ايا رجل انوثتي وطفل امومتي
افتقد دفئ وجودك
فماعادت ساعاتي هي الساعات
فقد حل الخريف عندي
وتساقطت الزهرات
ولم يبق في فضاء صدري
الا دوي الآهات

احاول
ان اعبر بحرووفي شلال عشقي
ان اتغلب بها على مشاعري
لكني افشل في كل مره
واوقن ان حبك قدسيا
وانك اكبر من ان اكتب عنك

لكَ أنت ..
يا انغماسة الشوق في خافقي
يا تراتيل الأرق
لك مناجاتي وثرثرة صمتي
هب لي من لدنك وجدا
يحيي نبضي الساكن خافقك
واسكب من كؤوس عشقك بلسما
اطبب فيه جرح المسافات

اطمئن
فانا لازلت اعيش
بين ذكراك
وطيفك

فوجئت بأن حروفي
تنقسم على نفسها
فالبعض منها يشكو ويطلب الخلاص
والبعض الآخر يشكو ويطلب إحكام شد الوثاق !!!

مازلت حبيي تمارس طقوسك الساديّة على قلبي
ومازلت حبيبي الذي لن أقوى على العيش بدونه

وإن تقطعت حبال الوصل بيننا
وفرقت بيننا الظروف والمسافات
سأبقى على الوعد والعهد ما حييت
وسأعانقك كلما نقر الحنين زجاج المساء
بدعوات من قلب أحبك ومازال يحبك وسيحبك حتى آخر رمق في الحياه

صبرا يا قلب ..
ربما الأيام تأتي بالامنيات حتى ولو بعد حين ..
ولعل الأمنيات تسبق الزمن فتأتي في حينها ..

في قواعد أبجديتي ..
أنتَ الفاعل لأفعال العشق والجمال
أنتَ بلاغة الصدق ومنتهى الابداع
أنتَ المبتدأ لأعذب خبر ..

أستكفي بقليلك الآن ..
رغم أن قليلك هو متاع الدنيا ومتعة الروح ..
فكيف بكثيرك إذاً ؟!