![]() |
أنت جزرة....ام بيضه.....ام حبة قهوة مطحونة ؟؟؟ إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعهاعلى نار ساخنه ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة. وضع الأب فيالإناء الأول جزراوفي الثاني بيضةووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه ( البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.... نفذ صبرالفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...! إنتظر الأب بضع دقائق .. ثمأطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث. ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟أجابت الإبنة : جزر وبيضة وبن.. ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..! ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمتالفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..! سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟ فقال: إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه، وهوالمياه المغلية... لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف. لقد كان الجزرقويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضةفقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عندتعرضه لحرارة المياه المغلية. أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه. ومـاذا عنـك ؟ هل أنت الجزرة التي تبدوصلبة..ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟ أم أنكالبيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟ قدتبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعمابالمرارة! أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدرللألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟! فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلينالأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء . فكرييا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب... فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة؟ |
الطفل والمسمار كانهناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسماراواحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص في اليومالأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلمالولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض. الولد أكتشفأنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتىاليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقةعندها ذهب ليخبر والدهأنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمارقال له والده: الآن قم بخلع مسماراواحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابكمرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد منإبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى السوروقال له:(بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السورلن تعود أبدا كما كانت) عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرجمنك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراهالهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداجرح اللسانأقوى من جرح الأبدان. |
فشل فيل !! عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخالصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأالمالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم 'نيلسون'، وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجلالثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرةكبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسونبالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر،ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، فما كانمن بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيءلمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام. ومع كثرة محاولاتهوكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى علىالرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أنيروض الفيل نيلسون تمامًا. وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهبالمالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب،مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكستمامًا. فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلاموالجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنهكان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية. وفي يوم زار فتى صغير معوالدته وسأل المالك: هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لايحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أنالفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكنوالمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية. ما المستفاد من هذاالمثل؟ معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويعتقدوااعتقادات معينة، ويشعروا بأحاسيس سلبية معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفاتتمامًا مثل الفيل نيلسون وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية، واعتقاداتهم السلبيةالتي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة. فنجد نسب الطلاق تزداد فيالارتفاع والشركات تغلق أبوابها والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص، الذينيعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصراع المزيف والأزمات القلبية ... كل هذاسببه عدم تغيير الذات، عدم الارتقاء بالذات. حتمي ولا بد: إن التغيير أمرحتمي ولا بد منه، فالحياة كلها تتغير والظروف والأحوال تتغير حتى نحن نتغير منالداخل، فمع إشراقه شمس يوم جديد يزداد عمرك يومًا، وبالتالي تزداد خبراتك وثقافاتكويزداد عقلك نضجًا وفهمًا، ولكن المهم أن توجه عملية التغيير كي تعمل من أجل مصلحتكأكثر من أن تنشط للعمل ضدك. إن الفيل نيلسون كمثال، تغير هو نفسه فازداد حجمًاوازداد قوة، وتغيرت الظروف من حوله فتبدلت الكرة الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبيةصغيرة، ومع ذلك لم يستغل هو هذا التغيير ولم يوجهه، ولم يغير من نفسه التي قدأصابها اليأس ففاتته الفرصة التي أتته كي يعيش حياة أفضل. إن الله تعالى ـ قددلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل فقال تعالى: {إِنَّاللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} الرعد:11. ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد دلنا على الكيفية التي نغيربها أنفسنا، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفهالله ومن يتصبر يصبره الله'. وقال صلى الله عليه وسلم: 'إنما العلم بالتعلموالحلم بالتحلم، ومن يتحرر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه'. فكل واحد فينا منالممكن بل من السهل أن يتغير للأفضل، ولكلما ازداد فهمك لنفسك وعقلك أكثر كلما سهلعليك التغير أكثر وهذا ما تحرص عليه هذه الحلقات أن تمنحك أدوات التغيير لنفسكولعقلك، ولكن من المهم أن تتذكر دائمًا أن التغيير يحدث بصفة مستمرة، وأنك إن لمتستطيع توجه دفة التغير للأفضل فستتغير للأسوأ قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْأَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} المدثر:37. فهو إما صعود أو هبوط؛ إماتقدم أو تأخر، إما علو أو نزول. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير مننفسي؟كيف أتحسن للأفضل؟ إليك أيها الأخ شروط التغيير شروط التغييرالثلاثة: الشرط الأول: فهم الحاضر: الفرصة الخاصة بالتغير لا يمكن أنتتواجد إلا في وقتك الحاضر، وهذا يعني أن الشرط الأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ هوأن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذه اللحظة. لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقةالراهنة، فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفيةتغييرها، لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا معنفسك منصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي. الشرط الثاني: لا تؤرق نفسكبالماضي: إن الامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه منالخطأ أن تسمح للماضي أن يكون سجنًا لك، وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هوالمضي بخفة بعيدًا عن الماضي. إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه، لكنه ليسبالشرك الذي يسقطك في داخله. |
