منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن (http://www.bntpal.com/vb/f10/)
-   -   الشعر حمار الكتابة (http://www.bntpal.com/vb/t24607/)

سفير القلعة 09-07-2014 10:49 PM

الشعر حمار الكتابة
 
الشعر حمار الكتابة

بحر الرجز، من بين بحور الشعر المعروفة، هو حمار الشعر، لأن جميع الشعراء تقريباً بدأوا في قرزمة الأشعار على هذا البحر لسهولته وطواعيته.
بيد أن الشعر نفسه هو حمار الكتابة، لأن كثيراً من الناس ممن شرعوا في كتابة الشعر في بداياتهم الأولى، انتهوا إما إلى السياسة أو الى الصحافة أو إلى التجارة أو إلى الوظيفة.
والشائع أن الزُمّار يموت وأصابعه تتلاعب بفتحات الناي.
وعلى المنوال نفسه يموت الكاتب وقلمه بين أصابعه؛ إنها «سوسة» التعبير بالكلمات، بل الرغبة الهادرة في التعبير بشتى الوجوه.
وهي رغبة متأصلة في نفس الانسان؛ فأول التعبير بالصوت، أي بالبكاء، ومنه جاء الغناء.
ثم التعبير بالجسد، أي بالرقص. ثم المحاكاة، أي بالرسم.
ثم بالبوح، أي بالكلام الجميل كالشعر... وهكذا إلى آخر الفنون السبعة.
ومن النادر أن يطلِّق الشاعر الشعرَ حتى لو قادته مصائره إلى ميادين مغايرة في الحياة، فتراه يعود، بين الحين والآخر، إلى ضرب من ضروب الكتابة الشعرية.
ومن النادر أيضاً أن يطلِّق الصحافي الصحافة إلا للانخراط في السياسة.
وثمة مثال عجيب في الصحافة اللبنانية هو أمين الأعور الذي كان صحافياً لامعاً في جريدة «المحرر» المعروفة، وأسس مجلة راقية في أوائل سبعينيات القرن المنصرم هي مجلة «بيروت المساء».
ولأسباب خاصة يكتنفها الغموض ويلفها الضباب باع المجلة فجأة، وغادر بيروت عاصمة الصحافة العربية آنذاك، وانصرف إلى الزراعة في قرية نائية من قرى جبل لبنان، ولم يعد إلى الصحافة إطلاقاً حتى رحيله.
يُقال: «أدركته حرفة الشعر» أو «طالته لوثة الكتابة». والحرفة أو اللوثة لا تنفك الواحدة منهما عن صاحبها حتى تورثه مجداً أو سهداً أو كمداً، وقلّما تورثه ألقاً، بل قلقاً وسقماً.
ومع ذلك، فإن «سوسة» الشعر تتمكن من «الشاعر» حتى لو جف معين الابداع أو خبت جذوة الشعر فيه أو ذبل وغار. لذلك ليس من المستغرب أن يبقى أمثال هؤلاء العابرين في الشعر عند تخومه، أي في مضمار الكتابة.
لكن الغريب أن كثيراً من الذين افتتحوا حياتهم بكتابة الشعر، وكانت لهم مساهمات مهمة في هذا الحقل، لم يلبثوا أن أغلقوا مصاريع بيوتهم على هذا الطراز من الإبداع، وساروا في اتجاهات متنافرة.

