِ سباً فى الأقدار

وعودى لوعيكِ وأفيقى

من شُربكِ خمرَ الأعمار

فالطفلُ لديكِ له حقٌ

وشبابكِ إن يعرف ينهار

يا سيدتى أرجوكِ كفاكِ

فخيالكِ أعمى لا يُبصرُ

وغباؤكِ بابٌ للزوار

هجرتكِ كى يحيا طفلاً

وشباباً وعجوزاً أنوار

لكنكِ معلونة لا تفهم

وهواكِ ذبح الأطيار

حذرتكِ لكنكِ أُنثى تتألق

فى القتلِ ولعب الأدوار

بالدمعة راحت تشكونى أُنثاكِ

وتزحف فوق وتحت الأسوار

لكنى أتحداكِ ومثلكِ ألفاً

وأى صروحى لن ينهار

أيتها المرأة العمياء
وصمتي النسوةَ بالعارِ
حين خرجتي بغير حياء
وقفزتي فوق الأسوارِ
بحثاً عن حُبكِ يا بلهاء
وأنتِ لديكِ الأزهارِ
طفلاً وشباباً وعجوزاً
وضعوكِ مكان الأنوارِ
لكنكِ أنثى لا تفهم
خرجتي بكل إستهتارِ
تصطادي من الصفحات
من يكتبُ عذبَ الأشعارِ
ونصبتي شباككِ ونويتي
صيدَ جميلِ الشُعارِ
يا أُنثى كفاكِ غباء
وتنحي عن جُرم الأفكارِ
فعجوزكِ حملكِ أمانة
وأخفى عندكِ كل الأسرارِ
وشبابكِ في سنٍ حرجة
فكفاكِ لعبَ الأدوارِ
وطفلكِ لازال صغيراً
لا يدري أنكِ حضنٌ من نارِ
عودي لرشدكِ يا أُنثى
فأنتِ أساسُ لهذا الدارِ
وكفاكِ عناداً هذا رجاء
ولترضي بحكمِ الأقدارِ
..
.
هل أنا مُحق في أن مثل هذه الأنثى وصمت النساء بالعار ؟

وهل يحق لي أن أقول أنها ليست أُنثى ولا تستحق أن تنسب نفسها للنساء ؟

هي وأمثالها من وجهة نظري تتبرأ منها الإنسانية .. هل أنا مُخطئاً في وجهتي ؟

أيها القارىء العزيز

أنا لا أتعمد القسوة على النساء ولا أُخاطبهن جميعاً وإنما أُخاطب أشباه النساء ومن وصمنَ هذا الجنسِ الرقيق بوصمةٍ من عار

وقصيدتي ما هي إلا دعوة لأن تُصلح هذه الأنثى من نفسها وتسلك طريقاً صحيح وتُفكر فيمن هي مسئولة عنهم وتتنحى عن تفكير الشيطان وترضى بحكم الأقدار