منتديات بنات فلسطين - امرأةٌ تحت التأثير

امرأةٌ تحت التأثير..

"A Woman Under The Influence"، أو "امرأة تحت التأثير"، لجون كاسافيتس.

http://shabab.assafir.com/Photos/Ful...47213e2ffc.jpg

عن الفيلم
نال "امرأة تحت التأثير" ترشيحين لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل مخرج وأفضل ممثلة. إضافةً لأربعة ترشيحات عن جائزة الـ"غولدن غلوب"، نال منها جائزة أفضل ممثلة في عمل درامي، والتي ذهب لجينا رولاندز. يحكي الفيلم عن مابيل لونغيتّي، امرأة في منتصف العمر تعاني من اضطّراباتٍ عقلية، تؤثّر على حياة عائلتها. يحاول زوجها نيك إبقاء الأمور محصورة داخل المنزل، لكن عندما يبدأ الأمر بالتأثير على الأولاد يقوم بإرسالها إلى عيادةٍ للعلاج النفسي حيث تبقى هناك لمدّة ستّة أشهر.

كواليس
- كتب جون كاسافيتس السيناريو بناءً على رغبة زوجته الممثّلة جينا رولاندز، التي عبّرت عن رغبتها بتمثيل مسرحية عن الصعوبات التي تواجه المرأة المعاصرة. لكن رونالدز تراجعت عن فكرة المسرحية بعد إنجاز السيناريو، بسبب صعوبة تأدية دورٍ صعبٍ كهذا يومياً على مدار الأسبوع. ليتحوّل السيناريو عندها إلى سيناريو سينمائي.
- فشلت كل محاولات كاسافيتس للحصول على تمويلٍ للفيلم، مما اضطّره في النهاية إلى رهن منزله واستدانة المال من أقرباءه وأصدقاءه. وتواصلت المشكلة بعد انتهاءه من التصوير، إذ رفضت جميع دور العرض عرض الفيلم في صالاتها، إلا أن تدخّل المخرج مارتين سكورسيزي، المعروف عنه إعجابه بأفلام كاسافيتس، ليعرُض الفيلم في إحدى المهرجانات في نيويورك.

عن المخرج
ولد جون كاسافيتس لممثلة يونانية أمريكية ومهاجرٍ يوناني إلى الولايات المتّحدة، وعاش سنوات حياته الأولى في اليونان. انتقل لاحقاً إلى أميركا، وبدأ العمل أولاً في مجال التمثيل المسرحي. قبل أن ينتقل إلى السينما، ويخرج أول أفلامه "ظلال" في العام 1959، لتتالى أعماله بعدها كـ"وجوه"، "ليلة الافتتاح"، "تيارات الحب"، وغيرها.. كان كاسافيتس من أوائل المخرجين الأمريكيين الذين اعتمدوا على التمويل الذاتي لإنتاج أفلامهم. إذ غالباً ما كان يستدين المال من أصدقاءه وأقرباءه لتمويل أفلامه، كما مثّل في عددٍ من الأفلام للغاية نفسها. اضطلع بدور البطولة في فيلم رومان بولانسكي الشهير "طفل روزماري"، وكذلك في فيلم روبرت ألدريش "الدستة القذرة"، إضافة إلى العديد من الأفلام الأخرى.
اعتمد في أفلامه أسلوباً قريباً من الأسلوب الوثائقي، فيما عُرف بـ"سينما الواقع". كما لجأ كثيراً للّقطات الشّديدة القرب “Extreme Close-up’s”. ترشّح لثلاث جوائز أوسكار في ثلاث فئات مختلفة، عن ثلاثة أفلامٍ مختلفة، كما حصل على جوائز عدّة في مهرجانيّ البندقية وبرلين. توفي في العام 1989، ويعمل أولاده الثلاثة اليوم في مجال الإخراج والكتابة والتمثيل.

شباب السفير