!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() شعار جميل ..ولكن كثيرة هي الشعارات التي يطرحها حملة الافكار والايديولوجيات والطروحات التي يرون فيهاصدى رؤيتهم وامتداد تطلعاتهم التي يطمحون من خلالها الى تبني الآخرون لها واندماجهم ضمن اطارها وسواء كانت هذه الطروحات سلبية او ايجابيه منطقية او غير منطقية مستندة الى تجارب اممية سابقة او يراد تجريبهاعلى الفئة المستهدفة فانها وبلا استثناء تلجاالى طرح شعار او اكثر يشير بجلاء ووضوح الى الفكر الذي انبثقت عنه وبالتالي تبنيها لمبادءئه وارتكازها عليه ويبين ايضا النهج الذي ستتبعه في اقناع الاخر بجدواها وخيريتها وصلاحية برنامجها المتبع للتغيير المنشود والنتيجة المؤمل الوصول اليها. والحقيقة ان جميع الشعارات التي تطرح قدحسن مظهرها ورقت كلماتها وائتلقت حروفها وبرقت عباراتها وسخت وعودها ونمقت عبارات برامجها حتى غدت ديباجتها لحنا تترنم به احلام الكادحين والمحرومين والطامحين الى الافضل الا ان هذه الشعارات غالبالا تخلومن الافتقار الى مقوم او اكثر من مقومات النجاح وحتى الصلاحية للطرح ولما كانت الشعارات هذه الايام اشبه ما تكون بالبضاعة الكثيرة الكاسدة التي يمتلىء السوق بمثلها والتي يروج لها صاحبها باستماتة فان المتلقي لهذه الشعارات بات لايقدر على المفاضلة بينها لتشابههاوتكرار عباراتهاونمطية آلية طرحها والترويج لها، وكثيرا ما قوبلت هذه الشعارات بالرفض والاعراض اما لمخالفتها الاعراف والعقائد واما لمثاليتها الخيالية واستحالة تطبيقها واقعيا واما لشعور الناس بانها لا تلبي حاجاتهم ولا ترتقي الى مستوى احلامهم واحتياجتهم على كافة الصعد. ان الشعار الذي تعنيني مناقشته هنا شعار طالما سمعناه ورددناه والفناه واحترمناه وتمنينا ان لو استجاب له كل الذين يدركون مضمونه وافضليته على سائر الشعارات استجابة ايجابية ادراكية فاعله تكون على مستوى هذا الشعار من حيث معناه الشرعي والحضاري لكي يؤدي الغرض والدور المنشودان منه انه شعار (الإسلام هو الحل) ولانني من الذين يتبنون هذا الشعار وفق رؤيتي الخاصة له فانني ادعو الى تفعيله بصورته الشرعية والنهضوية الدافعة الى البحث في اساليب وطرق تفعيله وتقديمه الى الناس كبرنامج يحمل الحلول الواقعية المستندة في فعاليتها الى الاسلام كمصدر حل لمشكلات البشرية بكل مجالاتها الحياتية والانسانيةوالاشكاليات الفكريةوالاعتقادية في نسق علمي وعملي مؤتلف مع شرع الله الحكيم وكمال الشرع الذي يستمد منه القه وقوته ـ وهو شرع كامل عظيم بلا شك ـ يدفع بحاملي هذا الشعار الى ابرازه بصورته الشرعية المؤصلة فيعملون على اثبات فاعليته وقابليته للتطبيق العملي حين نجدُ في الدعوة الى استثارة الهمم واطلاق الادمغة وبث روح النهضة وايقاد شعلة الحياة في حياة الامة حين نطرق كل ابواب العلم والاختراع في كل مجال عرفته البشرية وحين نعي كل تلك المخاطر والاساليب والاقصاءات والاثباطات والايحاءات المحبطة لهمة العاملين على البرنامج النهضوي للامة حين نكسر ذلك الحاجز الوهمي من الخوف والتهيب من الآخر وحضارة الآخر وقوة الآخر حين نمضي في مسيرتنا الحضارية ومشروعنا الاسلامي المصيري الذي يحدد صفتنا الوجودية كامة حية متجددة خيرة غنية بكل مقومات الارتقاء والقيادة والتميز والفاعلية معتمدين بعدالله تعالى على تلك الذخيرة البشرية التي بدات تتنفس معنى الحياة وتسعى الى اثبات وجودها كامة لها كيان حاضر لاتغيب شمسه ولن تغيب ومعتمدين كذلك على ارثنا الشرعي والعلمي والحضاري المؤثر ومقدراتنا التي انعم الله بها على ارضنا وفي باطن ارضنا وبحرنا وبرنا تلك الخيرات التي استلبتها الامم واقتسمتها ونحن