وبما أنه رجل مثقف فقد وفر لعائلته مستوى راقياً من المعيشه لا يصل لمرحله الترف فكان ذلك الأب الفاضل زوج تلك الأم الرائعه اليدان التي صنعت رجال عرفوا طريق الرشاد والتقوى وأيضا الجهاد..
وكان لديه ولدان من الذكور الا وهما الشبلان الذان تربان على يد ذك الأسد وهما : علي الذي استشهد في (3\5\2002) وعامر الذي استشهد في(5\8\2001) علي مواليد 1975 وعامر 1977 .
ذاقا مرارة السجن كل منهم على حذى فعامر فقد سمعه وبصره لفترة من الوقت إثر التعذيب على يد الصهاينه الحاقدين، وعندما خرج من السجن عاود نشاطه العسكري في كتائب الشهيد عزالدين القسام حتى إغتيل في 5\8\2001 .
وعلي ايضا دخل سجن الاحتلال وذاق وجعه منذ أن كان طالبا في الثانويه العامه وخرج من السجن بعد (13شهرا) حيث اكمل الثانويه بتفوق ليلتحق بكليه الهندسه في جامعه النجاح في مدينه نابلس.. حتى يستشهد في3\5\2002 بعد أخاه بشهور ..
ذلك هو البؤس وتلك هي هموم الحياه قد انتجت من لدنها رجال عشقوا الشهادة فصدق العنوان "وصنع من الالم امل"
رحم الله شهدائنا وانا على العهد