![]() |
ذات مرة كنت أود أن أقول لها سامحيني فأنا أغضبُ كثيراً أسأم كثيراً فبالله عليكِ أن تعذريني |
كتابات لم يعد لها داعي ليت الزمانَ أعادني إلى الوراء قليلاً ليتَ القدرَ ألقاني على أبواب عينيكِ قديماً ليتني كنتُ هناك ليتني عشتُ الزمانَ ذاك ليتني كنتُ صديق المكان عابرٌ على الطرقاتِ أو عابثٌ حتى في الممراتِ |
من الماضي الذى لا يُنسى لا تصمتي لا تصمتي لا تصمتي تحدثي إليَّ إقتربي نحوي احتلي بداخلي كل المساحاتِ واتركيني أمام عينيكِ مهزوماً قتيلاً منكس الراياتِ |
لا تعليق على هذه أيتها المعجونةُ في حاضري وذاكرتي وغدي أيتها الساكنةُ في صمتي وفي هذيي انتظري قليلاً .. أحببتُكِ مرتين إنتظرتُكِ مرتين وحينما مددتُ رأسي على صدرك وُجِعْتُ منكِ مرتين فلتعذريني مرةً آخرى .. أو ربما اثنتين ~ |
كنتُ أُحادثُ صورتها استأذنكِ في قبلةٍ على الشفتينِ تُطفئ جمرَ أشواقي ونظرةٌ من تينكِ العينينِ تُحيي القلبَ ما ماتَ شهيةٌ أنتِ وأنا عليلٌ أُصارعٌُ الحرمانَ مُشتاقَ |
قلت لها ذات مرة ولولا اختلاف الزمان يا أميرتي لظننتُ أنَّ نِزار كان يقصدكِ حينما قال :~ "أيتها اللماحة الشفافة العادلة الجميلة ، أيتها الشهيةُ البهيةُ الدائمةُ الطفولة " |
إشتقتُ لصوتك أيتها الحاضرة في كلِ مكانٍ كلُ ما فيكِ يُلاحِقُني همساتك .. ضحكاتك .. لفتاتك ... لا زال يؤرِقني الحنينُ لأُمسياتك |
http://2.bp.blogspot.com/-DywZ-i59G5...nToJxDF9_c.jpg وكُل الشوارع تكتضُ بكِ وتمتلئُ الأزقة بتفاصيلكِ حتى جدران الشوارع ترسم تفاصيلُ عيناكِ عندمنا يعود الشوق كُنت هنا مدونة أنيقة |
اقتباس:
دمت راقي وسررت بمشاركتك |
لو كان الأمرُ بيدي لوهبتُكِ نصفَ عمري وقضيت النصفَ الأخرُ بين يديكِ |
الساعة الآن 07:52 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.