تحدي الكتب العشرة المؤثرة: تشجيع أم تمييع للقراءة؟

#1 09-15-2014

تحدي الكتب العشرة المؤثرة: تشجيع أم تمييع للقراءة؟

تحدي الكتب العشرة المؤثرة: تشجيع أم تمييع للقراءة؟

حسب تقرير التنمية البشرية يقرأ المواطن في الدول العربية حوالي 10 دقائق في كتاب بالسنة مقابل 12 ألف دقيقة للمواطن أوروبي. مبادرة "تحدي 10 كتب المؤثرة" تسعى إلى تغيير هذا الواقع.

حملة "الكتب العشرة المؤثرة" هي تحد جديد يرتكز على أن ينشر المشارك فيه قائمة لعشرة كتب قرأها وأثرت فيه، ثم ينشر معها قائمة لعشرة أشخاص يدعوهم للمشاركة في التحدي،
ليعلنوا بدورهم عن لائحة الكتب العشرة التي بصمتهم. وقد انتشرت هذه الحملة بشكل واسع على الموقع الاجتماعي فيسبوك،
والهدف منها تحويل مواقع التواصل الاجتماعي إلى فضاءات للتشجيع على القراءة.
تحريض على القراءة
ويرى الشاب محمد المساوي أن "تحدي 10 كتب ليس تحديا للتباهي،
بل هو تجربة جميلة أساسها تحريض الأصدقاء على القراءة والمساهمة في إعلاء شأن الكتاب،
خصوصا بعد أن أصبح "الاستسهال" والتباهي بالمعلومة الجاهزة هو السائد".
ويضيف محمد، في تصريحه لـ DW عربية أن تذكر 10 كتب لا يعني أن هذه الكتب غيرت حياتك بصورة كاريكاتورية.
ويرى أن هذه الصورة تنمو في ذهن من لا يقرأ.
مختارات

ويؤكد محمد: "شخصيا استفدت من هذه التجربة من خلال اكتشافي لعناوين كتب جديدة لم أكن أعرفها،
زرعت في الفضول المعرفي وحرضتني على البحث عنها لقراءتها. أيضا، من خلال "قوائم العشرة كتب"،
استطعت أن أفهم الخلفية الفكرية والفلسفية لبعض الأصدقاء".
وفي ذات السياق، يؤكد الشاب حميد مسافي أن تحدي 10 كتب المؤثرة هو "نوع من المحاولة الجادة لمزاحمة المحتوى العابث الذي يطغى على الويب، ولا أرى فيه أي انسياق مع أي موجة،
ولا أي حب للظهور أو التباهي". ويتابع حميد: "لقد لاحظت أن المبادرة حفزت الكثير من الشباب على القراءة،
لأن الكثيرين ممن أعرف وممن لم يحملوا كتابا في حياتهم، طلبوا مني بعد الحملة كتبا إلكترونية وتصفحوها بالفعل وناقشوني فيها".
وتقول الشابة غيثة الزين إن "الجميل في هذا التحدي أنه تطور ليصبح تحديا آخر يقوم على نشر كل شخص لعنوان كتاب ينوي قراءته خلال عشرة أيام، ثم يدعو أصدقاءه لفعل نفس الشيء.
وبعد مرور العشرة أيام، ينشر كل واحد ملخص الكتاب الذي قرأه ورأيه فيه. وهنا يكمن التحدي".
تمييع وتباه

أطلق الشباب العربي "تحدي 10 كتب" على فيسبوك لتشجيع القراءة، التي تراجع الإقبال عليها في زمن الإنترنت.

