![]() |
ماذا لو أتيتَ لإيقاظي كما إعتدنا في السنوات الخوالي ؛ تجبرني على الإستيقاظ لأنّك تشعر بالملل.. تعّد العصير لَك والقهوة لي -بحجة أنّك تريد قتلي سريعًا والتخلص مني- فينتهي بِك المطاف تشرب قهوتي وأشرب عصيرك. وددت لو أمكنني قضاء وقتِِ أكثر معك؛ حتمًا ندمِت لعدم إصغائي لك. انا الآن أجلِسُ في غرفتي وحيدًا ومفرّغًا من كلِّ شيءِِ سوى ذكرياتي التي ملأتَها أنت -كَما إعتدّت أن أفعَل منذُ رحلت- لا ونيس لي غَير الكُتُب. وكلّما إشتَقتُ لَك وجدّت نفسي أجلس في خِزانتِك وأرتَدي ملابِسَك وأبكِي. أنا حتمًا لا أستطيع الصّمود بدونِك ؛ ولكنني أحاول. |
-حدّثني عن الملل.. -أن يشعر قلبك بالفراغ ؛ فتجرّب صحبة كل البشر ولاتدري ان قربك الوحيد هو الله. |
الهدف من التقويم كان ؛ انه ازبّط شكل سناني بس مش عشان اضحك. |
ها انا الآن أجلس في نفس المكان الذي اعتدت على الجلوس به يوميًا ؛أرى نفس الوجوه بتفاصيل مختلفة ؛ لا أدري إن كان هذا روتيني الممل الذي بدأ منذ قرابة السنة ؛ لكنّه أصبح جزءًا من حياتي الروتينية المشبعة بالإهمال. أشعر أنني كسولة لدرجة لا أريد تغيير ذاك الروتين ؛أو حتى أشعر بأنني لا أريد إنجاز المزيد في ذات هذا المكان ؛ ولكن سأبقى وسأنجِز ؛ لطالما كانت هذه رغبتي، أن يكون صعودي كالانفجار الذي يدوي في الأفق . سيكون هذا الروتين هو منبر انطلاقي لأيامِِ لا أدري كيف سأقضيها ولكن سأقضيها. أتساءل كثيرًا عمّا إذا كان ما أفكر به صحيحًا أو بالأحرى مخالف لقانون الحياة ! ولكن أدري بأن القانون وُجِد ليتم إختراقه. لن أسمح لقانونِِ وضعه بشرٌ محدود القدرات بالسيطرة على قدراتي ؛ ف نحنُ وجِدنا كي نلمَع. |
وعن الحكّام ؛ استهانوا فهانوا ، وأذَلّوا ف ذُلّوا. |
أن أحبك يعني أن أراك وجبة "بيج ماك" ممتلئه بالهلام الساخن ؛أو ان تكون ك رشاقة حبات البطاطس ف ألتهمك بلا اسئذان ولا تفكير. أو ان اشربك كما اعتدت ان اشرب الصودا التي تؤذيني؛ ولكن كيف يمكنني أن أتوقف عن حبها وهي تشعرني بالشبع. |
الأُناس وأماكِني المُفضلة السماء الزرقاء والهواء البارد ليلاً أصدِقائي , غُرباء اليوم الذين ألتقي بهم وتجمعنا الإبتسامات .. الأفكار والتَخَيُلات , الألوان الداكِنة خاصَةً منديلي الأسود أوراقُ مكتَبي , كُتبي "أزهارُ مُستقبلي" فلنُكمل ؛ مُخيلتي العظيمة ! كيف حالك ؟ شكرًا لرسمك الخيالّي ، انتِ فنانة ، أردّتُ ان أسلِّمُك جائزة أفضل رسام لعام 2016 إنتظريني عندما ينتَهِي . أفكاري أصحاب الضجّة المُستمرة , كيف حالكم أيضاً؟ لولاكم ، لما كنت انا ذاك القوّي , العظيم , المتيّن , المُهذّب .. "بالغتُ قليلاً" . إبتسامتي حبيبتي ؛ صانعة المواقف الجميلة انت مُخلصتي ومنقذتي في مواقف عديدة ، مُفائِلتي أيضاً , لكنكِ لا شيء من دون ملامِحي " ترتفِعُ الثِقة". اوراقُ الخريف المُتساقطة أرضاً ذات المنظر الرهيب , دُمتم بِخير , زَخاتُ المطَر اللطيفة إسقيني أملاً أزرَقاً.. صوّر الموبايل القديمة يا لكِ من قهوة صباحية بمذاقٍ حِلّوٌ , موسيقايّ الحزينة كان الله بعونك على مزاجي السيء الذي أُقابلك به عندما استمع إليكِ , شكرًا.. قَلائدي البسيطة لم أكن أودُّ الخُروجَ يوماً بدونِك , شكرًا لصانعيك "ضمير الغائب". قُلوب من نُحب انت المأوى والأمان , أنتِ الحٰب والخيال اِنتِ العِناقُ المُستمر انت الوشوشة والوضوح في العينين انت رجفةَ اليدَينِ وسوادُ العينين. |
أفعل أي شيئآ من أجل حبيبتك #مثلآ أكتب على حائط بيتها هنا ينام قلبي |
وحتّى هالسَما يلّي كنّا نتغَزّل بِـ زرَاقا صَارت خَريفيّة متل قَلبكـ |
دايما خلي بينك وبينو فراغ بالصوره في يوم رح تضطري تقصيها .. https://scontent-fra3-1.xx.fbcdn.net...75&oe=58C06B6E |
الساعة الآن 05:22 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.