منتديات بنات فلسطين - ما هي أشهر الأعذار التي يردّدها طفلك كي لا ينام؟

ما هي أشهر الأعذار التي يردّدها طفلك كي لا ينام؟

في كل يوم، وفي الثامنة مساءً، تنتاب الأم غصة غاضبة، لأن طفلها الصغير واللطيف يتحوّل ليلًا إلى وحش من أرق، والسبب أنه لا يرغب في الذهاب الى السرير.

فسواء كان في سنته الثانية أو العاشرة، تكون أعذاره دائمًا نفسها. من الأساسية، "أشعر بالعطش" إلى التي تشعرك بالذنب "أحتاج إلى حضن"... وغيرها، وإليك 9 منها.

1. أشعر بالعطش:

يكون هذ العذر الأول دائمًا، ثم يأتي "أريد أن أدخل إلى الحمام"، أو "أرغب في منديل". وتكون هذه الأعذار غالبًا فعالة لأن الأهل غير قادرين على حرمان طفلهم من المياه أو دخول الحمام. والحل يكون في تحقيق هذه المطالب مرة واحدة فقط.

2. لا أشعر بالنعاس:

"لا أستطيع النوم"، أو "لا أرغب في النوم"، وهي أعذار تحتمل الصدق، حتى لو كان يتلفظ بها وهو ذابل العينين. والحل يكون بحزمك، وردّك بأن النوم ليس خيارًا.

3. بطني، رأسي، قدمي... تؤلمني:

قد يتذرّع طفلك بأيّ ألم لا يشعر به حقيقة كألم في البطن أو الرأس أو القدم ليبقيك مشغولة عن واقع أنك أمرته بالذهاب إلى النوم. وللحل، يمكنك ببساطة أن تقولي له إنّ هذا الألم يمكنه أن ينتظر الى الغد، وإنّ عليه النوم ليتحسّن.

4. أريد عناقًا أو قبلة:

يشعر طفلك بأن هذه الاعذار أكثر فعالية لأنها تضرب وتر العاطفة لديك. فيطلب منك حضنًا بعينيه الصغيرتين البريئتين، اللتين لا يمكنك رفض طلبهما، ولهذا السبب، على الأرجح ستستسلمين. والحل: لا بأس بقبلة أو عناق ولكنهما الأخيران حتى الغد.

5. لديّ سرّ أريد أن أقوله لك:

غالبًا ما يتخذ الأطفال العذر مسبقًا ودون أن يفكروا بالسرّ الذي يجب قوله، ما قد يدفعه إلى التفوّه بحماقة ما، أو قد يفاجئك بكلمة "أحبّك"، ما سينسيك كذبة "السر" التي ادّعاها. والحل، أن لا تتساهلي وأن تبقي حازمة، وأن لا تقتربي منه لأنه سيضع ذراعيه عليك ويحضنك كي يضمن أن لا ترفضي.

6. "أحبك":

التي يمكنها أن تصلك وحدها حين تخرجين من باب الغرفة، حيث يمكن لطفلك أن يذكرك بحبّه لك ليبعد عنك الإصرار على نومه. والحل، هو أن تقولي له إنك تحبينه ولكن الأمر يمكن أن يتأجل إلى الغد.

7. أريد قصّة بعد:

قد يلجأ إلى هذه الحيلة خاصة إذا كانت القصة قصيرة، وغالبًا ما تلجأ الأمهات الى تقصير القصّة، للإسراع في نومه. والحل، بقولك إنك ستعوّضين له الأمر في اليوم التالي.

8. هناك أصوات:

وهذا يستدعي منك التوجّه إلى غرفته وإسكات الضجة الخيالية. والحل، إذا كانت هناك ضجة فعلية، يجب العمل على خفض الصوت.

9. أخاف رؤية كابوس:

هو بالطبع لا يخاف الكوابيس، ولكنه يعرف أن كلمة "كابوس" تشعرك بالتعاطف معه. والحل هو أنه يجب أن تقولي له، إنه لن يرى كابوسًا، وإنه إذا حصل، يحق له أن يناديك.