الطالب الأسير عصيدة : فترات جامعية تطول لتوالي الاعتقالات

الاعتقالات المتتالية سبب رئيسي في عرقلة مسيرة الحياة الجامعية لطالب جامعي أراد أن يكون أنموذجا واعياً للوطن، فالطالب الجامعي محمود صقر أحمد عصيدة ( 25 عاما ) ، من قرية تل قضاء مدينة نابلس ، أمضى ست سنوات ليحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية .

بعد تخرجه لم يرقد محمود نحو الملل بل سارع مباشرة للالتحاق في برنامج الماجستير في نفس التخصص لينهي فصله الأول قبل أن يسارع المحتل مجددا ليهدم أحلامه من جديد باعتقاله بتاريخ 4-2-2013 ، ومنعه من إكمال مسيرته التعليمية والعملية .

محطات مع الاعتقال:

كانت المحطة الأولى لاعتقال عصيدة بتاريخ 1 / 5 / 2011 فانقض المحتل مسعوراً على بيته في بلدة تل بمحافظة نابلس ، ليعبث بمحتوياته ويصادر بعضاً من ممتلكاته الخاصة ، ليغيب في سجون الاحتلال ، في وقت كان يستعد به محمود لأداء الامتحانات النهائية .

لم تشفع لمحمود دراسته من أن يعتقله الاحتلال الذي اعتاد الظلم ، وحسب ما قالت والدة الأسير أن الاحتلال ترك خرابا كبيرا في المنزل عدا عن سرقته بعض مقتنيات ابنها وحاجياته ، ليرفق له حكما بالاعتقال التعسفي لثماني شهور ، وقد تعرض خلالها لعمليات قمع وعزل على إثر خطب الجمعة التي كان يلقيها في السجن ، وخرج ليعود لحياته الطبيعية ملتحقا في برنامج الدراسات العليا بتخصص اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية.

في الرابع من شهر شباط من العام الجاري اعتقل الاحتلال من جديد محمود عصيدة وعددٍ من قيادات وكوادر حركة حماس ، حوله للاعتقال الإداري دون تهمة أو ذنب ، ولم يحرمه فقط من البدء بفصل دراسي كبقية زملائه بل صادر كتبه الشخصية والجامعية مع حريته .

معاناة عائلة وتفريق الشمل:

أن تكن صاحب تجربة في الأسر لا يعني أن مشاعرك واشتياقك لذويك جافة ، فمحمود مشتاق لذويه ، فهو الإنسان المحبوب ، فحرمه الاحتلال من زيارة ذويه تحت ذريعة الرفض الأمني ، فلم يتمكن ذويه من زيارته للان، حيث يتواجد في سجن مجدو ، في سلسلة متتالية بحق الأسر العديد من الأسر الفلسطينية من أجل إرهاقهم والنيل منهم.

لم يكن محمود الوحيد من بين عائلته الذي تعرض للاعتقال ،فشقيقه أحمد تعرض للاعتقال 3 مرات ، وأيضا عانى من سياسة الاعتقال الإداري .

تقول والدته :" أتمنى أن يخرج ابني دون أن يحصل على تمديد كما حصل مع بقية زملائه وأصدقائه وان يعود لمقاعد الدراسة ليواصل مشوار حياته ، وان تكتحل عيني به وبكل الأسرى فجميعهم بمقام ابني ولا فرق بين احد منهم " .

http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphoto...81957639_n.jpg

وتعانقت الأرواح المشتاقة .. وتعانقت روح الأم بروح فلذة كبدها ..وتعانقت القلوب التي أحرقها الاحتلال بالبعد والحرمان, لحظة عناق ام المحرر ايمن الشراونة بولدها .

http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...93370217_n.png

اللهم أسألك في هذا اليوم المبارك
ان تفرج عن اسرانا وتجمعهم باهلهم عاجلاً غير اجلاً
يا ارحم الراحمين

لحظة لقاء عائلة الشراونة بالأسير المحرر أيمن في غزة

http://www.youtube.com/watch?feature...v=EJkxm4FWcTU#!

هلا وغلا رفيقه القمر

بعتذر منك ..مافي فرق بيني وبينك لانو الهدف واحد

زادة نجوم متصفحي بحضورك
لروحك كليل من الياسمين

بيوم الأم.. لا أحضان ولا هدايا لوالدة العيساوي
ستذكر والدة الأسير المقدسي سامر العيساوي أول "يوم أم" تشعر بحلاوته بعد 13 عامًا من غيابه، حين ارتمى في حضنها وأخذ يقبلها بجنون متمتمًا "أنت عيدي يا أمي، وكل يوم هو عيد ما دمتي معي، حبيبتي يا أمي".

ولم تدم سعادة العيساوي طويلاً، فالاحتلال الذي حرمه عيش طفولته في أحضان أمه، أصرّ أن يحرق قلبها عليه وهو في زهرة شبابه، ليأتي "يوم الأم" هذا العام وقد تبدّلت حلاوة اللقاء بمرارة الفراق، ورائحة الورود بالمرض والخوف من مصيره المجهول.

وتزداد حسرة أم سامر العيساوي في يوم الأم وهي تعود لتعيش مع الذكريات بعد إعادة اعتقاله، فتقول لوكالة "صفا": "غاب سامر 13 عاماً وغاب معه أي عيد أو فرح، ثم جاءني واحتفل بي ثم أخذوه مني مرة أخرى ليحرقوا قلبي على فراقه من جديد".

ويوافق "يوم الأم" الحادي والعشرين من مارس تاريخ محاكمة العيساوي المضرب منذ 243 يوماً، والتي تغيب هو عنها نظراً لخطورة وضعه الصحي حيث يرقد في المستشفى، فيما تغيبت والدته أيضاً لتقضي هذا اليوم معتصمة أمام المستشفى المتواجد فيه.

وتخاطب أم سامر ابنها في هذا اليوم "تمنيتك ياحبيبي أن تكون معي في هذا اليوم وتحضنني وتركض في البيت كما كنت طفلاً، تمنيتك لكن الذي حرمني وحرمك من طفولتك عاد ليحسرني على شبابك".

http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...70406762_n.jpg

الله يسعدك يا طيبة

انا الفكرة كانت عندي واكيد مافي فرق المهم الهدف

دمتِ بتألق

بارك الله فيكي
ويارب فرج عنهم جميعاً