!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™

مآتت عليـآآء .. !

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته «عليا» ذات الـ 123 سنة ..قصة جريمة إسرائيلية لن ينساها تراب خزاعة . لِـ صحفي : سعيد قديح / زمن برس /

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-18-2014
نِسرينْ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~
كل تفاصيل حيآتي مملؤء بك .
لوني المفضل Hotpink
 رقم العضوية : 964
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 4097 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2017 (02:22 AM)
 المشاركات : 4,954 [ + ]
 التقييم : 958
 معدل التقييم : نِسرينْ is a splendid one to beholdنِسرينْ is a splendid one to beholdنِسرينْ is a splendid one to beholdنِسرينْ is a splendid one to beholdنِسرينْ is a splendid one to beholdنِسرينْ is a splendid one to beholdنِسرينْ is a splendid one to beholdنِسرينْ is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي مآتت عليـآآء .. !



السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته

«عليا» ذات الـ 123 سنة ..قصة جريمة إسرائيلية لن ينساها تراب خزاعة .

لِـ صحفي : سعيد قديح / زمن برس / وكآلة آنبآء عربية مستقلة .

..

عمياء لا تُبصِر، ولا تسمع جيدًا، كانت قد بسطت سجادة الصلاة لركعتي الفجر في الخامس والعشرين من يوليو المنصرم في الوقت الذي كانت فيه قذائفُ اسرائيل تنهال
من كل حدب وصوب اتجاه منطقة أبو صبح ببلدة خزاعة شرق خان يونس.

« عليا » الجدة التي قارب عمرها 123 سنة، عايشت حقبة العثمانيين والانجليز والنكبة والنكسة وحروب أخرى،
قدر الله لها أن يطيل في عمرها لتلقى ربها شهيدة بعد كل هذه السنين في مجزرة خزاعة شرق خان يونس.

Bcci2C.jpg

استغاثت، صرخت، لم يجبها أحد، حملت بيدها شيئًا من الخبز والماء، حاصرها الجنود وحدها،
تلمسّت أناملها جدران كثيرة في الطريق الى منطقة مكشوفة، حتى كانت الضحية التي كانت واضحة أمام مرأى القوات الاسرائيلية الخاصة،
عاجلوها برشقة رصاص اخترقت أجزاء من جسدها الضعيف، وأعطوا أمرًا لطائرة استطلاع كانت في أجواء المنطقة لإطلاق صاروخ فتّت ما تبقى منها.

ولم يكتفوا بجريمتهم لهذا الحد، بل حاصرتها جرافة عسكرية ثقيلة، تقدمت صوبها، دهست عظامها،
وفرّقت أطرافها فوق الرمل وتحته، متجاهلين أنها عزلاء، ورحلت.

تفقدت زمن برس غرفة الحاجة عليا قديح التي لم تسلم من قذائف المدفعية، حيث سجادة الصلاة المتروكة على حالها،
وفراش نومها، يقول حفيدها يحيى (23 عامًا ) وهو يتصفح أمامنا بعض صورها: "انه وبعد أكثر من أسبوع، بعد أن ضاعت ملامحها، وجدنا شيئًا من جسدها بين الرمل،
كان عكازها متروكًا، وبعض ما حملته من الطعام والماء قربها، تحلل جسدها، لم يرحموها، قتلوها بصورة بشعة".
ويضيف:" بعد يومين وجدنا قدمها بعيدًا عن مكان استشهادها، دفناها سريعًا دون ترتيب لخطورة الوضع في البلدة وقرب انتهاء الهدنة الانسانية التي استمرت لثلاثة أيام".

ويتابع:" كانت صائمة حينها، سحورها الماء والتمر، وكذلك فطورها، كانت طيبة، لم ولن أنسى ضحكتها الخفيفة حين كانت تعاجلني بالسؤال كم الساعة ؟
أو هل حان وقت الافطار ؟ وأجيبها في كل مرة:" مالك يا جدّة مش متحملة"،
كانت تنادينا بعد كل عشاءِ يوم لاحتساء كوبٍ من القهوة أو الشاي تنجح يداها في اعداده".
وبحرقة دمٍ تجري فيه يضيف:" نكّل الكلابُ بجثتها، لم تحمل سلاح، الماء والطعام وعكازها فقط".

تفقدت زمن برس المكان ذاته الذي كان شاهدًا على جريمة إعدامها كما وصفه حفيدها، ظهر لنا مدى حجم الدمار الذي سببته الجرافات في المكان،
والقذائف والطلقات النارية الثقيلة التي اخترقت جدران المنازل، ومدى تكشّف المنطقة لنيران القناصة والطائرات،
لتضاف هذه الجريمة لمجموع جرائم بحق الانسان بغزة ارتكبها جيش يدعّي الأخلاق والإنسانية.

وهذه الصور /

HzxDEO.jpg

fIpN5u.jpg

kY991B.jpg

yE0nO1.jpg

Bbu8v4.jpg

yfFbrq.jpg

LaZw8H.jpg

..

الله يرحمك ويغمد روحك الطآهرة آلجنة




lNjj ugdJNNx >> !





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مآتت قلوب النآس البريئة ! ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية 12 01-31-2015 11:32 PM


الساعة الآن 12:42 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.