وبالرغم من الانتشار الواسع لهذه الحملة، إلا أن بعض الشباب يعتقدون أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي أساؤوا تطبيقها، "
فهي كفكرة إيجابية في حد ذاتها، وتحدي الكتب هو تحد نحن بحاجة إليه، لكن التطبيق كان يجب أن يكون مختلفا.
وقد رأيت كثيرين ممن لم يفتحوا كتابا في حياتهم، قد شاركوا وسردوا قائمة من عشرة كتب وهذا يدل على نوع من التمييع للتحدي".
تقول الطالبة أميمة دلال، وتضيف: "كان الأحرى أن نتحدى بعضنا في 10 كتب سنقرؤها، ونحدد المدة الزمنية للقيام بذلك".
ويتفق الشاب أنس عياش مع أميمة ويقول: أن " من خلال متابعتي لبعض المشاركات في التحدي،
بدا لي أنه تم تمييع الفكرة وتحولت إلى نوع من التباهي.
فقد حاول كثيرون استعراض كتب قالوا إنهم قرؤوها،
فلو كانوا فعلوا حقا، لظهر ذلك على كتاباتهم ونقاشاتهم السطحية والمليئة بالأخطاء في كثير من الأحيان".
سخرية...
وبالمقابل، سخر البعض من بعض من شاركوا في التحدي ونشروا قوائم بعناوين كتب وهمية ومضحكة.
والهدف من ذلك حسب الشاب يوسف بلعربي، "ليس السخرية من فكرة التحدي، بل ممن ادعوا أنهم قرأوا كتبا وأثرت في حياتهم،
وهم في الحقيقة لم يقرأوا شيئا، كما أنهم ينشرون عناوين كتب صعبة من ناحية استيعاب مضامينها".

"أقرأ عندما أختلي إلى نفسي لأشارك الكاتب عوالمه وأحلامه"،
يؤكد المعطي قبال، المسؤول عن اللقاءات الثقافية بمعهد العالم العربي بباريس.
وكان الشاب محمد الصيباري واحدا ممن نشروا لائحة بكتب وهمية وبعناوين ساخرة. يقول محمد لـ DWعربية:
"أنا لم أسخر من التحدي، لكنني سخرت من محتواه فقط من باب المزاح، وذلك عندما تحدتني صديقة لأنشر قائمة بعشرة كتب أثرت في حياتي. بالنسبة إلي مثل هذه التحديات لا تعدو أن تكون نوعا من المتعة فقط".
القراءة مسألة عشق
أما المعطي قبال، المسؤول عن اللقاءات الثقافية في معهد العالم العربي بباريس، فيؤكد لـ DWعربية:
"من ميزات مثل هذه المبادرات أنها تشجع القارئ على تذكر النصوص التي خلقت وقعا مؤثرا في المتخيل،
وبالتالي غيرت من رؤيته للأشياء والعالم، ما عدا ذلك، تبقى مبادرة فيسبوكية بلا جدوى،
لأن القراءة مسألة عشق ومتعة شخصية وفردية لا يمكن لاستفتاء أو استقصاء الإيفاء بروحها".
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر الكتب قراءة بالنظر إلى قوائم "تحدي 10 كتب"، هي:
القرآن، وكتب غابرييل غارسيا ماركيز وباولو كويلو ويوسف زيدان وأحلام مستغانمي وجبران خليل جبران.

المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ثقف نفسك

jp]d hg;jf hguavm hglcevm: ja[du Hl jlddu ggrvhxm?

09-15-2014

فكرة جيدة وهي تشجيع لمن يريد تثقيف ذاته
شكرًا لكَ

09-15-2014

تقول الطالبة أميمة دلال، وتضيف: "كان الأحرى أن نتحدى بعضنا في 10 كتب سنقرؤها، ونحدد المدة الزمنية للقيام بذلك".
ويتفق الشاب أنس عياش مع أميمة ويقول: أن " من خلال متابعتي لبعض المشاركات في التحدي،
بدا لي أنه تم تمييع الفكرة وتحولت إلى نوع من التباهي.
فقد حاول كثيرون استعراض كتب قالوا إنهم قرؤوها،
فلو كانوا فعلوا حقا، لظهر ذلك على كتاباتهم ونقاشاتهم السطحية والمليئة بالأخطاء في كثير من الأحيان".
سخرية...
وبالمقابل، سخر البعض من بعض من شاركوا في التحدي ونشروا قوائم بعناوين كتب وهمية ومضحكة.
والهدف من ذلك حسب الشاب يوسف بلعربي، "ليس السخرية من فكرة التحدي، بل ممن ادعوا أنهم قرأوا كتبا وأثرت في حياتهم،
وهم في الحقيقة لم يقرأوا شيئا، كما أنهم ينشرون عناوين كتب صعبة من ناحية استيعاب مضامينها

(امة تقرأ....لا تقرأ) وهذه اولى ابجديات الجهل في مجتمعاتنا العربية فنحن حملة شهادات ولسنا مثقفين..
ودائما في مجتمعاتنا العربية هنالك استخدام بديل لأي مبادرة تجردها من مضمونها!!!