المصائر المتعاكسة

لو تجولنا بشكل عشوائي في بعض المجلات الأدبية التي صدرت في لبنان وفلسطين ومصر وسورية منذ خمسين عاماً تقريباً، سنعثر على أسماء كثيرة لشعراء بشّروا بلغة شعرية جديدة، وشكلوا شوطاً مهماً في مسيرة الشعر العربي الجديد.
ولو تتبعنا مصائرهم اللاحقة سنكتشف أن معظم هؤلاء أداروا ظهورهم للشعر واختاروا ميادين جديدة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم ومكنوناتهم. لقد اخترتُ مجموعة من المجلات ميداناً للتنقيب عن أسماء اشتُهرت ثم غار الابداع فيها، ولم يكن هدفي إحصاء هؤلاء جميعاً، بل التأمل في هذه الظاهرة.
أما المجلات فهي:
مواقف، حوار، الفكر الجديد، ملحق «النهار» الأدبي (لبنان)، القيثارة (سورية)، الكرمل، البيادر (فلسطين)، الفكر المعاصر (مصر).
وقد لاحظت أن شعراء وشاعرات، لامعين ولامعات، اشتهروا، في ما بعد، لا كشعراء بل كفاعلين في ميادين أخرى من الكتابة.
ثريا ملحس على سبيل المثال كفت عن الشعر بعد ديوانيها «النشيد التائه» (1939) و«قربان» (1952)، وغرقت في التدريس.
وفايز الصُياغ أكلته حرفة الترجمة، ورياض نجيب الريس صاحب «موت الآخرين» (1962) اشتهر كصحافي ثم كناشر.
وفاروق مردم بك صاحب «قطعة شمس» (1964) صار ناشراً وباحثاً.
وسلمى الخضراء الجيوسي (لها «العودة من النبع الحالم» 1960) انهمكت بمشروع «بروتا» للترجمة، وكذلك انصرف جبرا ابراهيم جبرا (صاحب «تموز في المدينة» 1959)، و «المدار المغلق» 1964) من الشعر إلى الرواية والتدريس.
ولويس عوض صاحب «بلوتو لاند» (1947) صار كاتباً وناقداً وروائياً وصحافياً وباحثاً، أي كل شيء عدا الشعر.
وقلة تعرف أن خليل أحمد خليل بدأ شاعراً، وأن لهنري حاماتي ديواناً عنوانه «إلى الفقر» (1960)،
ولعبد القادر القط ديوان «ذكريات شباب» (1958)،
ولمجاهد عبد المنعم مجاهد مجموعة شعرية بعنوان «أغنيات مصرية» (1985)،
ولسمير صنبر ديوان «غداً نعود»، ولفواز طوقان خمسة دواوين شعرية، ولناجي علوش ثلاثة دواوين منها «النوافذ التي تفتحها القنابل» (1972).
وهؤلاء جميعاً نضب الشعر فيهم فتحولوا إلى غيره.
بدأ رفيق خوري حياته في سورية شاعراً، وحين جاء إلى لبنان رغب عن الشعر إلى الصحافة،
وأصبح رئيساً لتحرير جريدة «الأنوار». والشاعر السوري بشير البكر، وإن كان لا زال يكتب الشعر،
فقد عُرف كصحافي بالدرجة الأولى.
وعلى غراره بدأ توفيق صرداوي (فلسطين) حياته الكتابية بالشعر ثم غرق في الصحافة.
وطلق كميل سعادة الشعر بعد هجرته إلى أميركا، وكان من جماعة مجلة «شعر».
أما حبيب قهوجي (فلسطين) فقد كتب الشعر أولاً، ثم انتقل إلى النضال السياسي والكتابة السياسية، ثم سُجن ونفي. وعلى هذا النحو كانت بدايات وليم نصار الذي بات، في ما بعد، أحد أشهر الأسرى في فلسطين، ومثله عصام محفوظ (لبنان) الذي نشر ديوانَين: «أعشاب الصيف» (1961) و«السيف وبرج العذراء» (1963)، ثم انثنى إلى الصحافة والنقد والمسرح.
ولعل من الضروري التذكير بأن ماجد فخري ورينيه حبشي وأنطوان غطاس كرم كانوا شعراء وصاروا أساتذة جامعيين وكفوا عن كتابة القصائد على غرار أمين الريحاني بعد «هتاف الأودية»،
وحذا حذوهم عبد الله قبرصي فاستغرقت حياته المحاماة والسياسة.
أما شعراء مجلة «القيثارة» السورية في اللاذقية (1946) التي كانت تمهيداً لمجلة «شعر» في بيروت فقد اضمحلوا وذابوا أمثال الشعراء ابراهيم منصور وعبد العزيز أرناؤوط وجوهرة نعمان وفاضل الكنج علاوة على كمال فوزي الشرابي، وهو الوحيد الذي اشتهر من بينهم.

