رفيقة ٱلقمر | 09-14-2014 01:01 PM | على خطي الوجع الجزء الثاني وجع يسكن أيآمه منذ رحليهآ ، وكيف لآ وقد كآنت رفيقة الروح والطفولة ، كآنت الحبيبة والعشيقة ، كآنت الآم والأخت والصديقة ، كآنت كل شي ورحلت وأخذت كل شي إلآ ذكريآتهآ ، ،حمقى هم لآ يدركون إن هذآ الطريق الذي يسلكه دومآ كآن طريقهآ الذي تسلكه بكل صبآح ، وكيف لهم أن يدركون ذلك ! فقد كآنت أميرته وحده ، وحده هو من يعلم عنهآ أدق التفآصيل والهمسآت ، هو وحده الذي اسكنهآ قلبه ومنحهآ حيآته وأحلآمه والفرح بحيآته ، ،يحدث نفسه : مآذا لو تعود يومآ فتشرق الشمس من جديد وينسج القمر خطوطه المآسية ؟مآذآ لو تعود يومآ فنجلس تحت السمآء ونعد النجوم بجنون حتى طلوع الصبآح ؟ مآذا لو تعود يومآ فتعود الحيآة لمدينة قلبي التي زينتهآ الأحزان والأوجاع ؟ وثم يضحك على غبآئه كثيرا فكيف لهآ أن تعود من قلب الموت !! فيقول لذآته : مآذآ لو أذهب انآ إليها ؟ مآذآ لو أموت الآن فألحق بروحها ؟كم أشتآق لهآ ولضحكتهآ ، آشتآق لأن يضمهآ ويشتم رائحتهآ ، لأن يلمس يدآهآ الطآهرة ، وكم يدرك أن هذآ كله لن يعود بيوم ، فيقول لذآته : رحلت ولن تعود لك ، يحدث ذآته كثيرآ ربمآ كنت لآ أستحقهآ وربمآ كنت لآ أستحقهآ ثم يقول يآ أحمق مآذآ تقول ؟ أنت وحدكمن أحبهآ حد الجنون ، أنت وحدك كنت سر ضحكتهآ التي تثير جنونك ، كفآك حمآقآت أيهآ الشقي ، وكفآك أحلآم بأن تعود !!ستبقى الان وحيد بدونهآ ، حولك العآلم فيه الملآيين ولكنه خآل بدونهآ ، فمآ لزوم الصبآح بدون جمآل وجههآ ومآ لزوم الدفء بلآ حضنهآ ، ،مضت الأيآم ومضى على رحيلها عشر سنين ولكنهآ لم ترحل من ذاكرآته ، بآقية هي بدآخله ولآ زآل يسلك طريق الذكريآت بكل يوم ، أصبح كهلآ أكثر ممآ يجب جاوزت ملآمح وجهه المآئة عآم بكثير ، كم هو تعيس محطم مكسور ! أضاع أجمل سنين عمره وهو يبكي مآض يتمنآه أن يعود !!أصبح الآن يحآدث نفسه أكثر ممآ سبق وآصبح يعلو صوته قليلآ عندمآ يكون لوحده فيقول : مآذآ لو تعود فأصنع لهآ هذا العآلم جنة ؟ مآذآ لو تعود فأضمهآ لصدري فلآ أتركهآ ؟ مآذا لو تعود فأخبئهآ بدآخلي وأسرقهآ ؟، ، ، |