![]() |
متمسّكةً بتلابيبِ عطرِك يُغريني الصقيعُ بالتشرّدِ في جغرافيّةِ صدرِك فهل تقبَلُ طلبَ لجوئي إليك في ليلةٍ ثلجيّةٍ |
كيف في مجرّات الحبّ تنطفئُ أسماءُ من أحببنا؟ تختفي كواكبُهم خلفَ غيوم القلب فتمطرُ روحُنا تبكي عتْمتُنا بعدَهم |
في نومي أغار من نومك أستيقظ لأتفقدَ أحلامك أحدّق بكَ طويلاً كلما خَلَدتَ للنوم باشَرَ قلبي نوبةَ حراستك خَشية أن تُغرِيَ الموتَ بوسامتك.. فيطيلَ نومك |
|
|
إنّها إحدى المرّات القليلة التي تمنّى فيها لو استطاع البكاء، لكنّ رجلًا باذخ الألم لا يبكي. لفرط غيرته على دموعه، اعتاد الاحتفاظ بها. وهكذا، غدا كائنًا بحريًّا، من ملح ومال. هل يبكي البحر لأنّ سمكة تمرّدت عليه؟ كيف تسنّى لها الهروب وليس خارج البحر من حياة للأسماك؟ قالت له يومًا «لا أثق برجل لا يبكي». اكتفى بابتسامة. لم يبح لها أنّه لا يثق بأحد. سلطة المال، كما سلطة الحكم، لا تعرف الأمان العاطفيّ. يحتاج صاحبها إلى أن يُفلس ليختبر قلوب من حوله. أن تنقلب عليه الأيّام، ليستقيم حكمه على الناس. لذا لن يعرف يومًا إن كانت قد أحبّته حقًّا لنفسه. |
|
|
|
|
الساعة الآن 04:16 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.