أين صاروا؟

يمكننا أن نرصد بقليل من الجهد أحوال بعض الشعراء، وأين أصبحوا، وما حل بهم،
وما فعلته الأيام بأقلامهم، أمثال إدوار طربيه صاحب «المرايا الدائرة» (1966)،
والياس مسوح من سورية (له «حنان يا أصدقائي» ــ 1968)،
وميشال حايك (له «كف الذكريات» 1961 و«كتاب العبور والمعاد» 1966)،
ومحيي الدين فارس صاحب «الطين والأظافر» (1957)، والياس فاضل من سورية (له «أوراق جريحة» 1958 و«تحت شمس آسيا» 1970) وآخرين غيرهم.
لكن، مَن يعرف ما حلَّ بالشاعرة السورية هالة ميداني التي نشرت قصائدها في مجلة «حوار» منذ خمسين سنة بالتمام؟
وأين يعيش الشاعر السوري مصطفى خضر اليوم الذي نشر بعض قصائده في «حوار» قبل نصف قرن أيضاً؟ مَن يتذكر محمد عبد الحي (السودان) وحكمت العتيلي (فلسطين) وابراهيم الحسين (السعودية)
وخلدون الصبيحي (الاردن) وعبد الحميد القائد (البحرين) وريشار ملحم (ربما هو الصحافي هشام ملحم) وجورج ضو وفادي نون (لبنان) وجلال حسين وردة (العراق)؟
أين رست أشرعة الشعراء توفيق ابراهيم وميخائيل صوايا وياسين أبو خالد
وحامد بدرخان وزكريا كايا (من سورية) وميشال بشير،
وهؤلاء كانت مجلة «الفكر الجديد» ملعبهم الشعري إبان ترؤس ميشال سليمان تحريرها منذ سنة 1968 فصاعداً؟
ماذا يفعل اليوم الشعراء الفلسطينيون الذين تباروا في مجلة «البيادر»
وغيرها منذ سنة 1976 فصاعداً أمثال جان نصر الله وماجد الدجاني ومحمود عوض عباس ومحمد مسعد وفاضل علي وموفق عبد الرحمن وبنايوت زيدان وبتول أحمد القلا وكزار حنتوش ووهيب وهبة وايليا شاهـين وفوزي عبد الله ومؤيد البحش وعدنان الضميري وسمير الداموني ومصطفى رشيد عثمان ومحمد أحمد عويس؟
مَن يدلنا على محمد مهران السيد من مصر ورصفائه ابراهيم داود وعلي منصور وفتحي عبد الله ومهدي مصطفى والسماح عبد الله،
ولكل واحد من هؤلاء جميعاً ديوان شعر واحد على الأقل؟
هل كفَّ هؤلاء كلهم عن كتابة الشعر؟ لعلهم تساءلوا في لحظة ما عمن سيقرأ شعرهم بعد خمسين سنة؟

يلوح لي أن الشعر حمار الكتابة حقاً.
بعضهم يصبح، بالمجاهدة، فارساً موصوفاً، وبعضهم الآخر يتحول إلى دروب كتابية موازية أو مجاورة أو رديفة.
وهذا هو السباق بعينه:
هناك من يصل إلى خاتمة الشوط، وهناك مَن يتخلف في الطريق.
وفي معظم هذه الأحوال يعود الكائن إلى بداياته الأولى
وإلى أشعاره البدائية كما عاد «أوليس» إلى مدينته «إيثاكا» بعدما أثخنته آلام الغربة
ورأى النعيم والجحيم معاً، وذاق الحب بين يدي إلهة «الحرف».
ومع ذلك يصرُّ الكاتب على العودة إلى مكانه الأول، إلى «بينيلوب» التي أوقدت في البدء جماره.
لكنه يكتشف، يا للحسرة، أن ما مضى لن يعود حتى لو عاد الكائن ثانية إلى قلمه الأول.

صقر أبو فخر

ملك روحي 09-07-2014 10:57 PM

مقاله فعلا رائعة

اعتقد انو القلم ادمان وكتير من الشعراء يضطر لتركه وليس طواعيه
يمكن لانو ما في دعم حقيقي للشعراء


وخاصة عنا احنا العرب وﻻ نكتشف مواهبهم الا بعد موتهم
فيضطرون الى العمل بمجالات اخرى والتخلي عن القلم
ولكنه يبقى سوسة يحن اليه بين الفينة والاخري




مشكور سفير القلعة


تحياتي

الصياد 09-07-2014 11:07 PM

برغم آننا لسنآ الكتاب المحترفينْ
ولا بالشعراء المخضرمينْ في دروب الشعرْ
لكننَا نحن دائمـأّ الى القلمْ والكتْآبةّ،
ف كيف يكون حالْ الشعراْء والكتآب الحقيقيونّْ
\
مقْالةّ جدآ رائعهْ وجمْيِلةّ ..

