منتديات بنات فلسطين -

وجـ‘ـع

- منذ ليلة رحيلك آسميتها اوجع الذكريآت ،

الوجع الاول #

فِ قريه يلفحها البروده و الثلوج ف هم ف فصل الشتاءء
و من غير فصل الشتاء هي دائما بآردة الاجواء و جميلة المنظر بـ خضارها و آلوان ورودها
المذهله و المميزه . . .
الساعه الواحده ليلاً . . و البروده بـدآت تزداد آكثر و آكثر
و الثلج ينزل بـ غزآره لـ يغطي على خضارة الزراعه و الاشجار , و الوان الورود الفآتنه
فِ آحدى البيوت العآديه القديمه , يتكون من طآبقين . .
كل مآ بدآخله مصنوع من الخشب " السلم , الارضيه , الاسره , الدولاب . . الخ "
تحديد فِ غرفتها المتوسطه بالحجم . . و بسبب قلة الاثاث تتبين الغرفه بـ انها واسعه
و مسآحه كبيره خاليه من آي شيء . . لا يتواجد بـ الغرفه سواء سرير و دولاب

،

وجهها يتصبب عرقاً و بدآت تتحرك بـ سريرها بـ آنزعاج واضح
و كآنها تهرب / تركض من شيئا ما . . بدات تتمسك بــ فراشها البنفسجي الغامق
بقوه حتى بدات اطراف اصابعها تتحول للون الابيض من شدة قوة التمسك ,
فتحت عينها بـ فزعه و سرعه و هي تنظر لفراغ الغرفه . .
-بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطآن الرججيم
اطلقت تنهيده و الضيق يفترس صدرها بـ وحشيه من الكوابيس الذي يلاحقها منذ شهر بضبط
ابتعدت من سريرها و هي تمسح جبينها المعرق بـ كم بجآمتها الابيضاء
تقدمت نحو النافذه و هي تستمع ل صوت الهواء و هو يضرب بـ زجاج النافذه
رفعت يدها ل تمسح رطوبة البروده من على الزجاج , تبسمت و هي تنظر بـ حديقة المنزل و هي غارقه بالثلج
رغبتها فـ النزول و اللعب زادت . . خصوصاً بـ انها لم تشم الهواء منذ ليلة امس بسبب آنها " معاقبه "
كان الليل بـ اوله . . توجهت ل سريرها و هي تحآول النوم
رفعت الغطاء و هي تدفن نفسها و تغطي كل جزء من جسمها
رغم انه لا جهاز تبريد بـ الغرفه سوا المروحه التي كانت مطفيه
الا ان الغرفه كانت في شدة البروده ,

،

بدا ضوء الشمس يتسلل ل غرفتها الفارغه ببطى , شعرت بالانزعاج و الضجه من حولها
حتى فتحت عينها بقوه و سرعه ل تستوعب و تقع فِ واقعها . .
نظرت ل والدتها التي تقف عند باب غرفتها و هي تقول بـ استهزاء
-مشاءالله حبيبتي لا تبيني بعد ايي " اجي " اجيب لج الفطور عشان تتريقين ؟
تحول صوتها ل صرخه و هي تقول بغضب
-قومي قامة قيامتج . . يا رب متى ياخذج و يفكني منج
تثاوبت و هي تمدد يدها ل اخر مدى و من ثم قالت بصوتها الناعس
-يالله امايه الحين بقووم . .
قالت لها بحزم و هي تغادر
-خمس دقائق و اشوفج تحت في المطبخ !!!
تنهدت بعمق و النعاس ما زال يداعب عيناها . . و قبل ان تضع راسها ل تنام
فزت بسرعه و هي تتذكر كلام والدتها لا تريد ان تزيد عليها العقوبه . .
خرجت من غرفتها بعد ما اخذت معها " جلابيه " بللون الاحمر الناري يشاركه اللون الاخضر الغامق ,
توجهت للحمام "اكرمكم الله" الذي كان امام غرفتها . . .

#وجع فتآه ذو 15 من العمر . . لا تحمل من الجمال كثيراً لكن يقال عليها جميله . . ,
جريئه و مرحه قلبها لا يحمل سوا الطيبه و الحنيه لكنها تخفيها . .

،

بِ نفس القريه و فِ منزل اآخرى لا يبعد عن ذاك المنزل
و بنفس تصميم المنزل الاول . . او بنفس كل المنازل التي تحمل نفس التصميم الخارجي ,
فِ غرفة المعيشه . . متجمعه كل العائله التي تتكون من خمس افراد
على الارض فارشين البساط و يفطرون بـ هدوء تام . . ,
قطع هذا الصمت صوتها المرح و هي تقول
-امااه ترا من الحين اقولج اليوم بروح عند وجع و بجلس عندها لين فليل
و قبل ان تنطق والدتها .. سبقتها اختها التي تكون اصغر منها بـ سنه
-فطووم انا بجي معااج . .
-كم تدفعين ؟
قالت بدلع و هي تميل جسدها عليها
-يلا عاااد انا اختج حبيبتج عواششه
سبقتها والدتها ف الحديث و هي تقول بهدوء
-انا موافقه بس الشور الاول و الاخير يرجع ل ابوكم
التفتا ل ابيهم و هم ينظرون له ببراءه و رجاااء ل يقول لهم بـ ابتسامه فيها من طيبه و حنان
-ما عليه روحن بس بشرط
قالتا بسرعه
-امر الغالي . .
تبسم و هو ينظر ل بكره الذي كان يآكل بـ هدوء
-يكون جنار معاكم

#جنار قد دخل 18 من العمر . . طويل جداً . . ليس ضعيفاً و لا سميناً . . بل محافظ على رشاقته و العضلات بـ اولها تنبني فِ جسده , اجمل ما فيه هو عيناه الرماديه الواسعتان و رمشه الكثيف . . عصبي و بنفس الوقت قلبه آبيض و حنون و لكنه ايضاً يخفيها بـ قساوته و برودته . .
#فطوم بنفس عمر وجع 15 سنه . . صديقتان منذ الطفوله . . طويله مثل اخيها لكنها لا تصل طوله الفارع ليست ايضا بذاك الجمال الصارخ و ليست بذاك القبح الشنيع . . كانت متوسطة الجمال . . مشآكسه و مرحه لاقصى الحد لا تاخذ الامور بجديه كثيراً . .
#عواش اخر العنقود فتآه ذو الـ 14 من العمر مدلله و قصيره . . جميله و لكنها لا تفوق جمال اختها . .
طيبة القلــب و لا تآخذ بـ خاطرها مهما فعل الناس لها . . و لطيبة قلبها ما من مخلوق يكرها ل طفولتها المرحه العذبه . .