حياة وأمل 'كان همام في قمة السعادة حينماأيقظته والدته لكي يستعد لسفر لأداء العمرة. وكان همام الذي يعيش في جمهورية مصرالعربية والذي قد بلغ من العمر أربعة عشر عامًا سيركب الباخرة مع أهله للنزول فيميناء جدة. مضى الوقت سريعًا وبدأت السفينة في الإبحار، وفي ذلك الوقت كانت العائلةفي المطعم تتناول الغداء، واستغل همام انشغال الجميع وذهب إلى سطح السفينة ليشاهدويتمتع بمنظر البحر. وذهب همام إلى نهاية السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل، وانحنىأكثر من اللازم وكانت المفاجأة وقع همام في البحر، وأخذ يصرخ ويطلب النجدة ولكنبدون جدوى، وأخيرًا كان هناك أحد المسافرين وهو رجل في الخمسينات من عمره فسمع صراخهمام، وبسرعة ضرب جهاز الإنذار ورمى نفسه في المياه لإنقاذ همام. تجمع المسافرونوهرول المتخصصون وبسرعة ساعدوا الرجل وهمام وتمت عملية الإنقاذ، ونجا همام من موتمحقق. وعندما خرج من المياه ذهب همام إلى والديه واعتذر عما صدر منه، وأخذ يبحثعن الرجل الذي أنقذه حتى وجده واقفًا في ركن من الأركان، وكان ما زال مبللاًبالمياه جرى إليه وحضنه وقال: 'لا أعرف كيف أشكرك لقد أنقذت حياتي من الغرق'. فرد الرجل عليه قائلاً: 'يا بني أتمنى أن حياتك تساوي إنقاذها'. هل فهمتهذا المثل جيدًا؟ والآن دعني أسألك: هل حياتك تساوي إنقاذها؟ هل تريدأن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟ هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟ هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟ هل اشتريت الجنة التيخلقت لتسكن فيها؟ ابدأ من اليوم في تغيير نفسك وتذكر قول الشاعر: ما الحياةإلا أمل يصاحبها ألم ويفاجئها أجل. ونعلم أنك قد تفكر في ميلك إلى إجراء العديدمن التغييرات لكنك لا تعرف من أين تبدأ؟ لا تحاول أن تجرب عمل الكثير مرة واحدة. حدد أي التغييرات التي عليك القيام بها أولاً ؟ فلأن تضيء شمعة واحدة خير من أنتلعن الظلام ألف مرة. |
كيس الحلوي في احدي الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات فيانتظار رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضيبهما وقتها, فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلستبجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما. قررت أن تتجاهلها فيبداية الأمر, ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينماكانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرتفي نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عيناسوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدةأيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاةوبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها الى نصفين فأعطتالسيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعتالإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أنتلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الىالطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأتتفكر " يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينهاأدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا. كم مرة فيحياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليهبها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقةبالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عنالحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة. |
هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟ توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامهلاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساءبكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدابتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه. قرر في هذه المرة ألا يصمتوصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة. ضحك السيدبصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاسهذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية نظر الفلاح مره أخرى إلىكوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أنيشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عنأنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخياليةحقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أو معتقدما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدا باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد. نفترضانك تعتقد, بدون أي وعي, أن أقامه علاقة مع الآخر أمر معقد وليس سهلا. وبتجذره, سوفيغذي هذا المعتقد ذهنك بأفكار من نوع: لن التقي أبدا الشخص الذي سيعجبني, يستحيلإيجاد شريك جيد, ..الخ, وما أن تتعرف على شخص ممتع حتى يبدأ ذهنك بتدعيم الأفكارالسابقة (كما يبدو انه ليس جيدا لهذا الحد) (لن أحاول حتى التجريب, لأنه لن يحصل أيشيء) كما أن ذهنك الذي تجذرت فيه فكره (من الصعب أقامه علاقة متينة) سوف يجذبكالمغناطيس الظروفالداعمة لهذا التأكيد ويهمل, بل يصد, الحالات التي تثبت العكس. أن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك. |
هل تفضل الجنون السؤالغريب .. صح بس أحيانا يكون الجنون قمة العقل فعلا هتتأكدوا من الكلام دهلما تقرأوالمقال ولينا وقفة بعد القراءة يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهريسري في مدينة ..فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون ،وكانالمجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء ،واجه الملك الطاعون وحاربالجنون حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ،وصارت الملكةتجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !! نادى الملك بالوزير : يا وزيرالملكة جنت أين كان الحرس ،الوزير : قد جن الحرس يا مولاي الملك : اذن اطلب الطبيبفورا الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي الملك : ما هذا المصاب ، من بقي في هذهالمدينة لم يجن ؟ رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوىأنت وأنا ،الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين!!الوزير : عذرا يا مولاي ، فانالمجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا!الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!الوزير:الحقيقةيا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون،لذا فإننا مجنونانلأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن،هم الأغلبية،هم من يملكون الحقوالعدل والفضيلة ، هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين. بالتأكيد الخيار صعب عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط هل تستسلم للآخرين؟؟وتخضع للواقع؟؟ وتشرب الكأس؟؟ هل قال لك احدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهمعلى خطأ وأنت وحدك الصح ! اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب منالكأس ؟ عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتيمتأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك .. هل يتوقف طموحك؟ وتقلل انجازك؟وتشرب الكأس؟ أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع؟ مرت طفله صغيره معأمها على شاحنه محشورة في نفق ... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزينإخراجها من النفق ..قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة ! ولم تعطأي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها،تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيديافرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندمااستدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير ! (نظرية قطيع البقر....معهم معهم...عليهم عليهم) وأحيانا لا يكتشف الناسالحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد غاليلو الذي اثبت أنالأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات !وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انهالأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت. ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار ! شهد مثلا تحدت أهلها وكل من حولها لتتزوج فهد لتكتشف بعد سنوات إن فهد أسوء زوجمن الرجال! كم تمنت شهد أنها شربت من الكأس عندما عرض عليها حتى ارتوت ! كاتبمغمور اكثر على الناس بكتاباته الحادة حتى اعتزله الناس ليكتشف بعد سنوات انه كلكتاباته كانت ضربا من الهراء! كم تمنى هذا الكاتب انه شرب من هذا الكأس حتى ابتلتعروقه! أذن ما هو الحل في هذه الجدلية هل نشرب من الكأس او لا نشرب ؟ دعونانحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة رأي فردي مقابل رأي جماعيمنطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة قدتقول أذن لا اشرب الكأس لحظه! في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعيأقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي اذن تقول نشرب الكأس .. تمهل قليلا ! من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك اعرفأن الأمر محير شخصيا عرض علي شخصياً الكأس مرات عديدة اشربه احيانا وارفض شربهاحيانا كثيرة ........ الامر كله يعتمد على ايماني بالقضية وثقتي في نفسي وثقتي فيالاخرين من حولي هذا بالنسبة الى خبرتي وقد تجاوزت الأن 61 عام .. وألان السؤالموجه لك انت يا من تقرأ كلماتي هذه .. اذا عرض عليك الكأس أنت ..هل تفضل ان تكونمجنونا مع الناس ! او تكون عاقلا وحدك ؟ أنا عن نفسي أفضل أن أكون عاقل لوحدي،عندما أرى بعض التصرفات التى لا تعجبني وأشكر ربي كثيرا أني لست مثلهم ،لكن كثيراما أتمنى أن اجن معهم ،لا أفكر لكن فكر كيف تكون عنصراً ايجابياً في المجتمع فأنت أكثر مما تتوقع |
القرودالخمسة أحضر خمسة قرود، وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفصحزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتليالسلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماءالبارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلينفس السلم ليصل إلى الموز كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتليالسلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد. الآن... أبعد الماءالبارد وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص وضع مكانه قردا جديدا (لنسميهسعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلملقطف الموز حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينهال عليه باقي أفرادالمجموعة بالضرب! الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث شر الماء البارد (غيرالقرد سعدان) وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكررمن جديد. القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه. بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء ولا يدري لماذا ضربوهفي السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (سينال الضر) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقردالجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا!) استمر بتكرار نفسالموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفسالموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماءحتى تستبدلهم بقرود جديدة! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كلمن يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدتالمجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت! هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنماهي من دروس علم الإدارة الحديثة. لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم منالقوانين والإجراءات المطبقة تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غيرالمقنع منذ الأزل ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقهابهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها!! |
الملك والساقي والجرتين كان لأحد الملوك ساقي يحضر له الماء يوميا وكانعند الساقي جريتين واحدة سليمة والأخرى فيها تشققات وكان يملاهما بالماءويأخذهم للملك الملك كل يوم يشرب من الجرة السليمة ويزعجه شكل الجرة القديمةالتي فقدت نصف ماءها وابتلت من خارجها في احد الأيام اشتكت الجرة القديمةللساقي وقالت له لماذا تعذبني هكذا وتجعلني اذهب كل يوم عند الملك وهو كليوم يفضل الأخرى اذا كنت لا اصلح فاتركني واشتري جرة جديدة قال لها الساقياصبري غدا سأبين لك لماذا احتفظ بك وفي الغد ملا الجرتين كالعادة ثمقال لها انظري خلفك فرات ان الجهة التي تمر منها كل يوم امتلأت بالخضرةوالأزهار والتف حوله الفراشات والنحل بسبب الماء الذي تفقده كل يوم اما الجرةالسليمة فكانت جهتها جافة قاحلة لأنها لم تكن تترك ماء في الطريق ثم قال لهاالساقي هذا دورك أنت ولا تقارني نفسك بالجرة السليمة التي ليس لها إلا سقايةالملك أما أنت فلك رسالة اكبر وانظري للذين يستفيدون منكالعبرة علىصاحب الرسالة أن يقارن نفسه بالناس الذين يأكلون ويتمتعون كالأنعام ربما صحيحقد يكون عندهم مال أو جاه أكثر منه لكن دوره في الحياة أعمق واكبر |
المقلاة الصغيرة والسمكةالكبيرة يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟ عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة" قد لا نصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول) أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟ ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟ ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟ ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى" ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟ هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟ كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك, رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟ والجواب واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم.. لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية.. هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه ليس لنا عذر.. هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة .. هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع.. هل تود معرفتها .. إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية.. أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن .. لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس |
الساعة الآن 09:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.