منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   الأפֿـُبآر والـأפـدَآث (http://www.bntpal.com/vb/f7/)
-   -   تركيا و«داعش» (http://www.bntpal.com/vb/t25303/)

سفير القلعة 09-16-2014 05:55 PM

تركيا و«داعش»
 
تركيا و«داعش»: الأمر أبعد من مسألة الرهائن الـ49!


http://www.assafir.com/Medias/Photos...cc3d9992f3.jpg
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال وصوله الى مؤتمر باريس لمساعدة العراق ضد "داعش" امس (ا ف ب)



لم تسفر زيارات وزيري خارجية ودفاع الولايات المتحدة إلى أنقرة عن أية نتائج ملموسة تدفع تركيا إلى المشاركة الفاعلة في عملية محاربة إرهاب تنظيم «داعش»، إذ أن كلّ ما حصلا عليه هو الاستعداد للتعاون في المجالات الانسانية وتبادل بعض المعلومات الاستخبارية.
وبات معلوماً أن أسباب الامتناع بل الرفض التركي للمشاركة، ومنها عدم توقيع البيان الصادر عن مؤتمر جدة من جانب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، متعددة، منها أن 49 ديبلوماسيا وموظفا من القنصلية التركية في الموصل لا يزالون محتجزين لدى «داعش» منذ العاشر من حزيران الماضي، وأية مشاركة تركية في التحالف ستعرض حياتهم للخطر، وكذلك وجود «داعش» على امتداد قسم كبير من الحدود السورية مع تركيا وخطر انقلابها على تركيا، فضلا عن وجود الآلاف من المقاتلين الأتراك في صفوف التنظيم، والذين سيشكلون عامل تهديد للأمن القومي التركي في حال انقلبت تركيا عليهم وتخلت عنهم.
هذا في الشق الأمني المباشر، ولكن في الشق غير المباشر فإن تركيا لا تريد إعطاء شرعية لـ«حزب العمال الكردستاني» الذي يحارب إلى جانب قوات «البشمركة» الكردية ضد «داعش»، كما أن تركيا لا تريد تعزيز موقع إقليم كردستان العراق ومده بالسلاح وهي رفضت سابقا وفي ذروة تهديد «داعش» لأربيل مد الأكراد بالسلاح.
ولكن يبقى السبب الأهم والأول وهو أن أي إضعاف لـ«داعش» ولو في العراق سوف يصب، برأي المسؤولين الأتراك، في مصلحة النظام في سوريا حيث أن إسقاطه لا يزال يتقدم على أية أولوية أخرى لتركيا في سوريا وفي المنطقة.
ولكن «التبسيط»، كما التعتيم، على مسألة الرهائن الـ49 بالذات من جانب الحكومة التركية لا يلقى قبولا لدى الكثير من الكتّاب والمحللين الأتراك، إذ يوجد ما يشبه الإجماع على أن السبب أبعد من ذلك ويتصل مباشرة بالسياسات التركية الخاطئة تجاه المنطقة وفي طريقة التعامل مع ملف «داعش» تحديدا.
وكتب جونايت ارجا يوريك في صحيفة «جمهورييت» مقالا تحت عنوان «أبعد من أزمة الرهائن»، يلفت فيه إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عاد من أنقرة بدعم تركي إنساني واستخباراتي لا أكثر، والحجة الأساسية لمقاومة تركيا الضغوط الأميركية للمشاركة في التحالف ضد «داعش» هي احتجاز الأخيرة 49 موظفا من القنصلية التركية في الموصل.
ويقول يوريك إن «داعش لا شك يشكل تهديدا لتركيا، لكن الأسئلة لا تنقطع عن سبب عدم إقفال القنصلية عشية غزوة العراق برغم تحذيرات حكومة اقليم كردستان، والجواب هو أن تركيا تتعاون وتدعم أي تنظيم يحارب النظام السوري بمعزل عن هويته، وكانت مطمئنة إلى أن الديبلوماسيين الأتراك لن يحصل لهم شيء، وكلام السفير الأميركي السابق في تركيا فرنسيس ريكياردوني عن دعم تركيا لتنظيمي القاعدة والنصرة يؤكد هذه المسألة، وفي حين تضج المنابر الاعلامية العالمية بصورة تركيا الداعمة للإرهاب، تمنع الحكومة نشر أي خبر متعلق بداعش والمحتجزين».
