|
المعابر المعابر دِيوجِينُ يبحث عن ضمير الأرض في بعض المزابلْ ديوجينُ يبحث عن نفايات المزابل في الضمائرْ حتّى إذا ما ضاق من إنتانها قصَدَ المقابرْ قرأ الشواهدَ كلَّها نَبَش القبور جميعها لم يلقَ شيئاً، صاحَ: يا أهل الضميرْ قالوا يتـيماً مـات من دهرٍ ولا أهلٌ له وغدا رُفاتاً، صار من بعض الترابْ.. فمضى يريد العَوْدَ للبرميل وهو له مَثاب لكنّه لم يستطعْ منعته حرّاس المعابرْ نيرون حيّاً لا يزالُ وهتلرُ أبداً يطول ويكبرُ أو يَقْصرُ يمتدّ من أقصى شمال الثلج حتّى موقدِ الشمس بصحراء الجنوب، ويَنشرُ نيرانَه في الكون، يُفني المَشْرقَيْن، ويُنكرُ ... ويثرثرُ بالخير والأخلاق والحبّ العميق، ويَسكرُ بدماء أطفال الرياض، ويفخرُ ... أجنازةُ الإنسان تلك وخلفها ما من مُشيِّعْ إلّا الكلامُ ودمع ثاكلةٍ وثاكلْ وأنين جرحى في الطريق، وضِحْكُ قاتل؟ كلّا، فصوتٌ من تراب الأرض يدعو: قُمْ فقاوِمْ الأرض للإنسان، للأزهار، للطير المعشِّش والمهاجرْ ويزول حرّاس المعابرِ والمجازرْ... لا بدّ يوماً أن يعـود العـرش للإنسان في الإنـسان لا للوحش فيهِ لا بدّ للإنسان في الإنسان أن يحيا ويسجن قاتليهِ لا بدّ من يوم الفرحْ والحبِّ مزروعَيْنِ في الطرقات والشرفات، من قُطْبٍ إلى قطب، وفي قوس قُزَحْ ولسوف يُطرد كلّ بوّاب وقحْ أمّا الضريح فينفتحْ ويقوم ذيّاك الضمير مِن الرفاتْ ويصيح دِيُوجينُ: قام مِن المماتْ. مصطفى الجوزو |
حروف لم تنسجها الا ايدي ناعمة رائعه يكسوها الوفاء والوعي خاطرة جداً جميـــلة لك كل الشكر و التقدير مني بحجم السماء |
سفير القلعة راقي انت بقلمك واحرفك واحساسك جميل في بوح الكلمات التميز والابداع ارقي سماتك لروحك الورد |
======= http://www.bntpal.com/vb/images/editor/menupop.gifكالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير ========== |
أجنازةُ الإنسان تلك وخلفها ما من مُشيِّعْ إلّا الكلامُ ودمع ثاكلةٍ وثاكلْ وأنين جرحى في الطريق، وضِحْكُ قاتل؟ كلّا، فصوتٌ من تراب الأرض يدعو: قُمْ فقاوِمْ الأرض للإنسان، للأزهار، للطير المعشِّش والمهاجرْ ويزول حرّاس المعابرِ والمجازرْ... يوما ما سينتصر الخير دوما هنالك في الافق نسيم امل وستنتهي رحلة ديوجين إلى الإمساك بالوجود بكلتا يديه..ليعود اهل الضمير كيانا حياً.. سفير ..راقني نقلك للقصيدة وما تضمنته من رمزية مشبعة بالتفاصيل لتعبر خط التاريخ وترصد الصراع الازلي بين الخير والباطل بين الانسانية وجلاديها في درب بحث ديوجين الفيلسوف اليوناني عن حقيقة الوجود الذي تغتاله أنياب الشر لكن في النهاية سيقف من جديد وتعود الانسانية لتنتصب وتقف على قدميها فيستقيظ ضميرها لتنتهي معها حقبة حراس المعابر.. (لا احد يستطيع خنق انفاس الحق ..مهما كان جبروت الجلاد) جزيل الشكر للطرح القيم نقل موفق سفير دمت على خير ما يرام. |
احساس مشبع بالجمال وقلم يحترف الكتابهيعطيك العافيه خيووووو :142: |
موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة لا عدمنا التميز و روعة الإختيار لك مني ارق التحايا ملك |
:° طرح تعدى الجمآل لک ٱليإسمين •`~ : ° |
و تستفزني رووعة الحرووف فلا ألبث قليلا حتى ؤاعيد القراءة راقتني جدا و أدهشتني روعتها ودي |
لجميع من تواجد هنا وانار الموضع جمالا بمداخلاتكم شكرا |
| الساعة الآن 10:57 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.