!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > رمضانيات > رمـضان يـجمعنـا

عبادة التفكر والتدبر مقصد من مقاصد الشهر الكريم

= 500) this.width = 500; return false;" /> في رمضان تتعدد الخيرات، وتتنوع الطاعات، فتسمو الروح إلى آفاق الصفاء والنور، وتتسع في النفس مساحات البهجة والسرور، وتحيا القلوب

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-04-2014
صمت المحابر غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Lightpink
 رقم العضوية : 988
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 4091 يوم
 أخر زيارة : 03-29-2020 (07:44 PM)
 المشاركات : 9,350 [ + ]
 التقييم : 626
 معدل التقييم : صمت المحابر is a name known to allصمت المحابر is a name known to allصمت المحابر is a name known to allصمت المحابر is a name known to allصمت المحابر is a name known to allصمت المحابر is a name known to all
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 1
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
XVA عبادة التفكر والتدبر مقصد من مقاصد الشهر الكريم



797d6decba9be58c0acc

في رمضان تتعدد الخيرات، وتتنوع الطاعات، فتسمو الروح إلى آفاق الصفاء والنور،
وتتسع في النفس مساحات البهجة والسرور، وتحيا القلوب وتصفو العقول،
وتسعد الجوارح بالإقبال على القُرب التي تجد فيه لذتها وأنسها


هناك عبادة عظيمة من العبادات التي قد يكون الصيام الصحيح سبباً لقيام العبد بها؛
لأن هذه العبادة تفتقر إلى انتشال النفس من لهو الدنيا ومشاغلها،
وتصفية العقل من مكدراته التي قد تحول دون الوصول إلى هذه العبادة.



تحتاج هذه العبادة إلى وقفة وتريث وإعمال للروح واللب والقلب معاً.
ولا شك أن رمضان إذا صيم الصيامَ الشرعي مِن أحسن الأحوال
للسياحة في آفاق هذه العبادة الشريفة.
هذه العبادة هي: التفكر.


نعم، التفكر بمعناه الشامل في ملكوت الله وأمره،
وتشريعه لخلقه، وفي مصالح العباد وطرق اجتلابها،
وفي مفاسد المعاد وطرق اجتنابها.

لقد دعا القرآن الكريم الإنسان إلى التفكر وإعمال النظر؛
لما في ذلك من آثار حسنة، وعوائد حميدة.


قال بعض العلماء: "كثر الحث في كتاب الله تعالى على التدبر والاعتبار والنظر والافتكار،
ولا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار، ومبدأ الاستبصار وهو شبكة العلوم،
ومصيدة المعارف والفهوم، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته،
لكن جهلوا حقيقته وثمرته".


إن من أحسن الأحوال التي تعين على التفكر: الصيام؛
وذلك أن التقليل من الطعام والشراب والشهوات،
والإقبال على قراءة القرآن وكثرة الصلاة
وغيرهما من سائر العبادات تصقل الروح،
وتصفي العقل، وتطهر القلب

فيا أيها الصائم الكريم، تفكر في أسماء الله وصفاته
في معانيها وآثارها في خلقه تعالى،
انظر إلى حلم الله عز وجل ورحمته بعباده،
﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ
وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ
لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [النحل: 61].

وتفكر في عظمته؛ لتربي هيبته في قلبك؛ فتسعى لعبوديته
، قال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67].


تفكر في شريعة الإسلام التي منَّ الله بها عليك،
كيف أكملها وأتمها، ويسرها ورفع الحرج عنها،
وكيف كانت مراعية لمصالح الخلق في كل زمان ومكان،
شاملة لكل ما يهمهم، باقية قوية صامدة شامخة
رغم شدة الحرب عليها والتآمر على مبادئها وأحكامها السماوية الخالدة،
قال تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78].
وقال: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38].


هلا وقفنا وقفة تفكر صادقة،
ونظرنا إلى هذه الدنيا التي نعيش فيها،
وتأملنا في حقارتها وقلتها، وسرعة زوالها وتحولها،
وكدر عيشها وتغير ما فيها،
ماذا أخذ منها من دخلها حينما فارقها؟!
ألم يأن للسكرى بشهواتها
وهواها أن يصحوا ليعرفوا الحقيقة

قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ
حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا
أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا
كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24]


وفي مقابل ذلك أما تفكرنا في الآخرة الدار الباقية،
وتأملنا في دوامها وخلودها، وراحتها وسعودها،
واستمرار طيبها ولذائذها،
وذهاب الأحزان والعناء عند دخولها،
﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 34].


ثم تفكر - أيها المسلم - في بضاعتك التي ستقدم بها على الله تعالى،
ماذا عملت، وكيف عملت؟
قال تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].
وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89].

إن عبادة التفكر تدل المتفكر على طريق الجنة
فيعمل لها قبل مفاجأة الموت.
وقد لِيمَ لقمانُ رحمه الله تعالى على الوحدة فقال للائمه:
"إن طول الوحدة أفهم للفكر، وطول الفكر دليل على طريق الجنة".
وحينما يتفكر الإنسان يدعوه ذلك إلى فعل الخيرات وترك المنكرات؛
لأنه علمَ بذلك أنه خلق لغاية فلا بد من سعيه لها.


ألا رحم الله امرئ تفكر قبل أن يُقبر،
فساقه تفكره إلى إحسان العمل،
وإصلاح الخلل، قبل حضور الأجل.
وتفكر في دنياه فلم يركن إليها، ولم يشغل قلبه بها،
وتفكر في آخرته فأعد زاد النجاة،
وبعث قلبه إليها فعاش في الدنيا غريباً بين أهلها؛
لأن دار أُنسه الحقيقية هي دار السلام بجوار الرب السلام

77a6df78596ef53a4c1d


ufh]m hgjt;v ,hgj]fv lrw] lk lrhw] hgaiv hg;vdl





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تلاوة القران دون فهم معانيه تعتبر عبادة ؟ محمود رضوان ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 7 06-10-2014 02:56 PM
و غربة الروح أقسى لو يعلمون عشق ! زوايا عامة 7 05-07-2014 02:36 PM
أقصى انواع الألم ،،، عشق ! زوايا عامة 10 12-12-2013 03:39 PM
عبادة تغفل عنها المرأة حيرتني ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 17 08-15-2013 01:43 PM
ما أقسى أن يكون لزمن الأحزان بقية غرام زوايا عامة 8 08-01-2013 02:05 PM


الساعة الآن 09:08 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.