كما رأى تولغا تانيش في صحيفة «حرييات» أن للولايات المتحدة إستراتيجية جديدة في المنطقة يمكن من خلالها أن تستغني عن أنقرة لاحقا، إذ «أسست واشنطن مركزين للعمليات ضد «داعش»، واحد في بغداد والثاني في أربيل، والدور المتنامي لأربيل يقدم مؤشرات على استراتيجية أميركية جديدة في المنطقة، كما تصف صحيفة وول ستريت جورنال تركيا بأنها حليفنا الذي لم يعد كذلك في أنقرة، وتضيف أنه حان الوقت لإنشاء قاعدة بديلة عن «اينغيرليك» في المنطقة، كما يلفت الاقتصادي هاوارد شاتز من مؤسسة راند الأميركية إلى أن إضعاف داعش يكون في تجفيف موارده المالية من النفط الذي يباع عبر الصهاريج إلى تركيا من خلال شركة غير معروفة».
ويختم تانيش بالقول إن «كلام السفير الأميركي السابق في أنقرة عن دعم تركيا لجبهة النصرة يفسر سبب عدم دعم تركيا للتحالف ضد الإرهاب وبالتالي دعمها لتنظيم داعش، فالمسألة إذا ليست في احتجاز الرهائن الـ49».
ويؤكد الباحث البارز باسكين اوران في حوار مع صحيفة «طرف»، أن «الطرف الوحيد الذي يبدو لديه القابلية لمحاربة داعش هم الأكراد، وحكومة داود أوغلو محشورة في الزاوية بحيث أنها تعارض تسليح الأكراد ضد داعش، وفي هذه الحال كيف يمكن للأكراد أن يعتمدوا على تركيا؟»، ويلفت اوران إلى أن «داعش لا يحتجز فقط 49 رهينة تركية بل يأخذ كل السياسة الخارجية التركية رهينة لديه، وأن احتجاز الرهائن الأتراك هو خطأ تركيا في الأساس»، وأشار إلى أن «رفض تركيا عرض نشروان البرزاني تحرير الرهائن حينها أمر مخيف جدا».
كما يتساءل ممتازير توركينيه في صحيفة «زمان» في عنوان مقاله «هل داعش هي المسألة؟»، ويشير إلى أن «داعش بلاء كبير جدا يلف رأس تركيا، بالأمس النصرة ومن قبلها القاعدة ومن قبلها طالبان، وآخر موضة هي داعش، ولو سقطت داعش فهي نتيجة وسيظهر غيرها، فلكل قوة ودولة نصيب من الاستفادة من داعش، عدا تركيا التي تخسر من سمعتها وصورتها»، ويضيف توركينيه أن «الكل أخطأ في سياسته تجاه سوريا، كما الغرب كذلك تركيا، فداود أوغلو يتهم واشنطن بأن السلاح الذي يملكه داعش هو سلاح أميركي متطور، أما الشبان الأتراك الذي ينضمون إلى داعش فهو يعتبر أنهم ليسوا سوى نتيجة لذلك»، ويختم توركينيه بأن «داعش شيطان دولي يجب على الجميع البحث عن أسباب ظهوره».
من جانبه يحذر مراد يتكين في صحيفة «راديكال» الدولة التركية من أن تصبح المقر الجديد لقيادات «الإخوان المسلمين» الذين ستبعدهم قطر من أراضيها، ويقول إن هذه القيادات «عينها على تركيا، وإذا حدث ذلك فسيخلق مشكلة جديدة وخطيرة».
ويلفت يتكين إلى أن صورة قطر أصبحت في الآونة الأخيرة، أنها وتركيا، حاضنة للإرهاب مثل «داعش» و«جبهة النصرة» وأخواتهما، و«بعض قيادات الإخوان أشار في حوارات صحافية إلى أن تركيا هي بين الدول التي قد يلجأون اليها، في وقت توجد بحق هؤلاء مذكرات توقيف دولية مصرية، وقبول تركيا لجوء الإخوان المسلمين إليها سيعزز صورة تركيا الحاضنة للمجموعات المصنفة إرهابية، وهذا سيحمل مخاطر جدية على علاقات تركيا الدولية خصوصا في هذه اللحظة من التطورات».

