![]() |
|
|
|
للهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا اللهم علمنا منه ما جهلنا وذكّر منه ما نسّينا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطرف النهار على الوجه الذي يرضيك عنّا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلّي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...c0dbf48a27eca4 |
|
يقول ابن القيم فرحك بالذنب أشد على الله من الذنب وضحكك وأنت تقوم بالذنب أشد عند الله من الذنب وحزنك على فوات الذنب إذا فاتك أشد عند الله من الذنب وحزنك على فوات المعصيةأثـــــقل من المعصية ذاتها فى الميزان وحرصك أن تستر نفسك وأنت تقوم بالذنب أشد عند الله من الذنب ألف مرة أتخاف الناس ؟ اتستحيي من الناس ولا تستحيي من ربك ؟ اللهم اجعلنا ممن يخافك في السر والعلن يارب العالمين |
|
|
|
|
|
أنواع #الكذب: الكذب أنواع متعددة، فمنه ما يكون في الأقوال، ومنه ما يكون في الأفعال، ومنه ما يكون في النِّيات. أولاً: الكذب في الأقوال: وهو أن يخبر بخلاف الصدق، وبخلاف الواقع، وهذا أيضًا أشكال متعددة، تتفاوت في الإثم بحسب كل شكل منها، فأعظمها وأكبرها إثما الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً) [الأنعام:21]. ومن ذلك التحليل والتحريم، بحسب الأهواء، لا بحسب الشرع المنزل من عند الله، ولهذا عنَّف الله الكفار حين ادعوا أن ما شرعوه من عند أنفسهم هو الشرع الذي أوحى به الله: (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ) [النحل:116].وقال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (الشورى:21) والنبي صلى الله عليه وسلم حذَّر من الكذب عليه، فقال: "مَنْ كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ" [صحيح الجامع الصغير:6519]. ثم يأتي بعد ذلك الكذب على المؤمنين، ومنه شهادة الزور التي عدَّها النبي صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر، وكم وُجد في عصرنا هذا من باع دينه وضميره وشهد شهادة زور، فأضاع حقوق الناس أو رماهم بما ليس فيهم، طمعًا في دنيا أو رغبة في انتقام أو تشفٍّ. ومنه الكذب في المزاح ليُضحك الناس، وقد جاء في الحديث: "وَيْلٌ لِلّذِي يُحَدّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسَّنه]. لا يكون المؤمن كذابا ولا يُتصور في المؤمن أن يكون كذَّابًا؛ إذ لا يجتمع إيمانٌ وكذب، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم: "أيكون المؤمن كذَّابًا؟ قال: لا". مع أنه صلى الله عليه وسلم قد قرر أنه قد يكون بخيلاً أو جبانًا، لكن لا يكون كذَّابًا. فإن الكذب في الحديث من علامات النفاق: "آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خانَ". والكذب ليس من شِيم الأكابر، بل هو من شِيم الأصاغر، الذين هانوا على أنفسهم فهان عليهم الكذب، ولو كانوا كبارًا في أعين أنفسهم لنأوا بها عن الكذب. قال الشاعر: لا يكذب المرء إلا من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب لبعض جيفة كلب خير رائحة من كذبة المرء في جدٍّ وفي لعب وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "لأن يضعني الصدق -وقَلَّما يضع- أحبَّ إليَّ من أن يرفعني الكذب- وقلَّما يفعل-". ثانيًا: الكذب في الأفعال: فقد يفعل الإنسان فعلاً يوهم به حدوث شيء لم يحدث، أو يعبر به عن وجود شيء غير موجود، وربما يكون الكذب في الأفعال أشد خطرًا أو أقوى تأثيرًا من الكذب في الأقوال، ومن أمثلة ذلك، ما حكاه الله لنا من أقوال وأفعال إخوة يوسف عليه السلام، إذ جاءوا أباهم عشاءً يبكون بكاءً كاذبًا.. وجاءوا على قميص يوسف بدم كذب، فجمعوا بين كذب القول وكذب الفعل.[الأخلاق الإسلامية 1/529]. ثالثًا: الكذب في النيات: وهو أن يقصد بنيته غير وجه الله تعالى، ويدل عليه حديث الثلاثة الذين تُسعَّر بهم النار: "الشهيد والمُنْفِقْ والعالِم". حين يدَّعِي كل منهم أنه فعل ذلك لوجه الله، فيقال لكل منهم: كذبت ولكن قاتلت ليقال جريء فقد قيل. وللآخر: كذبت ولكن تصدَّقت ليقال جواد. وللثالث: كذبت ولكن تعلمت ليقال عالِم. فالكذب هو رأس كل خطيئة، وهو عارٌ على صاحبه. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#تأمل يسلب الله أحيانًا أكتاف نعتقد أن الحياة لا تستمر إلا إذا أرتكزنا عليها ليعلمنا درسًا عظيمًا أنه هو الوحيد الذي لن يتخلى عنّا ابدا |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اللهم احفظ علي عقلي وديني وبك يارب ثبت يقيني وارزقني رزقا حﻻلا يكفيني وابعد عني شر ما يؤلمني ويؤذيني وﻻ تحوجني لطبيب يداويني |
