آه ...يا غَرِيبْ ~
 

نعم ..إنتهينـا ..~
وما أنتهت عواصـــف حبك في خلاياي ~
سافرت كغروب شمــس ..~ أو هكذا حسبت بأن الشروق قادم ..~
هــا أنا مثلمـا عهدتني منذ زمن ليس ببعيد ..~
كل السبـل ميسرة لدربــك
كل الطرق فاغرة حدودهــا مني إليك ..
وما أحسب أني أراك ..~

بعيداً عنــي ..رحلت ~ وقريباً جداً أمسيت وأصبحت ..~

ليس بؤسي ما يجعلني أخط إليك من جديد ..
وليس شقائي من يعطيني عنوانك، فأهرول إليك عبر رسالة ~
ومن خلال فجوة الزمن التي تتيحها لي السطور ..~

كإلة زمن ..تأخذني إليك حيث كنـا بالأمس ..
حيث أخر حديث ..~ حين قلتْ ( أحبك)
وحين بكيت منك ..وقلت لك ( أكرهك جداً ) ~ ~

خدعت ُ نفسي كثيراً ..بأن الأستـسلام خير من المسير عكس التيار .~
وخدعتك ..إن تظاهرت ( بإنني بخيـر ) يوم أدرت لي ظهرك ..~

لا أطيـق الفراق .. يا حبيب الأمس واليوم .. والغد .. والأبد ..

لا أطيـق أن أخال قلبي لك بالنبض قد أبي وأستكبر .

ضغيفة أنا بدون هذا الحب ..
بائسة ..~ أنا يا غريب ... كلما ضبطت قلبي متلبساً بحبك ~

ها أنا اضع يدي على قلبي في هذة اللحظة~
وكأنمـا أطمئنه .. بأنكَ أنتَ ايضاً باقِ على هذا الحب ..
حتى لا يصبه التلف ~


اقرأني .. بالله عليك ..
ومر على دروبي فكلها مازالت بعنوانهــا القديم ..~
حيث بالأمس كنا ,حيث وكان يجمعنا قلب واحد ,
حيث تقاسمنا الليل والنهار والأيـام مناصفة ~
حيث توسدت صدرك ..وضحكت
وتوسدت صدري وبكيت ~
اقرأني .. بالله عليك ..
بقلبك ..الذي أحببتــه حباً جما ..


واسمع صوتي من هنـا ..
دعاء .. ~ وبكــاء ..~


وأعلم بأنني في هذة اللحظة باكيـة شوقاً وحباً ..

وأعذرني لأنني أكتبك علناً ..
فهي الوسيلة الاقل جوراً ..


أحبك ..وسأبقى .

وأعلم بأنني في هذة اللحظة باكيـة شوقاً وحباً ..



خآطرةة جميلة بكل
مآ فيهاآ من كلمآت و معآني
رآقت لي


تحيآتي ~

هلآ فيكي ورآق لي حضورك ، ، ، ~

آهلآ بك عآدل ، ، ، ~

أنس معك حق وبنظري هآي قمة القوة ، ، ، ~

آنرتم يآ سآدة ، ، ، ~