![]() |
عادةً، أضرحة الفقدان تبقى عارية، ففي تلك المقابر لا تنبت سوى أزهار الكراهية؛ ذلك أن الكراهية لا الصداقة هي ابنة الحب! |
من الجرح وحده يولد الأدب. |
العطاء هو إحدى ملذّات الحبّ، وأحد مقاييسه. البعض يدُه تسابق قلبه ، و يفوق كَرَمُه جيبه، فيمنحك في أيّام ما لا يمنحك آخر في سنوات. يصعب علينا نسيان الكريم ، لأنه الأكرم حتى في الغياب . . " نسيان.كم" |
أعتبُ على الذين بثرثرة أنثى رحتُ أخبرهم أنّك من أحبّ و أعتب على الذين بذعر أنثى أنكرتُ أمامهم أن تكون حبيبي و تبرّأتُ منك ليس بوسع الحبّ فضّ الاشتباك في قصّة على هذا القدر من الجنون فأنا أخاصم نصف العالم لأنّه يعرف أنّي أحبّك و لا أغفر للنصف الآخر أن يجهل من تكون! |
إنّ لقادر إيقاعًا خاطئًا. لم يكن سيّئ الصوت، كان سيّئ الإيقاع، وهذا أكثر إزعاجًا. كان نشازًا مع موسيقاها الداخليّة، تلك التي ما كان يملك «أُذنًا» لسماعها. سدًى حاولت أن توفّق بين إيقاعيهما. كانا آلتين لا تصلحان لعزف سمفونيّة مشتركة. فكيف إذًا لروحيهما أو جسديهما أن يتناغما؟ كان قادر مزمارًا تتعذّر دوزنته مع قيثارتها. أثناء انهماكها في ضبط الإيقاع، كان هو مشغولًا بضبط النفس، منهمكًا في سدّ كلّ ثقوب المزمار بمخاوفه، وتردّده، وخجله. كيف لجسده الأبكم محاورة أنوثتها الصارخة؟ وكيف لها أن تتعرّى أمام رجلٍ لم تجرؤ يومًا على أن تُعرّي أمامه صوتها؟ من تناقض طباعهما، أدركت أنّ الحبّ، قبل أن يكون كيمياء، هو إيقاع كائنين متناغمين، كأزواج الطيور والفراش التي تطير وتحطّ معًا، دون أن تتبادل إشارة. الحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان معًا بعود كبريت واحد، دون تنسيق أو اتّفاق. معه كان عود الثقاب رطبًا لا يصلح لإشعال فتيلة! " الأسود يليق بك " |
لسنا متساوين أمام المطر. لذا، عندما يغادرنا الحبّ، و نجد أنفسنا وحيدين في مواجهته ، علينا أن نتجاهل نداءه العشقيّ الموجع ، واستفزازه الساديّ لنا ، كي لا يزيد من ألمنا ، كوننا ندري تمامًا أنّه يصنع في اللحظة نفسها سعادة عشّاق آخرين. أجل.. أحيانًا، ليس أكثر ظلمًا من المطر! |
دومًا .. كنت أقول لامرأة كانت أنا : لا تمري عندما تُشعل الحياة أضواءها الحمراء ، تعلّمي الوقوف عند حاجز القدر . عبثًا تُزوّرين إشارات المرور ، لا تُؤخذ الأقدار عنوة . وكنت أقول.. لقلب كان قلبي : حاول أن لا تُشبهني ، لا تكن على عجل ، أنظر يمينك ويسارك ، قبل أن تجتاز رصيف الحياة . لا تركب هذا القطار المجنون أثناء سيره . الحالمون يسافرون وقوفًا دائمًا ، لأنهم يأتون دائمًا متأخرين عن الآخرين بخيبة ! وكان يردّ : " كل من عرفتِ مشت على أحلامهم عجلات الوطن . والذين أحببتِ ، تبعثروا في قطار القدر ، فاعبري حيث شئتِ ، ستموتين حتمًا.. في حادث حبّ ! ". " فوضى الحواس " |
|
|
|
الساعة الآن 08:29 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.