بقلم :محمد نورالدين

سمــره 09-16-2014 06:10 PM

تركيا داعمه للارهاب؟ غريبه، لانه هالدوله معروف عنها كتير بتئدم مساعدات يعني فيها الانسانيه، ما بصير تكون متضامنه مع هيك منظمات ارهابيه متل داعش، ما بستغرب اذا كان هالمقال مجرد حكي من الاعلاميين، خصوصا لانه الاعلام كتير بخبصوا وبكذبوا، وكل اللي بيهمون يلفتوا نظر الناس، حتى لو كانت اخبارون مجرد اشاعات .. "داعش شيطان دولي يجب على الجميع البحث عن أسباب ظهوره"، لفتت نظري هالجمله، فعلا ما بعرف من وين اجو،
لانه زمان مكنوش موجودين بالمره، ولا حتى كان في جرايم ومشاكل بهالبشاعه إلا لمن هني انوجدوا! ع العموم مش كتير بتابع السياسه بس بتمنى المقاله كلها ما تكون صحيحه، يسلمو سفير :137: ..

ابو احمد 09-16-2014 07:30 PM



داعش
.
.
.
.
.

قذارة الاسم تكفي

صمت المحابر 09-16-2014 07:54 PM

يبدو ان وضع تركيا حرج ودقيق
فإذا لم تتعاون ستتهم بانها داعمة لداعش
وهذه الحجة تخول امريكا واتباعها تحطيم النموذج التركي
كنموذج للدولة الاسلامية التي لا ترغب امريكا بوجوده
ومن ناحية اخرى لا تسطيع تركيا القبول بتسليح الاكراد واطلاقهم
وليس خفيا النزعة الانفصالية لدى الاكراد عن تركيا والذين سيشكلون خطرا
عليها اذا ما حملوا السلاح فهم سيوجهوه الى تركيا قبل كل شيء
ومن ناحية ثالثة لا تستطيع الحكومة التركيا التضحية بحياة الرهائن المحتجزين بقبضة
داعش لأن هذا سيعتبر تقصيرا من الحكومة تجاه حماية مواطنيها وبالتالي
سيفقد الحكومة التركية العمق الشعبي لها وتأييد الشعب بالداخل!!
خيارات صعبة على حكومة تركيا تجاوزها فإما مع او ضد!!

شاكرة لك نقل المقال والطرح الشائك..

ملك روحي 09-16-2014 08:08 PM

مقال للكاتب ابو بكر ابو المجد :



تمدد تنظيم داعش في العراق وتكلم عنه العالم أجمع خاصة بعد أن نشر صوراً لإعدامات جماعية قال: إنها بحق من يحارب السنة، وانهارت عدد من المدن العراقية وسقطت بيد تنظيم داعش.. اختلف الكتاب والمفكرون على من وراء تنظيم داعش؟، مخابرات أمريكية، أم الدولة السعودية؟ أم إيران؟ أم المالكي نفسه؟ إلى أن خرج سابحا في منطقة بعيدة وبرأي فريد يتفرد به عن كل هذه الأطروحات، الكاتب الصحفي والباحث في الشئون السياسية الدولية "أبو بكر أبو المجد" والذي قال: إن من وراء تنظيم "داعش" هي المخابرات التركية، فكيف كان ذلك وما هي الدلائل على هذا التحليل؟.