نبحث عن الثغرات في اي مشروع ونستغلها لافساده تماما!!

لو تم تنفيذ هذه المبادرة بمضمونها الجيد وبوسائل افضل ربما لم تتحول إلى تلك الحال
من السطحية والتشويه من قبل البعض ..مع عدم انكار استفادة البعض الاخر منها بشكل حقيقي
ويبقى ما مدى التزام المشاركين بالقراءة
هو امر شخصي منوط بهم وبمدى فهمهم الحقيقي لاهداف المشروع والمبادرة.

جزيل الشكر لطرحك القيم سفير
دمت بخير وسلام

09-15-2014

عطر الاندلس

الشكر الجزيل لتواجدك هنا

تحياتي لك

09-15-2014

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المحابر

تقول الطالبة أميمة دلال، وتضيف: "كان الأحرى أن نتحدى بعضنا في 10 كتب سنقرؤها، ونحدد المدة الزمنية للقيام بذلك".
ويتفق الشاب أنس عياش مع أميمة ويقول: أن " من خلال متابعتي لبعض المشاركات في التحدي،
بدا لي أنه تم تمييع الفكرة وتحولت إلى نوع من التباهي.
فقد حاول كثيرون استعراض كتب قالوا إنهم قرؤوها،
فلو كانوا فعلوا حقا، لظهر ذلك على كتاباتهم ونقاشاتهم السطحية والمليئة بالأخطاء في كثير من الأحيان".
سخرية...
وبالمقابل، سخر البعض من بعض من شاركوا في التحدي ونشروا قوائم بعناوين كتب وهمية ومضحكة.
والهدف من ذلك حسب الشاب يوسف بلعربي، "ليس السخرية من فكرة التحدي، بل ممن ادعوا أنهم قرأوا كتبا وأثرت في حياتهم،
وهم في الحقيقة لم يقرأوا شيئا، كما أنهم ينشرون عناوين كتب صعبة من ناحية استيعاب مضامينها

(امة تقرأ....لا تقرأ) وهذه اولى ابجديات الجهل في مجتمعاتنا العربية فنحن حملة شهادات ولسنا مثقفين..
ودائما في مجتمعاتنا العربية هنالك استخدام بديل لأي مبادرة تجردها من مضمونها!!!

نبحث عن الثغرات في اي مشروع ونستغلها لافساده تماما!!

لو تم تنفيذ هذه المبادرة بمضمونها الجيد وبوسائل افضل ربما لم تتحول إلى تلك الحال
من السطحية والتشويه من قبل البعض ..مع عدم انكار استفادة البعض الاخر منها بشكل حقيقي
ويبقى ما مدى التزام المشاركين بالقراءة
هو امر شخصي منوط بهم وبمدى فهمهم الحقيقي لاهداف المشروع والمبادرة.

جزيل الشكر لطرحك القيم سفير
دمت بخير وسلام

كعادتك دائما \ اقفل الرد بعد ردك

واضيف على جمالية ردك القيم :

وان قرأت ... لاتعي ما تقرأ

بسرعة الفيراري بالفورمولا ون\\ او اقلك حاليا المرسيدس هههههه

شكرا صمت

تحياتي لك

09-15-2014

نحن امه اقرأ ولكننا ﻻ نقرأكنت قد طرحت سابقا موضوع بهذا العنوان
وكانت معظم الردود انو ﻻداعي للقراءة ما دام اصبح الحصول ع المعلومة امر سهل
وبعضهم اجاب انو يكتفي بكتب المدرسة او الجامعة