تْـۄلَيْـنّ 09-07-2014 11:19 PM

مقال رائع
مشكور على طرحك الجميل
تحياتي

سفير القلعة 09-07-2014 11:21 PM

تواجدكم وتعقيبكم

يسعدني جدا

تحياتي

أجمل مختصر~ 09-08-2014 02:55 AM

و من ذاق حلاوة البوح فكيف له أن يصبح شاعرا للصمت

أعجبني مقالك جدا

ودي

سفير القلعة 09-10-2014 12:01 AM

اجمل مختصر

شكرا

سمــره 09-17-2014 10:08 AM

بحس زمان كان في اهميه للشعر اكتر، اذا بتلاحظ من السنوات فالمقاله كلون بالستينات والخمسينات تئريبا،يعني فتره ئديمه، اليوم ما عاد حدا يهتم لهالشغلات، الحياة تغيرت، مع انه في ناس عندون خبره بالشعر اليوم،بس للاسف ما فيه تشجيع، واحكي ئدام المجتمع في شاعر ببلشوا يتمسخروا! فيك تئول شعراء ع الفاضي، يسلمو ع المعلومات، ما عندي خبره بالشعر، بس بحب اتثقف ولو شوي، يعطيك العافي سفير :137: ..

سفير القلعة 09-17-2014 03:17 PM

اهلا وسهلا بك سمرة

وانا ليس لي بالشعر \ انا بحب العلم جدا جدا وهذا لايمنع اني اكون شاعرا في روحي \ او اقلك في البيت بتشاطر عليهم \هههههههههههه

الشعر يا سمرة ليس له ازمنة وامكنة \ شعر قديم او حديث

مرتبط في حياتنا ووجداننا وضمائرنا

مرتبط بصور نشاهدها بكل وقت

اي انسان بامكانه ان يكتب شعر \ لان الشعر بنظري تعبير عن حالة يمر بها الانسان

فيطلقها اما كتابة ( باسلوب النثر او القصة والروايةيقولون عنه اديب \ او الشعر فيقولن عنه شاعر

اما انا فاطلقها تنهيدة \ونظرة \ودمعة \ واهات صامت وهيك بكون شاعر صامت بالنسبة للغير

\وشاعر عظيم بالنسبة لنفسي ( بشوف حالي على نفسي ) بكون في قمة سعادتي هههههههههه

اما كتابته للعوام فتحتاج الى قواعد لغوية ونحوية في الادب

تحياتي الك سمرة

وانتي الان شاعرة \ بس روحي وامسكي الورقة والقلم وبلشي كتابة

بس انتبهي \اوعاكي تنسي واجبك في البيت والا السيدة والدتك

\ربنا يطول بعمرها \راح تغضب عليكي ههههههههه


يسعد قلبك واواقاتك الغالية سمرة

تحياتي الك

حبيب العمر 09-17-2014 05:32 PM

مقاله جميله
وافاده رائعه
ما نحن الا نقطه في بحر ابداع الشعر
اشكرك اخي
ولك مني أجمل تحية

سفير القلعة 09-17-2014 05:48 PM


شكرا لك اخي حبيب العمر على تواجدك هنا

تحياتي الك


لا بالعكس لاتبخس نفسك حقها

فجرب السباحة في ذاك البحر

ستكون باذن الله شاعرا مرموقا

لاتقنط من رحمة الله \ بس توكل وقول يا رب


بس انتبه ما تحول الكلمات الى مياه\ وقتها بتطلع دلفين سباحة ههههههههههه

يسعد قلبك وحياتك اخي حبيب العمر

تحياتي

زهايمر 09-18-2014 06:04 AM

مثل ما تفضلت اختي ملك الشعر هو ادمان ولكن من دون عقاب سياسي
فعقابه في النفس وفي عذبات الروح