كالايتام على موائد اللئام فآن الاوان لهذا اليتيم الذي سلب ماله واغتصبت ارضه واوقف عن اداء دوره العلمي و الرباني الذي انيط به ان له ان يبلغ رشده ويقوم على امر نفسه مستانسا بشرع ربه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم وان يباشر مهمته التي استخلف في الارض من اجلها وحمل امانة اعمارها ليكون هذا الدور الرائد الذي يحمل شعار الاسلام هو الحل امتدادا لذلك الشعار الذي حمله انبياء الله على مر الزمان الانساني (ان اريد الا الصلاح ما استطعت ) وهو الاصلاح الذي بسطت اصوله وقواعده واساليبه ووسائل القيام به في شرائع الله الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. إن اعتبار شعار الاسلام هو الحل شعارا غير ديني هو اعتبار من وجهة نظري مجانب للصواب لانه شعار يدعو الى الاصلاح والتغيير والتقدم وحل جميع الاشكاليات بكل مصادرها ونتائجها وازالة العقبات التي تحول بين الامة ومجدها ورخاءهاوتقدمها ضمن معطيات هذا الدين ووفق الشواهد التاريخية والتجارب الحضارية التي شهدت لها الامم الاخرى بالنجاح والقدرةالتي لا تضاهى في هذه المجالات بل ان الاسلام طالب الامةبالمجاهرة بانتمائها لهذا الدين الاصلاحي عندما تتقدم به الى غيرها ليتبعوه وهم على يقين وقناعة بانه سبيل الخلاص الوحيد (ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين) واذاعرفنا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم (الخلق عيال الله أحبهم الى الله انفعهم لعياله) عرفنا ان السعي على مصالح الخلق وجلبها ودرء المفاسد عن حياتهم واقامة العدل فيهم والاجتهاد المخلص في ايجاد الحلول الشرعية للمشكلات التي تواجههم فريضة شرعية قولا وفعلا دعوة الى خير وعمل صالح بكل معاني الصلاح والنفع لبني الانسان وهو عمل حق الرقابة المطلق فيه لله ولرسوله وللمؤمنين وينضوي تحته كل عمل صالح نافع للبشرية (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) . وبما ان التاريخ الانساني لم يعرف للاسلام مثيلا في الكمال والقدرة والاهتمام الدقيق بكل تفاصيل ومقومات الحياة الانسانية فانه لمن المأمول من امته التي اختارها ربها للشهادة على الناس وجعل رسولها شاهدا عليها ان ترفع هذا الشعار بكل ثقة وشعور بالمسؤلية الكاملة والوعي المسؤول بمقتضيات حمل ورفع وطرح هذا الشعار وهذا يلزمنا امام الله تعالى ثم امام من أملوا خيرا بهذا الشعار وامام التاريخ الذي سيسجل كل مالنا وما علينا بتحريك هذا الشعار وملئه بالحياة وتفجير كل الطاقات التي تخدمه وتخرج به من دائرة القول الى دائرة العمل فالشعارات تظل مجرد كلمات مصفوفة جامدة مالم يصدقها العمل وتؤيدها التجارب الناجحة وتقود خطواتها عقول وهمم شحذت بالاخلاص لله والصدق معه في القول والعمل ونعم ثم نعم ايتها الامة المتطلعة الى احقاق الحق وتسييد العدل وتعميم الرحمة والخير على العالمين كما كلفك ربك (نعم الاسلام هو الحل) بقلم : رقية القضاة مركز الشهاب للاعلام تعليق مني \ انا جمال الحسين العضو في منتديات بنات فلسطين بلقب ( سفير القلعة ): الاخت رقية: كل كلمة كتبتيها لها وهج ونفحة في الروح تعطي علاج مؤقت لغصة على ما الت اليه حال شعوبنا العربية. وانا منهم كأي فرد اردد تشابها بعنوان مقالتك : كلمات حق تقال ...ولكن .!! شبعنا كلمات ومحاضرات وندوات وتنظير ليس له مثيل كفانا اشباعا بافكار رائعة ..