رفيقة ٱلقمر | 09-21-2014 01:04 PM | الصياد
رفيعة الشأن
سعيدة بحضوركم |
رفيقة ٱلقمر | 09-26-2014 02:24 PM | على خطى الوجع ~~ الجزء الآخير على خطى الوجع ~~ الجزء الآخير
أقترب منهآ أكثر وعندمآ بآت بقربهآ آنخفض قليلآ ، تقآبلت عينآه وعينآهآ ، ، نظر فيهمآ كأنمآ هي صغيرته نفس اللون نفس البريق نفس الجمآل ، رفع يدآه لمس وجههآ ، كم كآن نآعم مثل صغيرته ، وضعت يدآه على كتفه فسرت بجسده رعشة أشتآقهآ منذ أمد ، همست بإذنه : آنآ بحبك عمو ومآ بخآف منك آرتعش بشدة وآبتعد عنهآ قليلآ ، نظر لهآ وهمس لذآته : كيف لهذه الطفلة أن تعيد لجسده تلك الرعشة التي لم يكن أحد قآدر على أثآرتهآ سوى صغيرته ، ؟
ولأول مرة منذ رحيلهآ نطق وقآل : من أنتي هل أنتي جنية ؟ أم شبح ؟
ضحكت الطفلة ضحكة جميلة ذآت رنة مميزة لم ينسآهآ طوآل الآيآم التي فآتت وصرخ : قسمآ بالله كأنمآ أنت هي .
جلس على قآرعة الطريق ، رأهآ تمشي فيه من جديد عآدت الحيآة لهذآ الطريق ، وإن كآن قد غطته الثلوج ، رأهآ تلهو بالثلج وتقترب منه وتطبع قبلة على شفتآه ، لمس شفتآه وقآل : كم آشتقت لك ولقبلآتك .
بقى جآلس على قآرعة الطريق والثلج ينهمر بلآ توقف ، حل الليل وأصبح لوحده على قآرعة الطريق بعدمآ خلى درب وجعه من كل البشر إلا هو وطيف صغيرته الأنيقة .
أغمض عينآه قليلآ فرأهآ أمآمه كمآ كآنت أخر مرة قبل أن ترحل . . واقفة هنآك بعيدآ في أول
الطريق ، فآتحة ذراعيهآ له تنآديه لأن يأتي في حضنهآ فتشعر بالدفء وتشعره بالدفء ، نهض ليركض نحوهآ ولكن ! هذه المرة لم يقوى على أن يركض كمآ ركض بأخر مرة ; حينهآ كآن شآب مفعم بالحيآة والآن هو كهل بجسد شاب .
وبخطى الوجع بآت يسير الدرب مثقل بالوجع والحنين وهي تنآديه من بعيد : تعآل إلي يآ حبيبي فقد أشتقت لك بجنون
قآل : وآنآ آكثر يآ ملآكي الصغير ، ولكني لم أعد اقوى على السير فقد أثقل رحيلك جسدي ; حتى بت كهلآ يآ صغيرتي .
ضحكت وقآلت : لآ تدعي الكبر ، تعآل لي مسرعآ فأنآ آكآد آرتجف من البرد .
مآ كآد يسمع هذه الكلمة حتى ركض نحوهآ بسرعة لم يدري من أين قد جآئته ، ركض واقترب منهآ آكثر وآكثر حتى ضمهآ لصدره بقوة ، لم يكن يريد لهآ أن تذهب مرة أخرى بدونه ، أشتم رآئحتهآ التي أشتآق لهآ حد البعثرة ، لمس شعرهآ النآعم بيدآه وطبع القبلآت على شفتآهآ ، عدت لي يآ ملآكي الصغير ! آخيرآ عدت بعد أنتظآري لك كل تلك السنين .
ضحكت وقآلت : وكيف لي ألآ أعود وقد أشتقت لك والآن وقد عدت سأخذك لعندي لنحيآ معآ من جديد .
قآل : آنآ معك ولن أتركك بعد هذه اللحظة حتى لو كآن الموت هو الثمن . ضمهآ بقوة وسآر وإيآهآ بدرب الوجع حتى أختفى
ظلهمآ من الطريق ، ،
في الصبآح أستيقظ النآس ليجدوه ملقي في آخر الشآرع وقد ضم جسده الثلج حتى مآت من شدة البرد .
وهكذآ آنتهى درب الوجع ولم يعد هنآك مكآن لخطى الوجع ! فقد غآدرته آخر آروآح العشآق .
بعد موته تغيرت ملآمح هذآ الدرب ، حتى بآت لآ يعرف ، ودفنت فيه حكآية لن يعرفهآ أحد إلآ حجآرة الطريق التي اثقلتهآ خطى الوجع .
آتمنى آن يروق لكم آخر آجزآء القصة ، وآتمنى أن آسمع رأيكم بكل صرآحة
ودي لآروآحكم الطآهرة النقية ~ نبض ~
|
|
الصياد | 09-26-2014 02:33 PM | النهاية موجعة
ف البداية رحلت حبيبته والنهاية آلتحق بهآ هوآ
لكنهآ تلآمس الواقع بعض الشيء ~ نهاية برغم وجعهآ
جميلة وآنيقة كـ شخصك ،
~مميزه بكتاباتك دائما .. |
رفيقة ٱلقمر | 09-28-2014 12:42 PM | ومميز دوما بحضور
انرت |
ملك روحي | 09-28-2014 12:47 PM | نهايه فعلا مأساويه
شهادتي مجروحة بقلمك وابداعك نبض
ابدعتي .... ابدعتي
تحياتي |
ذاگِرَة الياسَمين♪ | 09-28-2014 12:47 PM | بصراحة ي نبض ما قرأت غير هالجزء ..
رح ارجع اقرﻷهم كاملين ..
لكن نهاية مؤلمة بغض النظر عن البدايةة ..
حسيت بهالسطور بحس ادبي وقصصي وشي حلو ..
وبيوجع ..
يسلمو اديكي حبيبتي |
رفيقة ٱلقمر | 09-28-2014 12:51 PM | تسلمي ي زوء
رأيك بهمني آكيد
نورتِِ |
رفيقة ٱلقمر | 04-08-2015 09:18 PM | قصتي الأولى ،
^^ |
علاء فلسطين | 04-08-2015 09:27 PM | برغم الألم فيها لكن من أجمل ما قرأت لكِ
قرأتها بعمق منذ فتره مضت
وها أنا الأن سوف أعيد قرأتها مره ثانيه
لأنها تستحق القراءه على مَهل
شكر وتقدير لكِ ولقلمك يا نَبض |
رفيقة ٱلقمر | 04-08-2015 09:29 PM | سعيدة انگ سألتني عنها
وسعيدة انها راقت ل گاتب گانت مبدع دوما
ل روحگ وابل راحةة |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.