06-29-2014
|
|
تنفسُ الروح يظلُ الأدبُ دوحةَ الفكرِ بجزيئياته وكلياته , ومُتنفسا للروح والتراب ( بطهر الماء) فى الإنسان على حد سواء , وظلت محاولات الفصل بين الدين والدنيا , حكما وفكرا ومنهجا وأدبا ,تبوءُ بالخسران على مدار تاريخ الأمة , وبقيت هذه المحاولات بمثابة أعراض لمرض التراجع والضعف والخذلان ,والإرتماء فى أحضان أهل الكتاب الدنويين بقواعد عقائدهم الفاسدة . فالله إصطفى آدم وذريته على جميع خلقه , وإصطفى لهم الدين , وجعله قاطرة حياتهم , وعماد وجودهم , بل وسبب خلقهم ! وليس الدين شعائر ومناسك , تُؤقتُ بمواقيت محدودة , ولكنه منهج حياة , يشمل الحياة كلها , فكرا وكلمة وسلوكا , بل وغاية (( قل إن صلاتى ونسكى ومحياىّ ومماتى لله رب العالمين ..)) وإذا كان تنفس التراب ( والطين ) الكائن فينا يسعد نفوسنا , فإن تنفس الأرواح يبهجنا , ويسمو بنا إلى فضاءات وجودنا الحقيقى . فدعونا نُتيحُ للطين فينا مُتنفسا , على ألا نضيق بتنفس أرواحنا طبتم أجسادا ونفوسا وأرواحا
jktsE hgv,p |