02-14-2019 | #511 |
|
في لقائنا الأول أخبرتُه أنني قابلتُه فأقبلتُ عليه فقبِلتُه كما هو ، أرضى منه أرضَه وسماءه ، وأقدّر فيه قدرته وكدرته وأقداره ؛ قال لي: "لكنك لم ترَينْ جانبي المظلمَ بعد، فكيف تأمنين؟" .. قلت له : "إنني أمِنتُ حين آمنتُ، فإن كان الإيمان بالله يوجب علينا الإيمان بغيبياته، فلله المثل الأعلى، أجدها قاعدةً تأسيسية في العلاقات كلها، إذا رأينا الله في أحبابنا. وإن كان الانبهار أن أرى حلوك ولا أرى مرك، فإن أصل الحب أن أراكَ كاملاً رغم رؤيتي لنقائصك . " فإن الضوءَ لا قيمة له إلا إذا بدأ من العينين أولا ". |
|
03-31-2019 | #512 |
|
كيف أُخبر أمي ، أنّ الذي أُعانيه لا ينبعُ من تجربةٍ ذاتية أو موقفٍ وحدث عابر في يومي ، ولا قريبٍ دسّ في قلبي الحزن ، أنّ الذي أعانيه " لا دخل لي به "، ما يؤذيني أعمق بكثير من روتينية التجارب التي تحدث مع الجميع ، أُخاطبُ نفسي كل يومٍ بقناعة " أنّ الله وهبني عائلة طيبة ، وصداقات جديرة بالسعادة ، وصحةً سليمة ، وأنّ حياتي تسير على النسقِ الذي أريده ، ورغم كلّ شيء يأبى الليل أن يُفارق روحي ، لا أحد يعلم كم أُحارب لألتقطَ شعاعاً صغيراً أدسّه داخلي غصباً ، حتى يمحو اليأس فيّ ، لكن لا جدوى أبداً .. نحنُ الذين عِشنا بين حقبتين ، بين زمنين مختلفين ، نشاهدُ انجراف العالم إلى الهاوية و نعيشُ بتطوراتٍ سريعة ، حتى نركضَ دون أن نلتقطَ أنفاسنا . نفتّش عن المبادىء العظيمة التي تعلمناها كخرافاتٍ نسمعُ عنها ولا نراها ، لا نُشاهدُ إلا تضادها ، فيسكنُ التناقض شخصياتنا ، " نحنُ أبناء الحزن والضعف ، جُبلنا على الإنتظار ، ولا عملة نتداولها بيننا سوى الأنانية " . |
|
05-11-2019 | #515 |
|
- ثابِتٌ مِنك ارتِباكي، مُربِكٌ فِيك الثَبَات ! أنتَ اليقينُ أثناءَ الرُّبَّما وَإنِّي كلَّمَا مِلتُ إليكَ اعتدَلت. |
|
05-12-2019 | #516 |
|
العالم مكان قاسي جداً على الذين يشعرون بكل شيء ،بكل قوة مثلي ، على الذين لا يعرفون كيفية التخلّي ، والذين لا يعرفون كيفية النوم ليلاً أثر ثقل خيبات الصباح ، الذين يملون من كل شيء إلا من الشيء الوحيد الذي يمل منهم كل مرة في النهاية ، الذين يتحدثون بسرعة أو لا يتحدثون على الاطلاق ، الذين لا يحبون الخطط ، ولا يعرفون الرد على الهاتف ، الذين يحبون بكل صدق كل ما لا يستحق كل مرة ولا يتعلمون ، الذين يتم جرحهم بكل سهولة ، ويتم البوح بذلك بكل صعوبة ، الذين يحملون خيباتهم داخل جيوب معاطفهم القديمة ، الذين يحبون المشي ويكرهون الركض لأنهم ركضوا كثيراً وراء الكثير بطرقٍ غير مباشرة ، العالم مكان قاسي جداً ، وأنا أصبحتُ مثله تماماً..!
|
|
06-20-2019 | #517 |
|
تحاول كثيراً أن تبوح .. لكن يبدو كل الكلام مبعثر .. يصعب عليك أيضاً أن تكون موضع شفقة .. أنت الذي كنت تسند الجميع ..
|
|
07-10-2019 | #518 |
|
2:20 am. مرحباً أيُها النجم، لدي إنتماءٌ نحوك كأنك شيء من أعماقي، وكأنك نصفُ روحي المثقوبه. |
|
07-23-2019 | #519 |
|
"يؤلمني أن لا يلتفت الآخرين لما ألتفتُ له أنا، تجرحني النبرة الحادة حتى لو كانت عن غير قصد، يُفزعني صوت الهواء وهو يصفق بالأبواب، تربكني الردود المتأخرة، تكسر قلبي الغُربة بعد المعرفة، تنهيني الشكوك بعد الثقة، تعصر روحي كلمات الوداع حتى لو كان من اختيـاري."
|
|
07-23-2019 | #520 |
|
"شخص يهتم لمكان الهمزة ونقطة نهاية الجملة، والفاصلة بين الكلام، أتتوقع أن يفوِّت تفاصيل وجهك؟"
|
|
| |