![]() |
كأنّ حفلة جوليا لم تنتهٍ بعد كأنّ حفلة جوليا لم تنتهٍ بعد http://www.assafir.com/Medias/Photos...4a2df61d35.jpg حين تنتهي الحفلة، تسدل الستارة، ويخفت البريق، ويصبح الكلام عنها، كأنه ماضٍ بعيد. لكنّ الحال يختلف مع حفلتي «حكاية وطن» اللتين أحيتهما الفنانة جوليا بطرس في 5 و6 أيلول/ سبتمبر الحالي، على مسرح «بلاتيا» (جونية). كأنّ الستارة لم تسدل على الحفلتين بعد، سواء على «فايسبوك»، أو على «تويتر»، و«إنستغرام»، حيث تتمدّدان في الزمن، إن على صعيد التفاعل الإعلامي، أو عبر تناقل المستخدمين أشرطة فيديو وصور جوليا، بعباءتها الحمراء. يمكن لمن لم يحضر الحفلتين، أن يعرف تفاصيلهما، من خلال التعليقات على «فايسبوك». بدأت جوليا «حكاية وطن» بأغنية «طلّ وشرّف»، لتقول لمحبيها «شرفتم السهرة ولن أقول شيئاً بل سأغني، وأنتم إذا أردتم غنوا معي». ومن الطبيعي ألا تستفيض بطرس بحياكة الكلمات الطنّانة، إذ أنّها كانت تكتفي بأغانيها لإعلان مواقفها منذ الثمانينيات، سواء حين غنّت «منرفض نحنا نموت»، أو «أحبّائي»، أو «الحقّ سلاحي». قدّمت جوليا في الحفلة عشرين أغنية، ثمان منها من ألبومها الجديد «حكاية وطن»، والباقي من أعمال سابقة. يروي المؤلّف الموسيقي زياد بطرس لـ«السفير» كواليس التحضير للحدث، قائلاً إنّه تولّى مع جوليا، وشقيقتهما صوفي، الإشراف على أدقّ التفاصيل. تألّفت الفرقة الموسيقية من 111 فرداً، بينهم عشرون منشداً. قاد «فرقة براغ الفيلهارمونية» المايسترو هاروت فازليان، وكانت مطعّمة بتسعة موسيقيين من أرمينيا وخمسة من سوريا وسبعة من لبنان، بالإضافة إلى عازف الأكورديون الإيطالي ماريو ستيفانو، والمؤلف الموسيقي ميشال فاضل على البيانو. للمرّة الأولى في حفلات جوليا، تخلّلت العرض لوحات «غرافكس» تتبدّل مع كلّ أغنية، تولّت تصميمها جويل فاضل. كما ترافقت بعض الأغنيات بلوحات راقصة. ويقول بطرس: «كان الرقص مكمّلاً للمشهد الغنائي الفني ككلّ، لكن من دون بهرجة، ومن دون قفز متعمّد، والهدف هو منح أبعاد جمالية للأغنية من دون إيذاء أعين المشاهدين أو سحب اهتمامهم من الغناء إلى الرقص». أما الإضاءة فكانت تحت إدارة نسيب فاضل وناجي حمد، واهتمّت شركة «بلو ساوند» بهندسة الصوت، بكافة تقنياته وأدواته. وتولّى المخرج باسم كريستو تصوير الحفلتين، لعرضهما عبر إحدى المحطات التلفزيونية قريباً. ويقول بطرس: «لم يتم الاتفاق مع أية محطة حتى اللحظة، ولكن سيتمّ إصدار الحفلتين على «سي دي» و«دي في دي» فور الانتهاء من عملية المونتاج، كما حصل بعد حفلة «يوماً ما» التي قدّمتها جوليا على المسرح نفسه في العام 2012». تميّزت حفلتا «حكاية وطن» بلجوء جوليا إلى تقنيات جديدة في الصوت والأداء، وذلك ما لاحظه الحاضرون، ودوّنوه عبر صفحاتهم على مواقع التواصل. ويقول زياد بطرس إنّ جوليا «لا تكتفي برصيدها، بل تسعى دوماً للتطوّر، والنتيجة التي ظهرت جلياً في الحفلتين، مردّها إلى التمارين الصوتية مع أستاذة الصوت السوريّة آراكس شكيجيان». ويضيف: «تعمل شكيجيان على شحن معنويات الفنان، ليترك العنان لفنه، ويقضي على الرهبة من التفاعل مع النغمات والارتجال في الحفلات المباشرة». اشترك في العمل على إنجاح الحفلتين أكثر من 500 شخص، «ولم يحصل خطأ واحد خلال سير العمل، إذ أننا جهّزنا لهذا العمل منذ نحو السنة، والعمل المقبل لجوليا جاهز وسيبدأ التحضير له قريباً وقد يستغرق بدوره سنةً ليرى النور»، بحسب بطرس. في حفلة السبت، اختتمت جوليا ساعتين من الغناء بـ«أحبائي»، لكنّ الجمهور دعاها للعودة إلى المسرح أكثر من مرّة، فلبّت طلبهم، وعادت لأداء أغنية «الحقّ سلاحي». وحين ودّعت الجمهور للمرّة الثانية، طالبها الجمهور بالعودة من جديد، أدّت «ميدليه» أغانٍ وطنيّة، وختمت الحفلة بـ«ميدليه» تضمّن سبع أغنيات وطنيّة هي «يا ثوار الأرض»، و«قوة محبة»، و«يا شعبي»، و«أنا بتنفّس حرية»، و«أيها الكبار»، و«نحنا الثورة والغضب»، و«غابت شمس الحقّ». هكذا، ودّعت جوليا محبيّها من دون كلام، معلنةً من جديد موقفها الدائم برفض الموت. فاتن حموي |
جوليا الصوت الثائر والحنجرة الذهبية لطالما كانت جوليا الصوت الرافض للظلم والرافض لموت الحق ... نقل موفق لوقائع و تفاصيل حفل جوليا ببطرس مزيد من التوفيق اتمناه لك ومبروك التميز . دمت بخير وسعادة. |
اشكرك على هذا الطرح الجميل دمت ودام عطائك لنا تحياتي |
شكرا جزيلا لكم صمت المحابر وتولين على تواجدكم رائعة مطربة المقاومة \ يا صمت بكل شيء تحياتي لكما |
الساعة الآن 04:44 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.