المدخنة الجميلة

تدندنُ لحن أغنيةٍ
تسير معي في مطاوي الردا
تفحُ ..وتنفخُ
في أعظمي
يطفو على أنفاسي ..كعادته
يجعل من رئتي موقدا ..يضيق بسري
أرجو ..وأستفهم
كمْ مرةٍ ..
مر ..الصباحُ
ببابهِ ..
اخرجني من الشمس
ممد تحت السطور فوق هذه الورقة
أرفع أهدابي المكسورة
نحو الأفق ..
فاحت رائحة التبغ وضاقت انفاسي
في فندق الكرة الأرضية
احببتك بصمت ..لوحت سحب لنا
وللبلبل سابحٌ
ومغردُ..
التحية بيننا ..وقعت
كزر الثوب..
فوق الرمل ..لم تسمع توجع الرصدِ
على سحبات الرصدِ
تنفستُ رعدكِ
وأدمنت البقاء في الضباب مع العبير دون وھم
تسير بي ..إذا ما أسيرْ أمامه
نهرٌ ..رماديٌ
كمعطفه ..
طويلٌ كليل الأغاني على الكتفين
ترتاحُ حروفُ العطفِ وتُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ
وتنفتحُ نوافذ الغربة
وتمضي الريح من جديد
نشربُ الليل
وفناجين قهوتنا لا تزال على حالها
لا تنسى ولا تتذكر
وتسير في ..
خدوش الحاضر المكسور
انكسر الزمان
كدويّ أجراسٍ ..هنا
وودعتني ودخلت في كرة الليل
وأضرمت..
الحرائق في سكوني
أراها..
في جوارِ الموقدِ
يُقشرني..
مفردة ..مفرده
بصمت..
يطعم النار أحلى قصائدي


بقلم: شريف أحمد
الاثنين، 19 مايو، 2014

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب العمر (المشاركة 850428) اي جنونْ ينثرهْ هذا النبضً اخي شريف وًاندلقْ كما نسمه هواء نقيه بين تمتماتْ حرفكً اعــتذر فـ لااحـروف تُجسد احساس خـلده ذلك الجنون ولاشعـور يـُقاوم سحرااً نفثته من اعجاز احرفك لك التحيه ملاحظه ارجو انك تكتب في المره القادمه نشرت في مواقع اخرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء فلسطين (المشاركة 850599) كلمات جميله تدخل القلب وتستمتع بها الروح دونَ أذن القدير شريف أحمد سعدت هذا المساء بقرأة كلماتك محبتي لك أيها الرائع