فاليوم نفت مصادر رسمية تابعة لرئاسة الوزراء التركية، ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي العربية، من تصريحات مزعومة، نسبت لرئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" لقناة التركية الناطقة بالعربية؛ يعلن فيها دعمه لـ المقاتلين السنَّة" في العراق".
وأفاد مسئولون في رئاسة الوزراء، في اتصال مع الأناضول، أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لم يدل بأي تصريح لأي قناة تلفزيونية بشأن الأوضاع الراهنة في الموصل، وأنه لم يعلن تأييده لأي من الأطراف العراقية.
وأكد المسئولون أن الخبر عار عن الصحة ولا أساس له، كما طالب المسئولون الجميع بضرورة توخي الحذر في التعامل مع أخبار من هذا النوع، والتي من شأنها تأجيج الحرب الطائفية، بحسب المسئولين.
الجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي العربية، تناقلت تغريدة تفيد بأن أردوغان أدلى بتصريحات لقناة (trt) التركية الناطقة بالعربية، أعلن فيها دعمه "للثوار السنَّة" في العراق، واستعداده لتقديم الدعم العسكري لهم، بحسب التغريدة.
الداعمون لداعش
ويقول الكاتب الصحفي "أبو بكر أبو المجد" حول الداعمين لداعش.

احتار كثيرون حول من وراء "داعش" ودعمه ماديا واستخباراتيا، فالبعض قال: تنظيم القاعدة، وآخرون قالوا: السعودية، وغيرهم قال: تركيا، وربما طال نسب دعم "داعش" لآخرين من بينهم دولة الكيان الصهيوني.
انتصارات التنظيم في سوريا، ثم العراق يشير لقوته وحسن تدريبه وتمويله وتنظيمه، وربما أحداث العراق الأخيرة جاءت لتكشف الكثير عن ملامح هذا التنظيم ومن يدعمه، رغم اعترافنا بأن كثيرا من المتابعين والمحللين سيبقون على احتمالاتهم الخاصة، والتي ربما لا تخضع لأدنى منطق.
اتهامات تركيا

يقول أبو المجد: إن حزب العدالة والتنمية التركي " بقيادة الثعلب " أردوغان" الذي يقود تركيا منذ العام 2002، لم ينس للأوروبيين ولا للأمريكان عمليات الابتزاز المستمرة له، واستدعاء القوات التركية في أفغانستان 2003 ولبنان 2006، والمشاركة في إرسال المساعدات وطائرات الشحن والدعم إلى المناطق المنكوبة جراء كوارث طبيعية مثلما هو الحال في "كاترينا" الأمريكية، عام 2005، وزلزال باكستان المدمر في نفس العام، وفي السودان لوقف العنف المسلح في دارفور.
ومع هذه المشاركات الإيجابية، وأهمية الجيش التركي بالنسبة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، فهو ثاني أكبر الجيوش في هذا الحلف بعد الولايات المتحدة، غير أن أوروبا ومن قبلها أمريكا لا يزالان يلعبان من وقت لآخر معها بورقة "مذابح الأرمن" تارة، ثم رفض عضويتها في الاتحاد الأوروبي تارة أخرى، كذلك رفض منح الأتراك العون في صناعة صواريخ الدفاع الأرضية، ورفض صفقة الدفاع الصاروخية التي عقدتها مع الصين مؤخرا، وأخيرا وليس آخرا عدم دعم الغرب لتركيا في قضية الاعتداء "الإسرائيلي" على "أسطول الحرية التركي" والسفينة "مرمرة" التي كانت متجهة لكسر الحصار المفروض على غزة، ثم تلكؤ "الناتو" في التعاطي مع الصواريخ التي أطلقها جيش بشار الأسد على الأراضي التركية، والتباطؤ في نشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية.
فإن هذه المواقف فضلا عن اعتراض التوجهات الغربية للرؤى التركية فيما يخص الشأنين المصري والسوري، ودعم أجهزة استخباراتية لخصوم أردوغان السياسيين، والسعي لإضعافه عبر محاولات تفجير تمت في أنقرة، ومحافظات تركيا أخرى كانت دافعا قويا لتحركا استخباراتيا تركيا مفاجئا يكون كفيلا بتأديب كل الأطراف دفعة واحدة، وقالها أردوغان لخصومه جميعا في خطاب 30 مارس الماضي.. "ستدفعون الثمن






