خاطرتي ... لرجلٍ تردد في أن يكون مجنوناً...!
ما بالك تهرب من أحلامي
ما بالك أيها المجنون
ألم أخبرك بأنني مجنونة بعشقك والجنون
ألم أخبرك بأنك كل ما أتمنى
ألم أخبرك بأن روحك وقلبك كل ما أحتاج
ما لديكَ من أوجاع ... هو ذا الذي يكبرك في عيوني
تعال إليّ بأحلامي
تعال وقل لي ما أشتهي سماعه
أخبرني بمدى أشواقك لي
فإن لم تأتِ...لن أرى الضوء في الظلام
لن أرى عشقك والغرام
أراك مرتبكاً أكثر مني
من يتردد لا يستطيع أن يشعر بالسعادة الحقيقية للأشياء
لا يستطيع أن يُحب
سأدعك وارتباكك
سوف أعاقبك بصمتي
لن أبوح لك بشيء
لن أقول لكَ بأنك فتى أحلامي
لن أبوح لك بأيَّ من هواجسي
فلن أكون غبيّة في الحب
لأنني قررت أن أشن حربي عليه هذه المرة
لن أكون فريسة مؤامرته الموجعة
حتى لو اتهمتني بالغرور
فهنيئاً لي بهذا الغرور
أكرهك بقدر عشقي لك
أشتاقك بقدر حرماني منك
أتنفسك بقدر أشواقي لروحك
أكرهك
بل أعشقك
بل أعشق كرهي لك
يا حبي المستحيل...!
بقلمي...