!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء

«جميلة» إيتماتوف.. حق العشق معادل لحق الحياة

«جميلة» إيتماتوف.. حق العشق معادل لحق الحياة قال عنها أراغون «أروع قصة حب في العالم» = 500) this.width = 500; return false;" /> لا مكان للحكمة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-20-2014
سفير القلعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 793
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 فترة الأقامة : 4147 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:10 PM)
 المشاركات : 12,936 [ + ]
 التقييم : 1003
 معدل التقييم : سفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي «جميلة» إيتماتوف.. حق العشق معادل لحق الحياة



«جميلة» إيتماتوف.. حق العشق معادل لحق الحياة

قال عنها أراغون «أروع قصة حب في العالم»

«جميلة» إيتماتوف.. d2e185c6-1a38-4ec4-b


لا مكان للحكمة في قصص الحب. الحب العاطفة المهيئة للاشتعال دونما سبب واضح، وفي توقيت غير ملائم بالمطلق بين شخصين مكبلين بأعتى القيود الاجتماعية، تماماً، كما حدث مع البطلة الشهيرة التي ابتدعها جنكيز ايتماتوف «جميلة».
يمكن اعتبار هذه الرواية الصغيرة الحجم «79» نموذجاً لحكاية الحب التي تبرعم في بدن صخرة قاسية وجافة ربما لهذا السبب احتفى بها الأديب الفرنسي الشهير «أراغون» لدى ترجمته
«جميلة» للغة الفرنسية وقال عنها: «أروع قصة حب في العالم»، فكانت السبب المباشر لشهرة الرواية. أعمال ايتماتوف منتشرة في وقتنا الحاضر عبر ما يزيد على تسعين لغة في العالم. ومؤخرا قام بترجمتها هفال يوسف للعربية، وصدرت عن دار الساقي، بيروت. والجدير بالذكر أن هذه الرواية سبق أن عربت وصدرت عن دار علاء الدين، دمشق.
ايتماتوف رسم لنا صورة روائية لريف وطنه «قرقيزيا» في ظل الحكم السوفياتي، من خلال ما يروية الفتى اليافع «سعيد».
بطل الرواية الفنان التشكيلي «سعيد» الذي يسرد لنا الرواية بعد مرور سنوات طويلة على أحداثها، حيث يعود إلى ريعان شبابه يوم كان يعمل في «الكولخوز»، تعاونيات سوفييتية انشئت لتنظيم العمل الفلاحي، وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية خَلَت القرى من غالب شبانها ورجالها وكان الشقيق الأكبر لسعيد من بين الشبان الذين يقاتلون في الجبهة، بينما اجبرت تعاونيات السوفييت «الكولخوز» النساء على القيام بأعمال شاقة بذريعة تأمين الخبز لرجالهن على الجبهة. هكذا وجدت الزوجة الشابة «جميلة» نفسها في خضم عمل قاس، فترتب عليها أن تعمل طوال النهار في جرّ عربات القمح، تحت انظار الفتى اليافع والشقيق الأصغر لزوجها «سعيد»، وبنفس الوقت برفقة دانيار الحزين الذي يعاني من إعاقة في إحدى ساقيه، لهذا تم تسريحه من الخدمة العسكرية، وعمل في الكولخوز.
جميلة التي كانت محط أنظار كل ذكور القرية والمحروسة بعناية سعيد اليافع لم تمنع نفسها من الوقوع في غرام دانيار، وبتواطؤ غير مقصود من قبل سعيد.
جميلة فلاحة شابة وقوية وحسناء وتعرف أنه لا مكان لبطولة في مجابهة مجتمع متمسك بالتقاليد، لا مزاح في قضايا العشق. لهذا قررت الهرب مع من تهوى، لا تريد أن يغفر لها أحد، فقط أرادت أن تحب.
ايتماتوف يطرح مسألة الحب في «جميلة» وفق مبدأ حقيقة أن التمسك بحق الإنسان بالعشق معادل تماما لحقه بالحياة نفسها، بينما التمرد هو المتمم الأساسي لكرامة الإنسان.
ايتماتوف الذي كرّس حرفته الروائية في نص آخاذ يقدم صورة مجتمع بعيد منسي في وطنه النائي «قرقيزيا». تميز دائماً، قلمه بذكاء اللعب على الكلمات على متن الحيّز الضيّق الذي كانت تسمح به الرقابة السوفياتيّة. تحديدا في عتمات عصر بريجينيف.
ايتماتوف المولود سنة 1928 في زمن مارست فيه السلطة السوفياتيّة تعسفا كبيرا بحق شعوب وسط آسيا، عاش تجربة حياتية قاسية نتلمس جزءا كبيرا منها من خلال «جميلة»، فالتشابه كبير بين سعيد بطل الرواية الشاب اليافع وايتماتوف اليافع، عندما نعلم أنه خلال طفولته كان وفي خضمّ الحرب العالميّة الثانية سنة 1942، ولكونه الوحيد الذي كان يجيد القراءة والكتابة بينما الكهول جميعهم يؤدّون الخدمة العسكريّة في الجبهة، أوكلت له خطّة سكرتير الحزب في قريته، وكان من بين مهمّاته آنذاك نقل أخبار الموت إلى المترمّلات وعائلات الذين وقعوا في المعارك. هذا الظرف الحياتي تحديدا هو الظرف الذي نعيشه في روايته جميلة.
قدم ايتماتوف، في «جميلة»، إضافة إلى حكاية الحب الساحرة التي تتضمنها، المناخ الاجتماعي الذي كان سائداً بين أفراد جيل، معظم رجاله ترعرعوا في المعاطف العسكرية.

لينا هويان الحسن



«[ldgm» Ydjlhj,t>> pr hguar luh]g gpr hgpdhm





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التفاؤل الشيء الذي لا يعرف الموت وتبقى الحياة جميلة وجع الروح زوايا عامة 11 09-04-2014 02:56 AM
ما أجمل الصداقة وما أحسن الحياة مع الأصدقاء وما أتعس الحياة بلا صداقة صادقة. مهيروتوشان قمر زوايا عامة 4 01-04-2014 09:33 PM
الكفاح في الحياة عندما تخسر جولة في رحلة الحياة غرام زوايا عامة 8 12-12-2013 11:31 AM
لا تدع الحياة تبكيك أبدآ وإبتسم تبكي هي فأبتسامتك تقهر الحياة وجع الروح زوايا عامة 7 09-04-2013 08:09 PM


الساعة الآن 11:25 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.