اسمعو قصتى يا سادة
 

اسمعو قصتى يا سادة


فى يوم كانت السماء ملبدة بالغيوم والجو كئيب جدا استيقظت صباحاً على صوت اطلاق نار كثيف وعنيف

كالعادة انا وشقيقاتى كنا نريد الذهاب الى المدرسة لكن امى جاءت وقالت لنا لا تذهبن الى المدرسة بلحظتها

سمعنا كلام امى وجلسنا لم نذهب بعد نصف ساعة ساد الهدوء وقلت لامى اريد الذهاب الى المدرسة وذهبت

انا وشقيقاتى ولحظت خروجى وذهابى الى مدرستى رجع اطلاق النار مرة اخرى ولكن كنت بمفردى اخواتى

طريق مدرستهم من طريق اخر فأصابتنى رصاصات جيش الاحتلال اللعين فى قدمى وبلحظتها لم ادرك اى شيئ

بدأت اركض وأركض الى اين ذاهبة لا ادرك ولا كنت بالوعى اطلاقاً ركضت ولحظتها تفاجئت بأنى عند موقع عسكرى

لجيش الاحتلال والضابط اللعين لم يكفيه ما اطلقه من رصاص فى جسدى الصغير كنت لا اتحمل هذه الرصاصات

الثقيلة وناديت ابى امى كى ينقذنى احداً منهم ولم يسمعنى احد فوقعت شهيدة ولكن الضابط الملعون لم يكفيه

لم يكفيه ابدا لم يكفيه لقد بدء التنكيل فى جسدى وانا قد فارقت الحياة كم انه احمق ولا رحمة فيه قلبه درزى

ملعون ما ترك مكان فى جسدى الا به رصاص كان بجسدى اكثر من 30 رصاصة هذه انا الطفلة الصغيرة التى ابلغ

من العمر 13 عاما يوجد كل هاد الرصاص فى جسدى حتى كان جسدى لا يتحمله لانه صغير جدا وها هى قصتى

والى الان قضيتى لم انتهى بهد كان استشهادى فى 5-10-2004 باقى يومين على ذكرى استشهادى 10 سنوات

وهنا اكون قد انتهيت من قصتى يا سادة

ملاحظة
هاى قصة استشهاد شقيقتى

القصة لم تنتهي ضحكة غزل

ما زالو يقتلون وينكلون بجثث الاطفال


احرقوهم احياء /قطعو اطرافهم


قصص تتكرر كل يوم مع اطفالنا


وﻻ احد يستجيب لصراخهم او يتقدم لنجدتهم


ينددون ويشجبون من على المنابر
وينادون بحقوق الاطفال


سحقا لكل من هان عليه دمع طفل او دمه


كلماتك استفزتني غاليتي


سامحيني


تحياتي

أنرتِ عزيزتى

كونى بالقرب

رحمها الله .
ورحم طفولة دنست بأيد السياسيين و الصهاينة .
كلمات و احاسيس عميقة جدا .
جذبني ما كتبته هنا ,
تحياتي لك .

رحمها الله

وجعل مثواها الجنة

ورحم كل شهداء الشعب الفلسطيني

يسلمو ادكي ضحكة غزل

تحياتي الك

الله يرحم الشهيده
ويسكنها جنات العلى
ويتقبله هي وكل الشهداء
في عللين
ويكونو شفعاء لاهلهم وذويهم يوم القيامه
اليهود ما عندهم رحمه
والدروز احقر منهم كمان
لعنة الله على الجهتين
آلمتني حروفك اختي الكريمه
عزاؤنا الوحيد
انا شهدائنا في الجنه
وقتلاهم في النار

الله يرحمهآ
هذه قصة من قصص كتير
نعيشهآ في وطن ~ كل يوم
ينكل فينآ فيه ~ ومآ حدش
مطلع آو بوقف لهذآ الاشي
ان شاء الله تتحرر آرضنا
ونعيش فيهآ بسلآم وآمن

تعيش خيا

نورت