الشعر مفر لصامتين او للجروح الصما التي تعجز عن التعبير بالبوح فتلتحف
القلم وتصهر من المعاناة حرف ابجدي

اي انسان بامكانه ان يكتب شعر \ لان الشعر بنظري تعبير عن حالة يمر بها الانسان


كلام غير صحيح اخوي سفير .. اولا الشعر هي موهبة من الخالق قبل اي شيء
تنمو مع الانسان اللذي اكتسبها اما ان تدرك وتستخدم وتزدهر واما تهمل وتبقى بدائية
الشعر مهمة صعبه للذي يتصنعه ومهمة في غاية السهولة للذي يدركه
الشعر ليسة وضيفة حكومية او واجب وطني او مسؤولية اسرية
هو احساس والتعمق في العقل الباطن وصياغت الواقع بحروف حية


الشاعر يخضع لكثير من القوانين :
وزن / قافية / صور فنية / سرد قصصي / صفوة الشعور والتماس الخيال ...الخ
انت الان اخوي سفير امسك قلم واختار فكرة في عقلك وحاول تكتب 30 بيت او اقلك اكتب لي 10 ابيات موزونة وملتزمة بالقافية وغنية بالصور الفنية وما بين واقع وخيال هل تستطيع ؟؟


انا معك مو كل من كتب شاعر لكن بنفس الوقت ما نقدر نقول ان الشعر خرافه او مضيعت وقت او الاستهانة به


سفير القلعة 09-18-2014 02:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mzaje (المشاركة 786494)
مثل ما تفضلت اختي ملك الشعر هو ادمان ولكن من دون عقاب سياسي
فعقابه في النفس وفي عذبات الروح


الشعر مفر لصامتين او للجروح الصما التي تعجز عن التعبير بالبوح فتلتحف
القلم وتصهر من المعاناة حرف ابجدي

اي انسان بامكانه ان يكتب شعر \ لان الشعر بنظري تعبير عن حالة يمر بها الانسان


كلام غير صحيح اخوي سفير .. اولا الشعر هي موهبة من الخالق قبل اي شيء
تنمو مع الانسان اللذي اكتسبها اما ان تدرك وتستخدم وتزدهر واما تهمل وتبقى بدائية
الشعر مهمة صعبه للذي يتصنعه ومهمة في غاية السهولة للذي يدركه
الشعر ليسة وضيفة حكومية او واجب وطني او مسؤولية اسرية
هو احساس والتعمق في العقل الباطن وصياغت الواقع بحروف حية


الشاعر يخضع لكثير من القوانين :
وزن / قافية / صور فنية / سرد قصصي / صفوة الشعور والتماس الخيال ...الخ
انت الان اخوي سفير امسك قلم واختار فكرة في عقلك وحاول تكتب 30 بيت او اقلك اكتب لي 10 ابيات موزونة وملتزمة بالقافية وغنية بالصور الفنية وما بين واقع وخيال هل تستطيع ؟؟


انا معك مو كل من كتب شاعر لكن بنفس الوقت ما نقدر نقول ان الشعر خرافه او مضيعت وقت او الاستهانة به



شكرا اخي لتواجدك هنا

لو قرأت ردي على الاخت سمرة

لكنت افهمت ما اقصد به اليك ما كتبت :



اهلا وسهلا بك سمرة

وانا ليس لي بالشعر \ انا بحب العلم جدا جدا وهذا لايمنع اني اكون شاعرا في روحي \ او اقلك في البيت بتشاطر عليهم \هههههههههههه

الشعر يا سمرة ليس له ازمنة وامكنة \ شعر قديم او حديث

مرتبط في حياتنا ووجداننا وضمائرنا

مرتبط بصور نشاهدها بكل وقت

اي انسان بامكانه ان يكتب شعر \ لان الشعر بنظري تعبير عن حالة يمر بها الانسان

فيطلقها اما كتابة ( باسلوب النثر او القصة والروايةيقولون عنه اديب \ او الشعر فيقولن عنه شاعر

اما انا فاطلقها تنهيدة \ونظرة \ودمعة \ واهات صامت وهيك بكون شاعر صامت بالنسبة للغير