اللهم اضرب الظالمين بعضهم ببعض




تحياتي

الوطن والغربة 09-16-2014 10:14 PM

الحشودالامريكيه والغربيه ليست نزهه
قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2170
وهو البند السابع من اخطر البنود في مجلس الامن لمحاربه داعش اينما وجدت وان اكثر من 30 دوله من اقوى دول العالم اتحدت بمعنى اخر الامريكان والاتراك نراهم يتبادلون الاتهامات اما من تحت الطاوله لا تستطيع تركيا ان تقول لامريكا والغرب لن نحارب الارهاب وان القاعده في انجرلك اصبحت جاهزه لانطلاق الحرب التي جلبتها الدواعش لاوطاننا العربيه والاسلاميه بقتلها للابرياء وذبحهم على مراه العالم تحت رايه الاسلام وهم السبب بجلب الاستعمار الى المنطقه لتدميرها االحرب الاتيه ستحرق كل من يقف بوجهها ان كانت انظمه او غير ذلك والتحضير لها اصبح جاهزا وستمتد الى الاراضي السوريه وابعد من ذلك وسنرى انظمه تتساقط كورق الخريف
مشكور على نقل الخبر
الوطن والغربه

لمشتاقة لروحي 09-16-2014 10:50 PM

عنجد نفسي اعرف داعش ليش بيعمل هيك

الوطن والغربة 09-16-2014 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمشتاقة لروحي (المشاركة 783445)
عنجد نفسي اعرف داعش ليش بيعمل هيك

لانها منظمه ارهابيه جلبت لنا الخزي والعار بافعالها الشنيعه
لجلب الغرب وتدمير بلداننا تحت حجه ارهابهم

الوطن والغربه

سفير القلعة 09-16-2014 11:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمــره (المشاركة 783034)
تركيا داعمه للارهاب؟ غريبه، لانه هالدوله معروف عنها كتير بتئدم مساعدات يعني فيها الانسانيه، ما بصير تكون متضامنه مع هيك منظمات ارهابيه متل داعش، ما بستغرب اذا كان هالمقال مجرد حكي من الاعلاميين، خصوصا لانه الاعلام كتير بخبصوا وبكذبوا، وكل اللي بيهمون يلفتوا نظر الناس، حتى لو كانت اخبارون مجرد اشاعات .. "داعش شيطان دولي يجب على الجميع البحث عن أسباب ظهوره"، لفتت نظري هالجمله، فعلا ما بعرف من وين اجو،
لانه زمان مكنوش موجودين بالمره، ولا حتى كان في جرايم ومشاكل بهالبشاعه إلا لمن هني انوجدوا! ع العموم مش كتير بتابع السياسه بس بتمنى المقاله كلها ما تكون صحيحه، يسلمو سفير :137: ..

اهلا بك سمرة في الموضوع

اعيد لك ما جاء في المقال الصحفي:


والجواب هو أن تركيا تتعاون وتدعم أي تنظيم يحارب النظام السوري بمعزل عن هويته

، وكانت مطمئنة إلى أن الديبلوماسيين الأتراك لن يحصل لهم شيء،

وكلام السفير الأميركي السابق في تركيا فرنسيس ريكياردوني عن دعم تركيا لتنظيمي القاعدة والنصرة يؤكد هذه المسألة،

وفي حين تضج المنابر الاعلامية العالمية بصورة تركيا الداعمة للإرهاب،

الكاتب يستشهدو يحلل من كلام المسؤلين الامريكيين ومن وسائل الاعلام اولا

تانيا ليس بالضرورة ان كل دولة تقدم مساعدات انسانية في مكان ما تكون بريئة في مكان اخر

هذه سياسة مصالح تتبع للدولة

ثالثا يا اخت سمرة تاريخ تركيا القديم والحاضر والجغرافيا الطبيعية وموقعها الاستراتيجي بين اوربا واسيا وجغرافية السكان

ومصالح الدولة التركية الدولية وامنها القومي \ ودول الجوار \ ومشاكلها القديمة معها \ والتزام تركيا بحلف الناتو\ والتزامها مع العالم الاسلامي والعربي