لكن اين هو التطبيق العملي والفعلي على ارض الواقع.!! ارشدونا اليه بخطوات عملية فعلية حتى نبدأ بالتطبيق وكل فرد يبدأ من نفسه وقولوا لنا هناك في مكان من العالم الاسلامي والعربي خير دليل على اقوالنا تلك كي نبحث ونفتش بكل امانة وعدل عن تلك الخطوات التي انجزت وفعلت خطواتها على ارض الواقع كي نقتدي ولا تضربوا لنا امثلة على انجازات امتنا العربية والاسلامية في عصر غير مشابه لعصرنا هذا لا في الحكام ولا في القضاء ولافي ماهية الدولة وبنائها في تلك العصور كنا اسياد العالم وفي كثير من الامور لاوجه للمقارنة لما نحن فيه حضارة انسانية عند الاخرين وعندنا اخر مفاعيل الفساد والخنوع والركوع والرضوخ للاخر فناس تلك العصور غير ناس هذه العصور هناك كانت الناس تهدى وترشد وتعي وتفهم وتؤمن بكل شيء مفيد للانسان استشهد بتقرير مجلة الإيكونوميست وانقله هنا: ما الذي جرى للعالم العربي؟ كان ذلك سؤال الموضوع الرئيس لمجلس «الإيكونوميست» البريطانية الذي صدر في الخامس من شهر يوليو الماضي. وكان عنوان الغلاف هو: مأساة العرب. ذكَّر تقدير المجلة القارئ الغربي بأن بغداد ودمشق والقاهرة كانت يوماً ما منارات العلم والمعرفة والتقدم في العالم. كما ان الإسلام اقترن بالإبداع والتسامح وحرية الاعتقاد والتجارة، ولكن ذلك كله انقلب رأساً على عقب الآن، بحيث ساءت سمعة عالم العرب وعواصمه، كما شُوِّه الإسلام وأصبحت الصورة التي يطالعها العالم عنه مثيرة للنفور والاشمئزاز، بوجه أخص فإن التقرير وصف بالتفصيل ما جرى في العالم العربي في أعقاب السنوات الثلاث الأخيرة (ابتداءً من العام 2011) وكيف ان الآمال التي كانت معقودة على انطلاقة نحو المستقبل تراجعت واحداً بعد الآخر، ولم ينج من ذلك التراجع سوى دولة واحدة هي تونس، التي احتفظت بزخم الثورة ولا تزال تتمسك بالمسار الديموقراطي. من الملاحظات المهمة التي سجلها التقدير أن صوت التطرف عال ومسموع في العالم العربي، لكن صوت الاعتدال خافت، في حين ان المجتمع المدني هش ولا حضور يذكر له. الأمر الذي لا يوفر فرصة كافية للتفاؤل بمستقبل الاستقرار والديموقراطية في العالم العربي. واستشهدالكلام السيد فهمي هويدي في جريدة السفير اذ يقول: تقرير مجلة الإيكونوميست يبدو وكأنه استطلاع يؤيد ما ذهب إليه العلامة عبدالرحمن الكواكبي (1854 ــ 1902) في كتابه طبائع الاستبداد. وهو الذي أرجع كل مفاسد المجتمع وشروره إلى شيوع الاستبداد وغياب الديموقراطية بتعبيرنا المعاصر، ذلك ان تقرير المجلة البريطانية خلص إلى ان مشكلة العالم العربي الحقيقية تكمن في افتقاده إلى الإصلاح السياسي الذي يعلي من شأن قيم المساواة والمشاركة والتعددية السياسية والشفافية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. الكلام لفهمي هويدي يقول: أدري ان هذا التحليل يصعب القبول فيه في الأجواء العربية الراهنة، وأن المحتشدين في اجتماعات جدة أو باريس أو أي اجتماعات إقليمية أخرى على استعداد للذهاب إلى أبعد مدى في الحرب ضد الإرهاب، الذي يبدأ بـ«داعش» وينتهي بأي معارضة سياسية داخلية، إلا انهم على غير استعداد للتقدم خطوة واحدة باتجاه الإصلاح السياسي أو الديموقراطي. بل لعلي لا أبالغ إذاً إن قلتُ إن الدول الأكثر حماساً لمواجهة الإرهاب في العالم العربي هي ذاتها التي تعارض الإصلاح السياسي وتتقدم صفوف الثورة المضادة. إن طريق السلامة بيِّن وطريق الندامة أبين، وعلينا ان نختار: إما أن نواجه الإرهاب بالإصلاح السياسي والديموقراطية، أو نواجهه بالصواريخ والمدرعات وطائرات «درون». وسالك الطريق الأول يذهب ويعود سالماً وغانماً، أما سالك الطريق الثاني فهو ذاهب إلى مغامرة لا نعرف كيف سيرجع منها. واعود واكرر: شعار جميل ..ولكن.!!! وكلمات حق تقال ...ولكن .!! (نعم الاسلام هو الحل) ولكن اين هو ذاك الاسلام.؟؟؟. تحياتي للجميع المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: زوايا عامة auhv [ldg >>,g;k |
| |