|
ودنا من الجرح الوطنْ جمعتْ قبائلنا الخيول، وكسّرتْ أقدامها، ثم استداروا للمسار وأطلقوا، جهة السباق أعنةً وسروجا.. ذبح الشيوخ لهم عشاء من ثريد شعوبهم وتربعوا فوق الأرائك يجدلون شوارب الأعراب من أذناب كلب عدوهم، واسترخت القومية الأولى مع امرأة تباع وتشترى صفراء جارية من التوراة تلبس جلدها أهوت إلى يدها قلوب المالكين حجيجا.. أمنوا على جيش من العرجان، يزحف نحو جرف سرمديٍّ واختلوا بالعجلة الصفراء، كانوا يلفظون العظم خلف فراشهم، ويهمهمون إذا اقتضى شعب يموت ضجيجا.. قال الرئيس: أنا سأشجب ما جرى، والعاهل اختار الإدانة، عفوكم قصدي مشايخ ربعنا فعلوا، وأبدوا حرصهم ممجوجا.. وهناك تحت عمود خيمتهم تململت الظلال، وأحضرتْ موالها من عهد خزرج يثربٍ، ودعوا إليهم أوساً انضموا إلى الأسرى بقيد بني النضير، ومن عظام موائد الكبراء حدوا شفرة الثأر العتيق، وعاينوا وجه الغريب يطل ضيفاً في الديار على الكبار، فقرروا أن يسقطوا عش الغراب المستوي فوق العمود، وقللوا من هيبة القش المزرّق بالدماء الآسنةْ، وبقية الديوان قصة فزعة من شيخ أكبر خيمة، غضبتْ لأن الأقربين تمردوا فتضايق الغرباء ثم تناثرتْ ريشاتُ قبعة الغراب على التراب أمام باب خيامنا، والشيخ قرر هدم عمود خيمته ليهدم فوق من كسروا السلام بلون سيف لامع، أبدى لمن ناموا الدماء على خواصر من تناسوا ثأرهم، ملفوفة بيدي سليلة حقد من قتلوا البلاد، وحولوها للخنازير القبيحة مرتعاً، لم يبصر الشيخ الكبير ولم يكن يدري لعله أن خيمته ستسقط فوق هامته إذا ما أسقط الوتد الكبير، ولن يحس بأي فرق، إذ تعود رأسه حر الرماد، سيستريح بذاك بعض الشيء من أمضوا زهاء العمر في ظلماته، ليروا مزيداً من دماء الراحلين ومن دموع الثاكلات فيغضبون وينهضون إلى انتزاع الشمعدان، سيصدمون، هنا بأن أصابع الأعراب تحرق كي تضيء كنيسهم، أنا لا أريد الآن إتمام الحكاية، فالنهاية غير مرضية لأشياخ القبائل كلهم، وأنا على شرط العروبة لا أخون الشيخ، أحلف باسمه وبرسمه، فلتعذروني، إنني حجر يبول عليه شذاذ القلانس ينسفون بريحهم بعض الغبار ويكنسون بذاك آمالاً تبرعم في صلابة متننا، سقط القلم، وعلا العلم، ودنا من الجرح الوطن، ودنا من الجرح الوطنْ.. |
قال الرئيس: أنا سأشجب ما جرى، والعاهل اختار الإدانة، عفوكم قصدي مشايخ ربعنا فعلوا، وأبدوا حرصهم ممجوجا.. كلمات تحاكي الواقع وتبعث ع الالم والحسرة لما آلت اليه عروبتنا اختيار اكثر من رائع تحياتي جو |
هنا بأن أصابع الأعراب تحرق كي تضيء كنيسهم، أنا لا أريد الآن إتمام الحكاية، فالنهاية غير مرضية لأشياخ القبائل كلهم، وأنا على شرط العروبة لا أخون الشيخ، تلك النهاية ستبقى سرا حتى ياتي من يكمل عروبتها تحياتي جهاد على النقل الرائع فالحروف هنا غنية بما تحمله من معان تحياتي وارق وردي لروحك |
اقتباس:
يسلمووو تحياتي ملك |
اقتباس:
يسلمووو تحياتي وهم |
كلمات جميلة ومعبرة ودما مميز جهاد |
مرورك المميز تحياتي لالك نبض |
جهاد كعادتك ابداع بما ينتقيه حرفك وجمال بما تحمله اسطرك هنيئا لقلمك الجميل كل الود ارق التحايا |
يسعدني مرورك الرائع ابدعت من بعدك ولم اكتب بجمال حرفك ابدا تحياتي لالك ريما |
| الساعة الآن 03:32 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.