مرة كنت بالطريق بالتحديد ع شارع الارسال بمدينه رام الله حيث تن هناك رجلا لديه بسطة لبيع الكتب
استوقفني حوار بينه وبين احدى الزبونات
فقد طلب منها 20شيكل ثمنا للكتاب
واخذت تفاصله ع السعر
قسما بالله انو الرجل بكى
واذكر انو قال هذا الكتاب بسوى اكتر بكتيررر

عجبتني فكرة التحدي فرصة لتشجيع القراءة
مشكور سفير القلعة للنقل

كن بخير لاكون

09-15-2014

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روحي

نحن امه اقرأ ولكننا ﻻ نقرأكنت قد طرحت سابقا موضوع بهذا العنوان
وكانت معظم الردود انو ﻻداعي للقراءة ما دام اصبح الحصول ع المعلومة امر سهل
وبعضهم اجاب انو يكتفي بكتب المدرسة او الجامعة

مرة كنت بالطريق بالتحديد ع شارع الارسال بمدينه رام الله حيث تن هناك رجلا لديه بسطة لبيع الكتب
استوقفني حوار بينه وبين احدى الزبونات
فقد طلب منها 20شيكل ثمنا للكتاب
واخذت تفاصله ع السعر
قسما بالله انو الرجل بكى
واذكر انو قال هذا الكتاب بسوى اكتر بكتيررر

عجبتني فكرة التحدي فرصة لتشجيع القراءة
مشكور سفير القلعة للنقل

كن بخير لاكون

لن توقف التكنولوجيا والتطورات الهائلة القراءة

ملك : اليابان والمانيا هم في المرتبة الاولى بالعلم بعدد الناس الذين يقرأون

في الباص في القطارات في المترويات في جميع وسائل النقل وفي الاماكن العامة يستغلون الزمن للقراءة

رغم كل التطور الكبير في بلديهم \ الا انهم شعوب تقرأ وبكثافة

القراءة تنمي الذاكرة وتعمقك اكثر بتمسكك بلغتك

نحن نعلم ان الاسهل طلب المعلومة بكبسة زر من عمو جوجل ياتينا بها اسرع من الجان في جلب مملكة بلقيس الى نبينا سليمان

ولكن في القراءة تغذية للروح والعقل

القصة احزنتني لذلك البائع \ لاني قارنتها مع صورة اخرى مشابهة تماما في ساحة سعدالله الجابري بحلب

هناك سمحوا لبعض الباعة المتجوليين والثابتين على جدران بعض الاحواض من الزهور التزينية بالساحة

وحوار بيني وبين البائع على كتاب علمي في التحكم الكهربائي وقال لي تقريبا نفس الكلام وبحرقة ان سعره

اكثر بكثير مما طلب مني واقتنيته بالسعر الذي طلبه

هي الظروف الاجتماعية والتبدلات والتغيرات عصفت بكل شيء جميل

ولم تمحوها \ وستبقى باذن الله

اشكرك جدا جزيلا ملك

كوني بخير ان شاء الله دائما وابدا

تحياتي لك

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
تشجيع الطالب على الدراسه_مهم!!	آنثىْ فقدتَ آلآحساس ~	النكت والطرائف	9	02-25-2014 11:32 AM
فن النحت على الكتب	ﻏچـړﭜﮧ ♕	ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..!	7	02-16-2014 03:13 PM
الكبة اللبنانية	عشق !	װ..مطبخ بنات فلسطين]●ะ<	10	02-04-2014 11:14 PM
بالصور تشييع جثمان معمر برفح والشرطه تكشف تفاصيل جديده للجريمه	بنات فلسطين	ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ \|▪●™	10	01-04-2014 03:52 PM
إهداء إلى ناكري العشرة !!	كماني المزاج	زوايا عامة	16	11-13-2013 01:03 PM

تحدي الكتب العشرة المؤثرة: تشجيع أم تمييع للقراءة؟

تحدي الكتب العشرة المؤثرة: تشجيع أم تمييع للقراءة؟ حسب تقرير التنمية البشرية يقرأ المواطن في الدول العربية حوالي 10 دقائق في كتاب بالسنة مقابل 12 ألف دقيقة للمواطن