والتزامها مع تنظيم الاخوان المسلمين والوضع الداخلي التركي من احزاب معارضة والدولة الموازية للدولة الاساس ( اقصد مجاميع انصار عبدالله غولن وجميع الاحزاب الداخلية

المعارضة لحزب العدالة والتنمية)

وعدم استقلالية قرارها السياسي الخاضع لهيمنة الامريكي وتدخله المباشر فيه

ومشاكلها مع فرنسا من اجل الانضمام بقضية مجازر الارمن ومشاكلها مع بلغاريا من اجل الاقلية المسلمة ومشاكلها مع ارمينيا

ومشاكلها مع اليونان من اجل الشطر الشمالي لجزيرة قبرض

ومشاكلها مع الداخل وخصوصا الاكراد\ والان برزت مشكلة خطيرة جدا وضمن دائرة الفتنة( الاتراك العلويين بداؤوا يرفعون الصوت ) وهذه اخطر مشكلة في الوقت الحالي

هي نائمة في اي وقت ممكن تنفجر لاسمح الله ولعن الله موقدها ومشعلها

واخيرا مشاكلها مع سوريا وتحديدا نظام بشار الاسد ضمن توليها مع قطر الثورات للياسمينة الزرقاء والشتاء القارس العربي

امور عديدة تجعل منها دولة عصية على اعدائها ولكن \ قرارها جدا صعب

وبالامس القريب التزمت الصمت مع روسيا بسبب ضم شبه جزيرة القرم لروسيا

لان الغالبية العظمى من سكان القرم روس بنسبة 65% 5%سلاف 10%اوكرانيين 20% تتر القرم وهم اتراك تترمسلمين

وتركيا تربطها مصالح استراتيجية اقتصادية مع روسيا

الروس اقنعوا الاتراك بان يعطوا للتتر الاتراك حقوقهم كاملة شبه استقلال ذاتي داخل حكومة القرم

واوربا قاطعت روسيا وهاجمتها اعلاميا \الا تركيا لم تبدي اي شيء بسبب ارتباطها الاقتصادي الكبير مع روسيا

وتركيا لاتريد ان تفتح معركة مع داعش لاسباب عديدة اهمها الجغرافيا الطويلة بتجاور الحدود الداعشية مع تركيا اي العراق وسوريا

ولاتريد ان تضحي بالسائقيين واعضاء القنصلية والقنصل والمحتجزين لدى داعش

فاذا كانت تنأى بنفسها عن محاربة داعش هذا الامر لايعني ان تركيا تدعم داعش ( والعلم عند الله ماوراء الكواليس وتحت الطاولات )

السياسة لعبة قذرة والطاولة تضم لاعبين ومن لايجيد اللعب عليه تحمل القتلة \ هو وشعبه وبلده

اشكرك سمرة

تحياتي الك

سفير القلعة 09-16-2014 11:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المحابر (المشاركة 783123)
يبدو ان وضع تركيا حرج ودقيق
فإذا لم تتعاون ستتهم بانها داعمة لداعش
وهذه الحجة تخول امريكا واتباعها تحطيم النموذج التركي
كنموذج للدولة الاسلامية التي لا ترغب امريكا بوجوده
ومن ناحية اخرى لا تسطيع تركيا القبول بتسليح الاكراد واطلاقهم
وليس خفيا النزعة الانفصالية لدى الاكراد عن تركيا والذين سيشكلون خطرا
عليها اذا ما حملوا السلاح فهم سيوجهوه الى تركيا قبل كل شيء
ومن ناحية ثالثة لا تستطيع الحكومة التركيا التضحية بحياة الرهائن المحتجزين بقبضة
داعش لأن هذا سيعتبر تقصيرا من الحكومة تجاه حماية مواطنيها وبالتالي
سيفقد الحكومة التركية العمق الشعبي لها وتأييد الشعب بالداخل!!
خيارات صعبة على حكومة تركيا تجاوزها فإما مع او ضد!!

شاكرة لك نقل المقال والطرح الشائك..

نعم صمت جدا حرج ودقيق وموقف لاتحسد عليه

شكرا صمت للمداخلة القيمة بالموضوع

تحياتي لك


الساعة الآن 12:16 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.