د. طارق السويدان .. ♡ كنت أسير هذا الصباح حول البحيرة السوداء رائعة الجمال في سويسرا فجاءتني هذه الخواطر فأحببت أن أشارككم بها : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزَن ) والهم هو القلق على المستقبل ، والحزن يتعلق مما حدث في الماضي ، فكلاهما " الهم والحزن " من المشاعر التي ممكن أن تسيطر على الإنسان فتعطل إنتاجيته . ( وأعوذ بك من العجز والكسل ) والحديث هنا ليس عن المشاعر وإنما عن " القدرات " ، والعجز قد يكون جسديا أو عجزا عقليا أو عجزا بسبب عدم توفر الإمكانات اللازمة للإنتاجية وكلها تتحدث عن العجز بأسباب خارجة عن تحكم الإنسان ، أما الكسل فهو عدم الإنتاجية رغم توفر القدرات والإمكانات ، فهو عجز بسبب ضعف الهمة ، فهو عجز في القضايا التي هي ضمن قدرة الإنسان . ( وأعوذ بك من الجبن والبخل ) وهنا الحديث عن الطباع والعادات ، وهي قابلة للتغيير "وإلا فمن الظلم أن يحاسب الإنسان عليها وعلى آثارها ، وحاشا الله العادل سبحانه أن يظلم مثقال ذرة ." والجبن عكس الشجاعة والبخل عكس الكرم ، ويمكن للإنسان أن يغير العادات بأساليب علمية ( هناك كتاب ممتاز في ذلك هو The Power Of Habits وتمت ترجمته بإسم قوة العادات ) وبالتالي نتعوذ بالله تعالى من " الجبن والبخل " بمعنى أن نستسلم لهذه الطباع والعادات ولا نعمل على تغييرها . ( وأعوذ بك من غَلبة الدَّين وقهر الرجال ) والحديث هنا يتمحور حول أسباب القوة البشرية ، بحيث يتحكم بنا أصحاب الأموال فيغلبونا بتملكهم لوسائل الإعلام وأدوات التأثير والنفوذ فنعجز عن مواجهتهم ، أو أن يقهرنا أصحاب القوة العسكرية أو الأمنية فنعجز عن مواجهتهم كذلك. وكلا الأمرين " غلبة الدّين وقهر الرجال " يؤديان إلى شعور سلبي مؤلم قد يصل بالإنسان إلى الاستسلام وفقد الأمل . فكل الحديث يدور حول الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإنتاجية والعطاء ، والمطلوب عدم الاستسلام لها ، ولأننا قد لا تكون لدينا الهمة للتغلب على كل هذه المعوقات من داخلنا أو خارجنا ، فلا بد أن نستعين بالله القوي القادر عز وأجل ونتعوذ به منها لأنه هو الذي خلقنا وخلق هذه العوائق وهو قادر أن يعطينا القوة للتغلب عليها. واللهم يا معلم إبراهيم علمنا ، ويا مفهم سليمان فهِمنا . |
د. طارق السويدان .. ♡ كنت أسير هذا الصباح حول البحيرة السوداء رائعة الجمال في سويسرا فجاءتني هذه الخواطر فأحببت أن أشارككم بها : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزَن ) والهم هو القلق على المستقبل ، والحزن يتعلق مما حدث في الماضي ، فكلاهما " الهم والحزن " من المشاعر التي ممكن أن تسيطر على الإنسان فتعطل إنتاجيته . ( وأعوذ بك من العجز والكسل ) والحديث هنا ليس عن المشاعر وإنما عن " القدرات " ، والعجز قد يكون جسديا أو عجزا عقليا أو عجزا بسبب عدم توفر الإمكانات اللازمة للإنتاجية وكلها تتحدث عن العجز بأسباب خارجة عن تحكم الإنسان ، أما الكسل فهو عدم الإنتاجية رغم توفر القدرات والإمكانات ، فهو عجز بسبب ضعف الهمة ، فهو عجز في القضايا التي هي ضمن قدرة الإنسان . ( وأعوذ بك من الجبن والبخل ) وهنا الحديث عن الطباع والعادات ، وهي قابلة للتغيير "وإلا فمن الظلم أن يحاسب الإنسان عليها وعلى آثارها ، وحاشا الله العادل سبحانه أن يظلم مثقال ذرة ." والجبن عكس الشجاعة والبخل عكس الكرم ، ويمكن للإنسان أن يغير العادات بأساليب علمية ( هناك كتاب ممتاز في ذلك هو The Power Of Habits وتمت ترجمته بإسم قوة العادات ) وبالتالي نتعوذ بالله تعالى من " الجبن والبخل " بمعنى أن نستسلم لهذه الطباع والعادات ولا نعمل على تغييرها . ( وأعوذ بك من غَلبة الدَّين وقهر الرجال ) والحديث هنا يتمحور حول أسباب القوة البشرية ، بحيث يتحكم بنا أصحاب الأموال فيغلبونا بتملكهم لوسائل الإعلام وأدوات التأثير والنفوذ فنعجز عن مواجهتهم ، أو أن يقهرنا أصحاب القوة العسكرية أو الأمنية فنعجز عن مواجهتهم كذلك. وكلا الأمرين " غلبة الدّين وقهر الرجال " يؤديان إلى شعور سلبي مؤلم قد يصل بالإنسان إلى الاستسلام وفقد الأمل . فكل الحديث يدور حول الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإنتاجية والعطاء ، والمطلوب عدم الاستسلام لها ، ولأننا قد لا تكون لدينا الهمة للتغلب على كل هذه المعوقات من داخلنا أو خارجنا ، فلا بد أن نستعين بالله القوي القادر عز وأجل ونتعوذ به منها لأنه هو الذي خلقنا وخلق هذه العوائق وهو قادر أن يعطينا القوة للتغلب عليها. واللهم يا معلم إبراهيم علمنا ، ويا مفهم سليمان فهِمنا . |
رَبي ٱذقنِي فَرحَه تعوضنِي عَن كُل مَآ مَررتُ فِيهِ مَادمتُ آتنفس ، رَبي رَجوتُكَ حَقق لِي مُرادِي وَآرح قَلبي ، وَنفسِي ، وَجسدِي وَأبعَد عَنِي مَآيُزعَج خَاطري |
|
الساعة الآن 08:14 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.