لم نتجاوز الثامنة عشر
 

لم نتجاوز الثامنة عشر
وعقولنا تجاوزت السبعين بل أكثر
مما نراه يوميا من مشاهد مؤلمة,اضطهاد لطفولتنا ,وسرقت ابتسامتنا .
نقتل يوميا بقصى أنواع التعذيب ,ان كان موت نفسيا او ان ارواحنا البريئه ترتقي لخالقها,ومثل استشهاد البطل محمد أبو خضير ها هو طفل لم يتجاوز السابعة عشر من عمره عذبوه,فاحرقوه ,فقتلوه .
انه مشهد أبكى الحجارة ,وانطق من لايتكلم .قولو ا لنا عندما نرى مشهد كذلك ونحن لم نتجاوز الثامنه عشر من عمرنا
ماذا سيكون موقفنا ؟!عندما نرى صديقنا وطفل من عمرنا يقتل بدم بارد .
باي ديانة على وجه الأرض كانت ؟!او اي دوله كانت؟!ترضى لام ان تعيش والكوابيس تلاحقها صباح مساء خوفا على مصير ابنها عند ما رات ما حل بمحمد .
اي حقوق طفل ؟!اي حقوق انسان ؟!ينادي بها العالم ويصيح ,او انها تطبق جميع الحقوق وتقف عند الفلسطيني ولا تطبق . هي كذلك .
لم أرى أصعب من الروف الذي يعيشها الطفل الفلسطيني ,ولكن ذنبه انه فلسطيني وانه عربي في زمن ماتت به العروبه .
لم نتجاوز الثامنه عشر
ولكن اصبحنا نناقش السياسه كاننا متمرسون ,ولا نشك اننا اصبحنا نفهما أأكثر من أصحاب المناصب العاليه
أصبحت ألعابنا التى نتداول لعبها مع أطفال حاراتنا هي النضال والاستشهاد ,صدقوننا لم نعد نحتاج الى العاب او اماني اكثر من اننا نريد تحرير وطننا ,لان جميع امانينا معلقه بتحريرها .
لم نتجاوز الثامنة عشر
بقلمي #Ghaydaa Ashraf

انتقآء رآئع ،،
/
سسلمت يدآگي ،،
/
مودتي ،،

الحمد لله ع كل شئ

ودي