الشغله بتتعلئ بجوات الانسان نفسه، إذا كانت نيته منيحه من الاساس وفجأه عمل اشياء مش منيحه بحياته، وئتا مفش شك رح يتندم لإنه بكل بساطه "إنسان نيته صافيه"، سيعتا رح يبلش ينظف جواته ويطلب السماح من ربه، لإنه ضميره بيكون عم بعذبه كل الوئت وبكون حاسس ئديش ارتكب اشي عاطل، وربنا هون رح يسمع منه ورح يغفرله لإنه هوي من الاساس "إنسان"،
اما الانسان يللي جواته شر ونيته مش منيحه واللي ما بيستحئ ينئال عنه "إنسان"، هدا مستحيل يحس إنه عمل او عم بعمل اشياء عاطله ومش منيحه بحياته لإنه ئلبه من الاساس مش نظيف، بكون بلا ضمير او بالاحرى مستحيل يكون عنده، بس انا متأكده الناس العاطلين مهما طول الشر جواتون، رح يجي يوم وربنا يوئعون بشي مصيبه اكبر واكبر، ويمكن من بعد هالمصيبه رح يوعوا ويحسوا ع حالون، رح يحسوا ئديش كانوا معدومين الخير والانسانيه ..
وملاحظه صغيره، اوئات الظروف بتجبر الانسان إنه يغلط، لإنه مفش إنسان مرتاح او مبسوط بحياته، بدل ما يزيدوا ايمانون بربون ويتمسكوا فيه ويتفائلوا ع إنه بكرا رح يكون افضل من اليوم، لهالسبب بيغلطوا،
واذا منلائي إنسان مرتاح ومبسوط معناتو هون رح يطمع، يعني رح يحب إنه يجرب يعمل اشياء ولا مره عملها ويمكن من ضمن هالاشياء يكون شغلات مش منيحه وعاطله،
يعني من كل النواحي الشر موجود ودايما الانسان ممكن يغلط، بس دايما ربنا موجود، شايف كل عباده، وآخرته الخير رح ينتصر ع الشر،
وكل هالمشاكل البشعه اللي عم بتصير بحياتنا دليل لشغله وحده، إنه هالدنيا ئربت تنتهي ..