![]() |
|
لابد من إغماض عينيك وترك قلبك يسير بك حافياً نحو قدرك العشقيّ أنتَ لن تبلغ الحب إلاّ لحظة اصطدامك به، كأعمى لا عصا له· |
التاسعة والربع ، وأعقاب سجائر. وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك. كنت ستسألها ، كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟ وبعيد قبلة لم تقع ، كنت ستستفسر : ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك ؟ من رأت عيناها ؟ لمن تعرى صوتها ؟ لمن قالت كلاما كان لك؟ هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية ، تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها ، لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟ كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء ، الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء. فوضى الحواس.. |
تتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك، كيف تتركين خلفك كل مرة أحدًا..أو مبدأً..أو حلمًا. نحن نأتي الحياة كمن ينقل أثاثه وأشياءه. محملين بالمباديء.. مثقلين بالأحلام.. محوّطين بالأهل ولأصدقاء. ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا شيئًا ، وتركنا خلفنا أحدًا، ليبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم. والذي أصبح كذلك، لأنه تسلق سلم الأهميات، بعدما فقدنا ماكان أهم منه! |
|
|
|
|
|
|
الساعة الآن 12:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.