![]() |
يا ابن زيدون هذا العصر سأمنحكَ اليوم حق الغرور وسـ أهبك صك الكبرياء وسأتنازل لكَ عن كل أسهم بورصة العاشقين لتكون الرابح الوحيد سأحبك حتى قيام الساعة سأغرسك بداخلي بإحكامٍ حتى تنبت على جسدي عيدًا وفرحًا جديدًا ابن زيدوني مساؤكَ قهوة فرنسية فاخرة مساؤك عطــر أندلسي كـ أنفاسك ساحر كـ عينيك .. ربيعي كـ شفتيك دافىء كـ راحتيك شهيٌ أنتَ بنكهةِ اللهفة عليكَ |
لكل من أراد قراءتها وإدراك مابين الحروف ما أروع أن يعشق الإنسان نفسه ... ليست نرجسية ولا ذاتية ... ولا أنانية ولكن لما لا نعشق أنفسنا حتى نجملها بأجمل وأرقى الصفات لما لا نهدي لأنفسنا ورودًا ونحفر لأجل قلوبنا أنهارًا ؟ حتى لا نؤلمها ونحافظ على ماتبقى بها من مشاعر راقية نقية حتى لا نكون قيد انتظار لكلمة أو سطر أو ربما قصيدة شعر حتى لا نكون قيد لمزاجية من عشقنا .. ألا يستدعي الأمر التفكير مليًا ؟ صدقًا إن أحببنا أنفسنا كما هي لن نترك لأحد أي فرصة للتقليل من شأنها وسنطهرها من دنسِ الألم والحزن وسنصبح أجمل وأنقى وأرقى . |
ويومًا ما ستنفجر عيون الفراق من بين الحروف لتخرج منها وتعلن الكلمات حدادها على المشاعر ويٌزف الإحساس إلى مثواه الأخير خلف الكون |
تغوينا أوجاعنا وجع يليه وجع .. ألم تتبعه الآآآم نخيطها كثوبٍ محكم الإغلاق على أجسادنا ونرتديه بأناقةِ ليستر خيبتنا في يومِ فــرح ونسكبها على صفحاتٍ لا تثمن ولا تغني من اختناق فقط أدمنا نحر قلوبنا بجدارة |
وللحنين صغائر لا تضمدها الذكريات أبدًا |
حين حاولت كسر حواجز النبض سقطت سهوًا من بين أصابعي تساؤلات ملونة بالجمود مشبعة بخوفٍ مفزع .. معجونة بلوعةِ ذاتي المرهقة. لتعري حقيقة نفسي الناصعة بمحاولات فاشلة حاولت أن أسترها بالبعد .. وأغطيها بغضِ الطرفِ عنكَ تساؤلات لا خيار أمامها إلا فاجعة الصمت الممل إلى متى سأظل أعاني من مشاعري المريضة بكَ ؟ إلى متى ستظل ممتزجًا بكياني .. ذائبًا في نخاعِ الذكريات ؟ إلى متى ستظل تتنقل بين أعماقي بلا جسر .. وتعبر بين أوردتي بلا عائق ؟ إلى متى سأظل أتنفسك فرحًا شهيًا وتتساقط أيامي أمامي اكتئابًا ؟ إلى متى ستظل حروف اسمك تُحدث رعشة تُبكي تفاصيلي ؟ إلى متى سأظل أصارع طيفك على فراش الحنين ؟ تساؤلات قد تبدو ساذجة ولكني وبكلِ ما أٌوتيت من علمٍ .. وبكلِ ما رزقني الله من بيان أجد كل الحروف معاقة أمام تفسيرها وهكذا تستمر رحلةُ الكلمات المحفورة على جذعِ ذاكرتي لا تغادره أبدًا .. |
هي مجرد انسكابات يتثاقل من فيضها الوريد من وقت لآخر ليسكبها حروفًا من حنين كانت ومازالت على الورق |
وابتسم لمجرد مرورك على خاطري ويرتعش خافقي دفئًا أو ربما بردًا وكأنما أشرقت الشمس فجأة على أضلعي أو أمطرت السماء شهدَ المطر حين اشتهاء !! صدقًا بيننا ذكريات ودروب وتفاصيل لن تُنسى .. |
أنتَ الخسارة المنطقية في العاطفة |
ربما تشعر بداخلك الآن بالغرور الذي أهواه فيكَ وربما يصور لكَ كبرياؤك المعهود الذي عشقته أنه انتصار جديد يُضم إلى قائمة انتصاراتك فتبتسم في البعد بنشوةِ ولكن أبشرك هي لحظة حنين شاسعة لا تشبه لحظات الحنين التي تغمرني دائمًا تجاهك . كانت قوية .. لم أستطع الهروب منها خلف قراءة قصيدة شعر طالما قرأناها معًا ولا سماع أغنية عقيمة سمعناها ذات أمسية . رأيتك فيها تقتسم معي نوع البسكويت الذي أحبه وتلعق معي الآيس كريم الذي أعشقه وتشرب معي الكولا التي أدمنتها أعترف أنها أبكتني وأشعرتني بالهلع فجأة .. ولونتني بفقدِ صوتك عندما ينساب اسمي بين شفتيك البدويتين .. القاسيتين . لتظهر ضعفي وعجزي لأتذوقه بنكهةِ الموت . صدقني .. ضاقت بها أوردتي فأفضيتها لكَ فهي منكَ ولكَ فـ عذرًا ياليتها غادرتني قبل أن تصل إليك |
الساعة الآن 04:26 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.