لو شفتهم يسرقوا يقتلوا ينهبوا لا تعلي صوتك لا تصيح

خليك ماشي جنب الحيط ولا تدير وجهك

وخلي بالك لو عليت الصوت هيجيك الدور

ويروي دمك تراب أرضك

مطلوب منك تعترف بمغتصب ارضك
ترحب فيه وتعتبر حالك الضيف
ولو قتل ابنك تقول عادي يستاهل تطاول على اسياده


تعترف بمغتصب أرضك وتغمض عينيك عن عروسنا الجريح
وهما يدوسها يوسخها وتقول وش فيها وانت ممنوع تشوفها لو من بعيد


تقول انا راضي بالتنسيق وتساوي دمك بدم قاتل ابنك
ورئيسيك يستنكر خبر موته وسيرة ابنك ما يجيب
وتقول عادي رئيسي واسمع كلامه


تقول عادي لما يجرفوا دارك وتسكن بخيمة ما تقيك حر الصيف ولا برد الشتا


تنام انت وعيالك جياع
وان ابنك طلب الشيكل ما معاك
وغيرك ينهب بالكبشات بدون حسيب بدون ضمير
وعلى اسمك يلم الملايين


بدهم منك تنسى ملايين عايشين بالغربة من سنين
حلمهم يشموا تراب الوطن يلي عنه ممنوعين
وغيرهم يتمتع بارضهم بدون حسيب وهما بالغربة متوجعين


هادا هو حالك يا وطن


ناسك عافت وما عادت تطيق
حملوها اكتر مما تريد
زفوها عروس جريح
حطوها بالكفن تتنمى الموت بأي طريق


هادا هو حالك يا وطن
بكى قلبي وما عاد في عقل
احترت ابكيك ولا ابكي خيانة هلك وناسك


وما املك غير اقول ربي يحفظك ويحماك
ربي يحفظك ويحماك يا وطني الجريح من غدر القريب قبل البعيد