\وشاعر عظيم بالنسبة لنفسي ( بشوف حالي على نفسي ) بكون في قمة سعادتي هههههههههه

اما كتابته للعوام فتحتاج الى قواعد لغوية ونحوية في الادب

تحياتي الك سمرة


واعيد واكرر نفس القول :

اي انسان بامكانه ان يكتب شعر \ لان الشعر بنظري تعبير عن حالة يمر بها الانسان


[فيطلقها اما كتابة ( باسلوب النثر او القصة والروايةيقولون عنه اديب \ او الشعر فيقولن عنه شاعر/



تحياتي الك اخي

زهايمر 09-18-2014 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير القلعة (المشاركة 787279)
شكرا اخي لتواجدك هنا

لو قرأت ردي على الاخت سمرة

لكنت افهمت ما اقصد به اليك ما كتبت :



اهلا وسهلا بك سمرة

وانا ليس لي بالشعر \ انا بحب العلم جدا جدا وهذا لايمنع اني اكون شاعرا في روحي \ او اقلك في البيت بتشاطر عليهم \هههههههههههه

الشعر يا سمرة ليس له ازمنة وامكنة \ شعر قديم او حديث

مرتبط في حياتنا ووجداننا وضمائرنا

مرتبط بصور نشاهدها بكل وقت

اي انسان بامكانه ان يكتب شعر \ لان الشعر بنظري تعبير عن حالة يمر بها الانسان

فيطلقها اما كتابة ( باسلوب النثر او القصة والروايةيقولون عنه اديب \ او الشعر فيقولن عنه شاعر

اما انا فاطلقها تنهيدة \ونظرة \ودمعة \ واهات صامت وهيك بكون شاعر صامت بالنسبة للغير

\وشاعر عظيم بالنسبة لنفسي ( بشوف حالي على نفسي ) بكون في قمة سعادتي هههههههههه

اما كتابته للعوام فتحتاج الى قواعد لغوية ونحوية في الادب

تحياتي الك سمرة


واعيد واكرر نفس القول :

اي انسان بامكانه ان يكتب شعر \ لان الشعر بنظري تعبير عن حالة يمر بها الانسان


[فيطلقها اما كتابة ( باسلوب النثر او القصة والروايةيقولون عنه اديب \ او الشعر فيقولن عنه شاعر/



تحياتي الك اخي



اها اخوي سفير يمكن اني افهمت بعض كلامك بطريقة خاطئة
وانا ارجع اكرر :
صدقني مو كل شخص يستطيع التعبير عن الذات في ناس حتى
نثر ما يستطيع يعبر او يكتب وهون تبدأ الامراض لعدم تفريغ شحنات
الحزن والوجع والألم ..


تحياتي لك

صمت المحابر 09-19-2014 01:30 PM

أتلاقى مع الطرح في ان الكتابة هي (سوسة) تعبر عن حالة وجدانية تسيطر على الكاتب او الشاعر
كما اشار المقال وان النظم الشعري هو ملكة فريدة وهبها الله تعالى
وهذه الملكة كما بقية الملكات تتنمى بالتدريب والممارسة والمثابرة
لكن من يحمل روح الشاعر في نفسه يحمل حساسية مفرطة
وحسا مرهفا تجاه المتغيرات في البيئة المحيطة ونحن للاسف في مجتمعات لا تقيم
للابداع الشعري وللكتاب اي وزن .. ولعل اكثر ما يؤلم الشاعر او الكاتب ما لم يمكلك
حافزا داخليا يدفعه للاستمرار هو اجواء الخمول الفكري وغياب التحفيز وقله المتابعين من القراء
والجهات المعنية وسياسة تكميم الافواه وعين الرقيب التي تدخل المثقف في دورة سبات قسرية
إضافة الى الارهاصات والضغوط الشخصية للشاعر فتخبو
جذوة الحماس للكتابة تدريجيا فنجد ان بعض الكتاب كما اوردت في المقال قد تحول الى مزارع
في بلدة مغمورة ولم يعد للشعر ابدا!!!

طرح شائك حينما يتحول لسان الشعر إلى الصمت التام في قبور الاحباط !!!

شاكرة لك الطرح سفير دمت على خير ما تحب .

سفير القلعة 09-20-2014 10:36 PM

شكرا جزيلا لمن مر هنا

تحياتي لكم


الساعة الآن 01:30 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.